- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ولابد أن يكون أبو داود قد نال منها حظاً كبيراً، وأن يكون قد استنسخ منها الكثير.
قال ابن عبّاد: سمعت شيخنا أبا الحسن بن هذيل يقول: «كان أبو داود يكتب من ليلته عشرين ورقة كبارا»($ انظر: التبيين ورقة ۳۵.$).
بلغت مدينة بلنسية مبلغا كبيرا في تنشيط الحركة العلمية، فقصدها طلاب العلم من كل فج عميق من جميع مناطق الأندلس، بل ومن خارج الأندلس.
فهذا أبو الليث من علماء المشرق دخل الأندلس، ودرس على علماء بلنسية عندما قدمها سنة ۴۶۴ هـ، حيث قطعت بلنسية شأوا كبيرا في ميدان العلم، فقد تصدرها وقتئذ عدد من العلماء الكبار($انظر: الصلة ۲/ ۶۳۷، ۶۳۸.$) كما تتلمذ على أبي الليث عدد من الطلاب ببلنسية($انظر: الذيل ۱/ ۱/ ۱۹۳، ۵/ ۱/ ۴۰۳.$).
وكذا صِقِلِّيَة حيث كان أحد أبنائها ممن تلقى علمه في مصر- وهو أبو محمد جعفر بن علي التميمي الصقلي- قدم الأندلس وبها لقيه أبو داود المقرئ، فسمع منه كتاب أبي بكر بن عزير في غريب القرآن بجامع بلنسية مرتين.
وكذا القيروان، فهذا ابن سعدون القروي ۴۸۵ هـ من القيروان سمع بها وبمصر وبمكة كان من أهل العلم دخل إلى بلنسية، وسمع منه أبو داود المقرئ.
-- مختصر التبیین، جلد۱، صفحه۴۱--
ومن أهل القيروان أيضا الحصري أبو الحسن الفهري القروي المقرئ، ت ۴۸۸ هـ، دخل الأندلس بعد ۴۵۰ هـ، واتصل بعلمائها كأبي العباس النحوي البلنسي وغيره($انظر: المطرب ۱۳، جذوة المقتبس ۳۱۴.$).
استقبلت بلنسية كبار علماء قرطبة، فكان لهم تأثيرهم على نشاط الحركة العلمية تعلما وتعليما وبخاصة بعد الفتنة التي ابتليت بها قرطبة، فشهدت هجرة العديد من علماء قرطبة إلى أنحاء من الأندلس، فجاء نصيب بلنسية من ذلك وافرا.
ومن أولئك العلماء الأعلام أبو محمد عبدالله بن أبي دليم الذي روى عنه أبو داود.
فبلغت بلنسية درجة كبيرة من العلم في القرن الخامس الهجري، وتوافد عليها كثير من طلاب العلم، فأبو الحسن لاوي بن إسماعيل المكتب من أهل طرطوشة صحب أبا داود المقرئ، وأخذ عنه القراءات، واعتمد عليه فيها، وسمع منه كثيراً، ولازمه ببلنسية ودانية من سنة ۴۸۱ هـ إلى ۴۹۱ هـ($انظر: الحياة العلمية ۴۹۷ وما بعدها.$).
ومن أمثلة وفود علماء من قرطبة إلى بلنسية أو هجرتهم: «الحافظ أبوعمر يوسف بن عبدالله بن عبدالبر النمري ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فتحول إلى شرق الأندلس، وسكن دانية وبلنسية وشاطبة، وبها توفي»($ انظر: الصلة ۲/ ۶۷۹.$).
فكان لأبي عمر ببلنسية نشاط ملحوظ، وأثر بارز في الحياة العلمية.
قال ابن عبّاد: سمعت شيخنا أبا الحسن بن هذيل يقول: «كان أبو داود يكتب من ليلته عشرين ورقة كبارا»($ انظر: التبيين ورقة ۳۵.$).
بلغت مدينة بلنسية مبلغا كبيرا في تنشيط الحركة العلمية، فقصدها طلاب العلم من كل فج عميق من جميع مناطق الأندلس، بل ومن خارج الأندلس.
فهذا أبو الليث من علماء المشرق دخل الأندلس، ودرس على علماء بلنسية عندما قدمها سنة ۴۶۴ هـ، حيث قطعت بلنسية شأوا كبيرا في ميدان العلم، فقد تصدرها وقتئذ عدد من العلماء الكبار($انظر: الصلة ۲/ ۶۳۷، ۶۳۸.$) كما تتلمذ على أبي الليث عدد من الطلاب ببلنسية($انظر: الذيل ۱/ ۱/ ۱۹۳، ۵/ ۱/ ۴۰۳.$).
