- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وقد اشتكاه الناس إلى أميرهم، فجمعهم وإياه، واحتجوا عليه بأنه قد خالف نص الآية الكريمة: «وَمَا كُنتَ تَتلُوا مِن قَبلِه مِن كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إذاً لَّارتَابَ المُبطِلونَ ۴۸ بَل هُو آيَاتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدورِ الّذينَ أُوتُوا العِلمَ وَما يَجحَدُ بِآيَاتِنا إلَّا الظّالِمونَ ۴۹($العنكبوت: الآيات ۴۸ - ۴۹.$).»
فاستظهر عليهم بما لديه من المعرفة، وقال للأمير: «هذا لا ينافي القرآن، بل يؤخذ من مفهوم القرآن، لأنه قيد النفي بما قبل ورود القرآن.
وأما بعد أن تحققت أميته، وتقررت بذلك معجزته وأمن الارتياب في ذلك، فلا مانع من أن يعرف الكتابة من غير معلم، فتكون معجزة أخرى له، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فالأمي يجوز أن يكتب بعد أميته، والله سبحانه وتعالى قد أطلق يد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالكتابة في تلك الساعة معجزة له.
ونزولا عند رغبة الباجي كتب أمير دانية في المسألة إلى شيوخ إفريقية وصقلية، فجاءت الأجوبة من هناك بتصديقه وتصويب وجهة نظره، وتسويغ تأويله، والثناء عليه، مع إنكار تهجم المتهجمين عليه.
وقد ناصر قوم ما ذهب إليه الباجي، واحتجوا له بما أخرجه ابن أبي شيبة، وعمر بن شبة من طريق مجاهد عن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن أبيه، قال: «ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى كتب وقرأ» قال مجاهد: فذكرته للشعبي، فقال: صدق، قد سمعت من يذكر ذلك.
فاستظهر عليهم بما لديه من المعرفة، وقال للأمير: «هذا لا ينافي القرآن، بل يؤخذ من مفهوم القرآن، لأنه قيد النفي بما قبل ورود القرآن.
وأما بعد أن تحققت أميته، وتقررت بذلك معجزته وأمن الارتياب في ذلك، فلا مانع من أن يعرف الكتابة من غير معلم، فتكون معجزة أخرى له، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فالأمي يجوز أن يكتب بعد أميته، والله سبحانه وتعالى قد أطلق يد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالكتابة في تلك الساعة معجزة له.
ونزولا عند رغبة الباجي كتب أمير دانية في المسألة إلى شيوخ إفريقية وصقلية، فجاءت الأجوبة من هناك بتصديقه وتصويب وجهة نظره، وتسويغ تأويله، والثناء عليه، مع إنكار تهجم المتهجمين عليه.
وقد ناصر قوم ما ذهب إليه الباجي، واحتجوا له بما أخرجه ابن أبي شيبة، وعمر بن شبة من طريق مجاهد عن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن أبيه، قال: «ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى كتب وقرأ» قال مجاهد: فذكرته للشعبي، فقال: صدق، قد سمعت من يذكر ذلك.
وقد اشتكاه الناس إلى أميرهم، فجمعهم وإياه، واحتجوا عليه بأنه قد خالف نص الآية الكريمة: «وَمَا كُنتَ تَتلُوا مِن قَبلِه مِن كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمينِكَ إذاً لَّارتَابَ المُبطِلونَ ۴۸ بَل هُو آيَاتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدورِ الّذينَ أُوتُوا العِلمَ وَما يَجحَدُ بِآيَاتِنا إلَّا الظّالِمونَ ۴۹($العنكبوت: الآيات ۴۸ - ۴۹.$).»
فاستظهر عليهم بما لديه من المعرفة، وقال للأمير: «هذا لا ينافي القرآن، بل يؤخذ من مفهوم القرآن، لأنه قيد النفي بما قبل ورود القرآن.
وأما بعد أن تحققت أميته، وتقررت بذلك معجزته وأمن الارتياب في ذلك، فلا مانع من أن يعرف الكتابة من غير معلم، فتكون معجزة أخرى له، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فالأمي يجوز أن يكتب بعد أميته، والله سبحانه وتعالى قد أطلق يد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالكتابة في تلك الساعة معجزة له.
ونزولا عند رغبة الباجي كتب أمير دانية في المسألة إلى شيوخ إفريقية وصقلية، فجاءت الأجوبة من هناك بتصديقه وتصويب وجهة نظره، وتسويغ تأويله، والثناء عليه، مع إنكار تهجم المتهجمين عليه.
وقد ناصر قوم ما ذهب إليه الباجي، واحتجوا له بما أخرجه ابن أبي شيبة، وعمر بن شبة من طريق مجاهد عن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن أبيه، قال: «ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى كتب وقرأ» قال مجاهد: فذكرته للشعبي، فقال: صدق، قد سمعت من يذكر ذلك.
فاستظهر عليهم بما لديه من المعرفة، وقال للأمير: «هذا لا ينافي القرآن، بل يؤخذ من مفهوم القرآن، لأنه قيد النفي بما قبل ورود القرآن.
وأما بعد أن تحققت أميته، وتقررت بذلك معجزته وأمن الارتياب في ذلك، فلا مانع من أن يعرف الكتابة من غير معلم، فتكون معجزة أخرى له، ولا يخرج بذلك عن كونه أميا»($ انظر: فتح الباري ۹/ ۴۴.$).
فالأمي يجوز أن يكتب بعد أميته، والله سبحانه وتعالى قد أطلق يد رسول الله صلى الله عليه وسلّم بالكتابة في تلك الساعة معجزة له.
ونزولا عند رغبة الباجي كتب أمير دانية في المسألة إلى شيوخ إفريقية وصقلية، فجاءت الأجوبة من هناك بتصديقه وتصويب وجهة نظره، وتسويغ تأويله، والثناء عليه، مع إنكار تهجم المتهجمين عليه.
وقد ناصر قوم ما ذهب إليه الباجي، واحتجوا له بما أخرجه ابن أبي شيبة، وعمر بن شبة من طريق مجاهد عن عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عن أبيه، قال: «ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى كتب وقرأ» قال مجاهد: فذكرته للشعبي، فقال: صدق، قد سمعت من يذكر ذلك.