- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
وكذا مما($في ج، ق: «وكذلك ما اجتمع».$) اجتمع فيه ألفان من جمع($في أ، ق، هـ: «جميع» وما أثبت من: ج، م.$) المؤنث السالم، وسواء($في ج، ق: «سواء».$) كان بعد الألف حرف مضعّف، أو همزة($المراد بالمشدد والمهموز، ما كان الشد والهمز فيه بعد الألف مباشرا له، وروى أصحاب المصاحف في هذا النوع الحذف عن أكثر المصاحف، وورد عن بعض المصاحف المدنية والعراقية ثلاثة أقوال: ۱ - إثبات الأولى وحذف الثانية. ۲ - إثبات الثانية وحذف الأولى. ۳ - إثباتهما معا، والقولان الأخيران ضعيفان، والمشهور الذي عليه العمل حذف ألفيه معا موافقة لمصاحف أهل العراق والشام، واختاره المؤلف كما سيأتي. انظر: الوسيلة ۶۱، الجميلة ۶۳، المقنع ۲۲، تنبيه العطشان ۴۱، التبيان ۴۵.$)، وفي هذا($في ق: «وهذا».$) اختلاف من($في ج، ق: «بين» وما بعدها سقط من: ق.$) بعض المصاحف، فبعضها حذف منها الألف الثاني وأثبت الأول($قال الهوريني: «لأن الثاني يخص الجمع أنسب بالحذف، إذ هي المعهودة بالحذف حالة الانفراد» واختار الجعبري عكسه؛ حذف الأول وإثبات الثاني، فقال: «والأول أولى، لأنه السابق» وبرهن ب «سماوات» فصلت، ورده صاحب الجوهر الفريد فقال: «ولا وجه لمن نظر في كلام أبي عمرو وأثبت عنه الثاني وحذف الأول، ولا لمن برهن ب «سموت» فصلت. ولتوقيفية الرسم، مهما وضع العلماء قواعد وضوابط، فإن مسائله لا تنتظم وتطرد تحت هذه القواعد، فإن في القرآن كلمات أثبتت فيها الألف الأولى، وكلمة أثبتت فيها الألف الثانية، والجل حذف منها الألفان. انظر: الجوهر الفريد ۶۲، الجميلة ۶۳، فتح المنان ۳۵، إرشاد ۵۱، تنبيه العطشان ۴۱، الجامع ۳۷.$)، وبعضها- وهو الأكثر- حذف منها الألفان($وهو الأكثر قال أبو عمرو الداني: «فإن الرسم في أكثر المصاحف، ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة» ثم ذكر أنه أنعم النظر في مصاحف أهل العراق الأصلية، فلم يرها تختلف في ذلك» ومثله للشاطبي. انظر: المقنع ۲۳، تلخيص الفوائد ۵۲، تنبيه العطشان ۴۲. في أ، ب: «ألفان» وما أثبت من: ج، ق، هـ.$)، على الاختصار، وتقليل حروف المد، وبذلك أكتب، وإياه
وكذا مما($في ج، ق: «وكذلك ما اجتمع».$) اجتمع فيه ألفان من جمع($في أ، ق، هـ: «جميع» وما أثبت من: ج، م.$) المؤنث السالم، وسواء($في ج، ق: «سواء».$) كان بعد الألف حرف مضعّف، أو همزة($المراد بالمشدد والمهموز، ما كان الشد والهمز فيه بعد الألف مباشرا له، وروى أصحاب المصاحف في هذا النوع الحذف عن أكثر المصاحف، وورد عن بعض المصاحف المدنية والعراقية ثلاثة أقوال: ۱ - إثبات الأولى وحذف الثانية. ۲ - إثبات الثانية وحذف الأولى. ۳ - إثباتهما معا، والقولان الأخيران ضعيفان، والمشهور الذي عليه العمل حذف ألفيه معا موافقة لمصاحف أهل العراق والشام، واختاره المؤلف كما سيأتي. انظر: الوسيلة ۶۱، الجميلة ۶۳، المقنع ۲۲، تنبيه العطشان ۴۱، التبيان ۴۵.$)، وفي هذا($في ق: «وهذا».$) اختلاف من($في ج، ق: «بين» وما بعدها سقط من: ق.$) بعض المصاحف، فبعضها حذف منها الألف الثاني وأثبت الأول($قال الهوريني: «لأن الثاني يخص الجمع أنسب بالحذف، إذ هي المعهودة بالحذف حالة الانفراد» واختار الجعبري عكسه؛ حذف الأول وإثبات الثاني، فقال: «والأول أولى، لأنه السابق» وبرهن ب «سماوات» فصلت، ورده صاحب الجوهر الفريد فقال: «ولا وجه لمن نظر في كلام أبي عمرو وأثبت عنه الثاني وحذف الأول، ولا لمن برهن ب «سموت» فصلت. ولتوقيفية الرسم، مهما وضع العلماء قواعد وضوابط، فإن مسائله لا تنتظم وتطرد تحت هذه القواعد، فإن في القرآن كلمات أثبتت فيها الألف الأولى، وكلمة أثبتت فيها الألف الثانية، والجل حذف منها الألفان. انظر: الجوهر الفريد ۶۲، الجميلة ۶۳، فتح المنان ۳۵، إرشاد ۵۱، تنبيه العطشان ۴۱، الجامع ۳۷.$)، وبعضها- وهو الأكثر- حذف منها الألفان($وهو الأكثر قال أبو عمرو الداني: «فإن الرسم في أكثر المصاحف، ورد بحذفهما معا سواء كان بعد الألف حرف مضعف أو همزة» ثم ذكر أنه أنعم النظر في مصاحف أهل العراق الأصلية، فلم يرها تختلف في ذلك» ومثله للشاطبي. انظر: المقنع ۲۳، تلخيص الفوائد ۵۲، تنبيه العطشان ۴۲. في أ، ب: «ألفان» وما أثبت من: ج، ق، هـ.$)، على الاختصار، وتقليل حروف المد، وبذلك أكتب، وإياه