وكذا صِقِلِّيَة حيث كان أحد أبنائها ممن تلقى علمه في مصر- وهو أبو محمد جعفر بن علي التميمي الصقلي- قدم الأندلس وبها لقيه أبو داود المقرئ، فسمع منه كتاب أبي بكر بن عزير في غريب القرآن بجامع بلنسية مرتين.
وكذا القيروان، فهذا ابن سعدون القروي ۴۸۵ هـ من القيروان سمع بها وبمصر وبمكة كان من أهل العلم دخل إلى بلنسية، وسمع منه أبو داود المقرئ.
-- مختصر التبیین، جلد۱، صفحه۴۱--
ومن أهل القيروان أيضا الحصري أبو الحسن الفهري القروي المقرئ، ت ۴۸۸ هـ، دخل الأندلس بعد ۴۵۰ هـ، واتصل بعلمائها كأبي العباس النحوي البلنسي وغيره($انظر: المطرب ۱۳، جذوة المقتبس ۳۱۴.$).
استقبلت بلنسية كبار علماء قرطبة، فكان لهم تأثيرهم على نشاط الحركة العلمية تعلما وتعليما وبخاصة بعد الفتنة التي ابتليت بها قرطبة، فشهدت هجرة العديد من علماء قرطبة إلى أنحاء من الأندلس، فجاء نصيب بلنسية من ذلك وافرا.
ومن أولئك العلماء الأعلام أبو محمد عبدالله بن أبي دليم الذي روى عنه أبو داود.
فبلغت بلنسية درجة كبيرة من العلم في القرن الخامس الهجري، وتوافد عليها كثير من طلاب العلم، فأبو الحسن لاوي بن إسماعيل المكتب من أهل طرطوشة صحب أبا داود المقرئ، وأخذ عنه القراءات، واعتمد عليه فيها، وسمع منه كثيراً، ولازمه ببلنسية ودانية من سنة ۴۸۱ هـ إلى ۴۹۱ هـ($انظر: الحياة العلمية ۴۹۷ وما بعدها.$).
ومن أمثلة وفود علماء من قرطبة إلى بلنسية أو هجرتهم: «الحافظ أبوعمر يوسف بن عبدالله بن عبدالبر النمري ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فتحول إلى شرق الأندلس، وسكن دانية وبلنسية وشاطبة، وبها توفي»($ انظر: الصلة ۲/ ۶۷۹.$).
فكان لأبي عمر ببلنسية نشاط ملحوظ، وأثر بارز في الحياة العلمية.
ولابد أن يكون أبو داود قد نال منها حظاً كبيراً، وأن يكون قد استنسخ منها الكثير.
قال ابن عبّاد: سمعت شيخنا أبا الحسن بن هذيل يقول: «كان أبو داود يكتب من ليلته عشرين ورقة كبارا»($ انظر: التبيين ورقة ۳۵.$).
بلغت مدينة بلنسية مبلغا كبيرا في تنشيط الحركة العلمية، فقصدها طلاب العلم من كل فج عميق من جميع مناطق الأندلس، بل ومن خارج الأندلس.
فهذا أبو الليث من علماء المشرق دخل الأندلس، ودرس على علماء بلنسية عندما قدمها سنة ۴۶۴ هـ، حيث قطعت بلنسية شأوا كبيرا في ميدان العلم، فقد تصدرها وقتئذ عدد من العلماء الكبار($انظر: الصلة ۲/ ۶۳۷، ۶۳۸.$) كما تتلمذ على أبي الليث عدد من الطلاب ببلنسية($انظر: الذيل ۱/ ۱/ ۱۹۳، ۵/ ۱/ ۴۰۳.$).
وكذا صِقِلِّيَة حيث كان أحد أبنائها ممن تلقى علمه في مصر- وهو أبو محمد جعفر بن علي التميمي الصقلي- قدم الأندلس وبها لقيه أبو داود المقرئ، فسمع منه كتاب أبي بكر بن عزير في غريب القرآن بجامع بلنسية مرتين.
وكذا القيروان، فهذا ابن سعدون القروي ۴۸۵ هـ من القيروان سمع بها وبمصر وبمكة كان من أهل العلم دخل إلى بلنسية، وسمع منه أبو داود المقرئ.
-- مختصر التبیین، جلد۱، صفحه۴۱--
ومن أهل القيروان أيضا الحصري أبو الحسن الفهري القروي المقرئ، ت ۴۸۸ هـ، دخل الأندلس بعد ۴۵۰ هـ، واتصل بعلمائها كأبي العباس النحوي البلنسي وغيره($انظر: المطرب ۱۳، جذوة المقتبس ۳۱۴.$).
استقبلت بلنسية كبار علماء قرطبة، فكان لهم تأثيرهم على نشاط الحركة العلمية تعلما وتعليما وبخاصة بعد الفتنة التي ابتليت بها قرطبة، فشهدت هجرة العديد من علماء قرطبة إلى أنحاء من الأندلس، فجاء نصيب بلنسية من ذلك وافرا.
