- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
التفخيم($اتفق علماء الرسم على هذه المستثنيات السبعة، فرسمت بالألف، ذكر ذلك أبو عمرو الداني ووافقه الشاطبي وغيره، قال الجعبري: ووجه الألف المخصص الدلالة على اللفظ أو على بقائه على أصله من الفتح، وهو معنى قولهم: «على مراد التفخيم». انظر: المقنع ۶۴ الجميلة ۱۰۶ فتح المنان ۱۰۷ تنبيه العطشان ۱۳۶.$) والله أعلم($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.$)].
ثم قال تعالى: «الذينَ يُومنونَ بِالغَيبِ» إلى قوله($سقطت من أ، ب، وما أثبت من: ج.$): «يُنفِقونَ»($ رأس الآية ۲ البقرة.$) وكتبوا: «يُومنونَ» بواو بعد الياء، صورة للهمزة الساكنة، وكذلك كل ما يأتي مثله($في ب، هـ: «من مثله» وتقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ۴ الفاتحة.$).
وكتبوا: «الصَّلوةَ» بالواو، مكان الألف الموجودة في اللفظ($أين وقع هذا اللفظ إذا كان معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى اسم ظاهر نحو قوله: صلوة الفجر وقوله: صلوة العشاء فإن أضيف إلى ضمير لم يرسم بالواو، كما سيذكره عقب هذا.$)، وأصلها: «صلوة» على وزن «فعلة» بفتح الفاء، والعين، واللام($وجه ذلك أبو عمرو الداني فقال: «رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم» قال الجعبري معقبا على كلام الداني: هو معنى قول ابن قتيبة: بعض العرب يميل بلفظ الألف إلى الواو، ولم أعلل به لعدمه في القرآن، وكلام الفصحاء، ونحوه لابن الأنباري فقال: رسمت على لغة الأعراب، لأنهم ينحون بها نحو الواو». وقال ابن قتيبة: بل كتبت على الأصل، وأصل الألف فيها واو، فقلبت ألفا لما انفتحت، وانفتح ما قبلها» وهو الموافق لكلام المؤلف. انظر: المقنع ۵۴، الجميلة ۱۰۴، فتح المنان ۱۱۳، البيان لابن الأنباري ۱/ ۴۸، أدب الكاتب ۲۴۷، تنبيه العطشان ۱۴۳.$).
ثم قال تعالى: «الذينَ يُومنونَ بِالغَيبِ» إلى قوله($سقطت من أ، ب، وما أثبت من: ج.$): «يُنفِقونَ»($ رأس الآية ۲ البقرة.$) وكتبوا: «يُومنونَ» بواو بعد الياء، صورة للهمزة الساكنة، وكذلك كل ما يأتي مثله($في ب، هـ: «من مثله» وتقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ۴ الفاتحة.$).
وكتبوا: «الصَّلوةَ» بالواو، مكان الألف الموجودة في اللفظ($أين وقع هذا اللفظ إذا كان معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى اسم ظاهر نحو قوله: صلوة الفجر وقوله: صلوة العشاء فإن أضيف إلى ضمير لم يرسم بالواو، كما سيذكره عقب هذا.$)، وأصلها: «صلوة» على وزن «فعلة» بفتح الفاء، والعين، واللام($وجه ذلك أبو عمرو الداني فقال: «رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم» قال الجعبري معقبا على كلام الداني: هو معنى قول ابن قتيبة: بعض العرب يميل بلفظ الألف إلى الواو، ولم أعلل به لعدمه في القرآن، وكلام الفصحاء، ونحوه لابن الأنباري فقال: رسمت على لغة الأعراب، لأنهم ينحون بها نحو الواو». وقال ابن قتيبة: بل كتبت على الأصل، وأصل الألف فيها واو، فقلبت ألفا لما انفتحت، وانفتح ما قبلها» وهو الموافق لكلام المؤلف. انظر: المقنع ۵۴، الجميلة ۱۰۴، فتح المنان ۱۱۳، البيان لابن الأنباري ۱/ ۴۸، أدب الكاتب ۲۴۷، تنبيه العطشان ۱۴۳.$).
