کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 323 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
وقد نظمه غير واحد من علماء الرسم، كأبي الحسن البلنسي في كتابه المنصف، وأبو إسحاق التجيبي في هجاء المصاحف، والخراز في نظمه مورد الظمآن($راجع مبحث المؤلفات في الرسم.$). وكذا نظمه الشيخ المحقق أبو عبد الله محمد بن سليمان موسى القيسي في نظمه المسمى: «الميمونة الفريدة($تقدم الكلام عليها في إثبات نسبة الكتاب.$)»، ونظمه ميمون الفخار في نظمه المسمى: «الدرة الجلية($تقدم الكلام عليها في إثبات نسبة الكتاب.$)»، وكذا نظمه الأستاذ المحقق محمد بن سعيد بن عمارة البينوني($توجد منها نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز مجموع سيدنا عثمان رقم ۲۹۲ (خ).$)، وغيرهم.
فضلا عن النقول الواسعة، والاقتباسات الكثيرة في شروح مورد الظمآن لا يخلو كتاب من كتب الرسم التي ألفت بعده من النقل عنه، والاقتباس منه، والاستشهاد به. بل عده بعضهم حجة، ثم إن مؤلفه أبا داود سلك فيه طريقة المفسرين، فاستوعب مسائل الرسم وحروفه استيعابا لا نظير له عند غيره، ولم يكتف بجمع النظير إلى نظيره، بل أعاد ذكره في موضعه مما يسهل الأخذ منه، والنظر في موضع الحرف من السورة، دون الرجوع إلى ما تقدم.
فكان محل اهتمام العلماء وتقديرهم، فنص نساخ المصاحف في آخر كل مصحف على اعتماده، وتقديمه على غيره، وترجيح مذهبه على مذهب أبي عمرو الداني عند الاختلاف.
ثم إن مؤلف هذا الكتاب إمام عظيم مشهور بين العلماء، مشهود له
وقد نظمه غير واحد من علماء الرسم، كأبي الحسن البلنسي في كتابه المنصف، وأبو إسحاق التجيبي في هجاء المصاحف، والخراز في نظمه مورد الظمآن($راجع مبحث المؤلفات في الرسم.$). وكذا نظمه الشيخ المحقق أبو عبد الله محمد بن سليمان موسى القيسي في نظمه المسمى: «الميمونة الفريدة($تقدم الكلام عليها في إثبات نسبة الكتاب.$)»، ونظمه ميمون الفخار في نظمه المسمى: «الدرة الجلية($تقدم الكلام عليها في إثبات نسبة الكتاب.$)»، وكذا نظمه الأستاذ المحقق محمد بن سعيد بن عمارة البينوني($توجد منها نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز مجموع سيدنا عثمان رقم ۲۹۲ (خ).$)، وغيرهم.
فضلا عن النقول الواسعة، والاقتباسات الكثيرة في شروح مورد الظمآن لا يخلو كتاب من كتب الرسم التي ألفت بعده من النقل عنه، والاقتباس منه، والاستشهاد به. بل عده بعضهم حجة، ثم إن مؤلفه أبا داود سلك فيه طريقة المفسرين، فاستوعب مسائل الرسم وحروفه استيعابا لا نظير له عند غيره، ولم يكتف بجمع النظير إلى نظيره، بل أعاد ذكره في موضعه مما يسهل الأخذ منه، والنظر في موضع الحرف من السورة، دون الرجوع إلى ما تقدم.
فكان محل اهتمام العلماء وتقديرهم، فنص نساخ المصاحف في آخر كل مصحف على اعتماده، وتقديمه على غيره، وترجيح مذهبه على مذهب أبي عمرو الداني عند الاختلاف.
ثم إن مؤلف هذا الكتاب إمام عظيم مشهور بين العلماء، مشهود له
از 759