ومن أولئك العلماء الأعلام أبو محمد عبدالله بن أبي دليم الذي روى عنه أبو داود.
فبلغت بلنسية درجة كبيرة من العلم في القرن الخامس الهجري، وتوافد عليها كثير من طلاب العلم، فأبو الحسن لاوي بن إسماعيل المكتب من أهل طرطوشة صحب أبا داود المقرئ، وأخذ عنه القراءات، واعتمد عليه فيها، وسمع منه كثيراً، ولازمه ببلنسية ودانية من سنة ۴۸۱ هـ إلى ۴۹۱ هـ($انظر: الحياة العلمية ۴۹۷ وما بعدها.$).
ومن أمثلة وفود علماء من قرطبة إلى بلنسية أو هجرتهم: «الحافظ أبوعمر يوسف بن عبدالله بن عبدالبر النمري ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فتحول إلى شرق الأندلس، وسكن دانية وبلنسية وشاطبة، وبها توفي»($ انظر: الصلة ۲/ ۶۷۹.$).
فكان لأبي عمر ببلنسية نشاط ملحوظ، وأثر بارز في الحياة العلمية.
قال ابن عبّاد: سمعت شيخنا أبا الحسن بن هذيل يقول: «كان أبو داود يكتب من ليلته عشرين ورقة كبارا»($ انظر: التبيين ورقة ۳۵.$).
بلغت مدينة بلنسية مبلغا كبيرا في تنشيط الحركة العلمية، فقصدها طلاب العلم من كل فج عميق من جميع مناطق الأندلس، بل ومن خارج الأندلس.
فهذا أبو الليث من علماء المشرق دخل الأندلس، ودرس على علماء بلنسية عندما قدمها سنة ۴۶۴ هـ، حيث قطعت بلنسية شأوا كبيرا في ميدان العلم، فقد تصدرها وقتئذ عدد من العلماء الكبار($انظر: الصلة ۲/ ۶۳۷، ۶۳۸.$) كما تتلمذ على أبي الليث عدد من الطلاب ببلنسية($انظر: الذيل ۱/ ۱/ ۱۹۳، ۵/ ۱/ ۴۰۳.$).
وكذا صِقِلِّيَة حيث كان أحد أبنائها ممن تلقى علمه في مصر- وهو أبو محمد جعفر بن علي التميمي الصقلي- قدم الأندلس وبها لقيه أبو داود المقرئ، فسمع منه كتاب أبي بكر بن عزير في غريب القرآن بجامع بلنسية مرتين.
وكذا القيروان، فهذا ابن سعدون القروي ۴۸۵ هـ من القيروان سمع بها وبمصر وبمكة كان من أهل العلم دخل إلى بلنسية، وسمع منه أبو داود المقرئ.
-- مختصر التبیین، جلد۱، صفحه۴۱--
ومن أهل القيروان أيضا الحصري أبو الحسن الفهري القروي المقرئ، ت ۴۸۸ هـ، دخل الأندلس بعد ۴۵۰ هـ، واتصل بعلمائها كأبي العباس النحوي البلنسي وغيره($انظر: المطرب ۱۳، جذوة المقتبس ۳۱۴.$).
استقبلت بلنسية كبار علماء قرطبة، فكان لهم تأثيرهم على نشاط الحركة العلمية تعلما وتعليما وبخاصة بعد الفتنة التي ابتليت بها قرطبة، فشهدت هجرة العديد من علماء قرطبة إلى أنحاء من الأندلس، فجاء نصيب بلنسية من ذلك وافرا.
ومن أولئك العلماء الأعلام أبو محمد عبدالله بن أبي دليم الذي روى عنه أبو داود.
فبلغت بلنسية درجة كبيرة من العلم في القرن الخامس الهجري، وتوافد عليها كثير من طلاب العلم، فأبو الحسن لاوي بن إسماعيل المكتب من أهل طرطوشة صحب أبا داود المقرئ، وأخذ عنه القراءات، واعتمد عليه فيها، وسمع منه كثيراً، ولازمه ببلنسية ودانية من سنة ۴۸۱ هـ إلى ۴۹۱ هـ($انظر: الحياة العلمية ۴۹۷ وما بعدها.$).
ومن أمثلة وفود علماء من قرطبة إلى بلنسية أو هجرتهم: «الحافظ أبوعمر يوسف بن عبدالله بن عبدالبر النمري ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فتحول إلى شرق الأندلس، وسكن دانية وبلنسية وشاطبة، وبها توفي»($ انظر: الصلة ۲/ ۶۷۹.$).
فكان لأبي عمر ببلنسية نشاط ملحوظ، وأثر بارز في الحياة العلمية.