کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 304 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
حفظت لنا الهجاء والرسم بطريقة عملية، مما يعطي الثقة الكاملة بكل ما رواه الأئمة.
والمؤلف رحمه الله أحيانا كان يلجأ إلى المصاحف ويتأمل فيها وصف الهجاء الذي فقد فيه الرواية. فقال عند قوله عزّ وجل: «اجتَبَيهُ وهَدَيهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$): «اجتبيه» بغير ألف، وأصل هذه الكلمة أن تكون بياء، بين الباء والهاء، إلا أنني لم أرو ذلك عن أحد، ولا رسمها أحد في كتابه لا بالياء، ولا بالألف، ثابتة ولا محذوفة، فلما رأيتهم قد أضربوا عنها، تأملتها في المصاحف القديمة، فوجدتها بغير ألف، وفي أكثرها بالألف».
وقال أيضا: ««وَعَلمَت»($ من الآية ۱۶ النحل.$) بغير ألف، كذا رأيته في مصاحف قديمة، وليست لي فيه رواية».
فالمؤلف رحمه الله عند ما يعدم الرواية يتأمل المصاحف القديمة المظنون بها الصحة.
قال الشيخ حسين الرجراجي: «وإنما الحجة بالمصاحف القديمة التي كتبها الصحابة رضي الله عنهم وهي التي اطلع عليها أبو عمرو الداني، وأبو داود، وغيرهما، من الشيوخ المقتدى بهم في هذا الشأن»($ انظر: تنبيه العطشان ۱۴۶.$).
كما هو معروف في موضعه أن المؤلف وصف بأنه من أكثر الملازمين لأبي عمرو الداني، ومن أثبتهم فيه.
حفظت لنا الهجاء والرسم بطريقة عملية، مما يعطي الثقة الكاملة بكل ما رواه الأئمة.
والمؤلف رحمه الله أحيانا كان يلجأ إلى المصاحف ويتأمل فيها وصف الهجاء الذي فقد فيه الرواية. فقال عند قوله عزّ وجل: «اجتَبَيهُ وهَدَيهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$): «اجتبيه» بغير ألف، وأصل هذه الكلمة أن تكون بياء، بين الباء والهاء، إلا أنني لم أرو ذلك عن أحد، ولا رسمها أحد في كتابه لا بالياء، ولا بالألف، ثابتة ولا محذوفة، فلما رأيتهم قد أضربوا عنها، تأملتها في المصاحف القديمة، فوجدتها بغير ألف، وفي أكثرها بالألف».
وقال أيضا: ««وَعَلمَت»($ من الآية ۱۶ النحل.$) بغير ألف، كذا رأيته في مصاحف قديمة، وليست لي فيه رواية».
فالمؤلف رحمه الله عند ما يعدم الرواية يتأمل المصاحف القديمة المظنون بها الصحة.
قال الشيخ حسين الرجراجي: «وإنما الحجة بالمصاحف القديمة التي كتبها الصحابة رضي الله عنهم وهي التي اطلع عليها أبو عمرو الداني، وأبو داود، وغيرهما، من الشيوخ المقتدى بهم في هذا الشأن»($ انظر: تنبيه العطشان ۱۴۶.$).
كما هو معروف في موضعه أن المؤلف وصف بأنه من أكثر الملازمين لأبي عمرو الداني، ومن أثبتهم فيه.
از 759