التفخيم($اتفق علماء الرسم على هذه المستثنيات السبعة، فرسمت بالألف، ذكر ذلك أبو عمرو الداني ووافقه الشاطبي وغيره، قال الجعبري: ووجه الألف المخصص الدلالة على اللفظ أو على بقائه على أصله من الفتح، وهو معنى قولهم: «على مراد التفخيم». انظر: المقنع ۶۴ الجميلة ۱۰۶ فتح المنان ۱۰۷ تنبيه العطشان ۱۳۶.$) والله أعلم($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.$)].
ثم قال تعالى: «الذينَ يُومنونَ بِالغَيبِ» إلى قوله($سقطت من أ، ب، وما أثبت من: ج.$): «يُنفِقونَ»($ رأس الآية ۲ البقرة.$) وكتبوا: «يُومنونَ» بواو بعد الياء، صورة للهمزة الساكنة، وكذلك كل ما يأتي مثله($في ب، هـ: «من مثله» وتقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ۴ الفاتحة.$).
وكتبوا: «الصَّلوةَ» بالواو، مكان الألف الموجودة في اللفظ($أين وقع هذا اللفظ إذا كان معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى اسم ظاهر نحو قوله: صلوة الفجر وقوله: صلوة العشاء فإن أضيف إلى ضمير لم يرسم بالواو، كما سيذكره عقب هذا.$)، وأصلها: «صلوة» على وزن «فعلة» بفتح الفاء، والعين، واللام($وجه ذلك أبو عمرو الداني فقال: «رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم» قال الجعبري معقبا على كلام الداني: هو معنى قول ابن قتيبة: بعض العرب يميل بلفظ الألف إلى الواو، ولم أعلل به لعدمه في القرآن، وكلام الفصحاء، ونحوه لابن الأنباري فقال: رسمت على لغة الأعراب، لأنهم ينحون بها نحو الواو». وقال ابن قتيبة: بل كتبت على الأصل، وأصل الألف فيها واو، فقلبت ألفا لما انفتحت، وانفتح ما قبلها» وهو الموافق لكلام المؤلف. انظر: المقنع ۵۴، الجميلة ۱۰۴، فتح المنان ۱۱۳، البيان لابن الأنباري ۱/ ۴۸، أدب الكاتب ۲۴۷، تنبيه العطشان ۱۴۳.$).
ثم قال تعالى: «الذينَ يُومنونَ بِالغَيبِ» إلى قوله($سقطت من أ، ب، وما أثبت من: ج.$): «يُنفِقونَ»($ رأس الآية ۲ البقرة.$) وكتبوا: «يُومنونَ» بواو بعد الياء، صورة للهمزة الساكنة، وكذلك كل ما يأتي مثله($في ب، هـ: «من مثله» وتقدم عند قوله: إياك نعبد في الآية ۴ الفاتحة.$).
وكتبوا: «الصَّلوةَ» بالواو، مكان الألف الموجودة في اللفظ($أين وقع هذا اللفظ إذا كان معرفا بالألف واللام، أو مضافا إلى اسم ظاهر نحو قوله: صلوة الفجر وقوله: صلوة العشاء فإن أضيف إلى ضمير لم يرسم بالواو، كما سيذكره عقب هذا.$)، وأصلها: «صلوة» على وزن «فعلة» بفتح الفاء، والعين، واللام($وجه ذلك أبو عمرو الداني فقال: «رسمت الألف واوا على لفظ التفخيم» قال الجعبري معقبا على كلام الداني: هو معنى قول ابن قتيبة: بعض العرب يميل بلفظ الألف إلى الواو، ولم أعلل به لعدمه في القرآن، وكلام الفصحاء، ونحوه لابن الأنباري فقال: رسمت على لغة الأعراب، لأنهم ينحون بها نحو الواو». وقال ابن قتيبة: بل كتبت على الأصل، وأصل الألف فيها واو، فقلبت ألفا لما انفتحت، وانفتح ما قبلها» وهو الموافق لكلام المؤلف. انظر: المقنع ۵۴، الجميلة ۱۰۴، فتح المنان ۱۱۳، البيان لابن الأنباري ۱/ ۴۸، أدب الكاتب ۲۴۷، تنبيه العطشان ۱۴۳.$).