کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 467 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
سورة الأنعام، مكية($أخرج ابن الضريس عن ابن عباس والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بمكة، وذكرها ابن شهاب الزهري ضمن السور المكية، ونقل ابن عبد البر الإجماع على ذلك. واستثنى النحاس عن ابن عباس قوله تعالى: قل تعالوا أتل ثلاث آيات، واستثنى بعضهم قوله تعالى: وما قدروا الله حق قدره وقوله: والذين ءاتينهم الكتب يعلمون وقوله: الذين ءاتينهم الكتب يعرفونه فذكروا أن هذه الآيات مدنيات لما فيها من بعض ملامح القرآن المدني، وما ذكر في أسباب نزولها، بل حكى النقاش أنها مدنية، ورد ذلك كله ابن الحصار فيما نقله عنه السيوطي فقال: «ولا يصح به نقل خصوصا مع ما قد ورد أنها نزلت جملة واحدة» ورجحه رشيد رضا، وناقش ما قيل في أسباب نزولها، وتبعه الشيخ ابن عاشور وقال: «وهذا هو الأظهر» وقال: «والأصح أنها مكية» قال الشيخ سيد طنطاوي: «والذي عليه المحققون من المفسرين أنها نزلت كلها بمكة» وساق أدلة على ذلك ورجحه. ثم إني تتبعت هذه الآيات في تفسير ابن كثير وغيره، فرأيته يثبت بعضها أنه مكي، ولا يقبل غير ذلك، وبعضها لا يلتفت إليه لضعف القول به، مثل قوله في قوله تعالى: وما قدروا الله فقال: «والأول أصح لأن الآية مكية» وقال في موضع آخر: «فهذا هو المحفوظ لأن الآية مكية». انظر: الإتقان ۱/ ۴۲ زاد المسير ۳/ ۱ القرطبي ۶/ ۳۸۲ التحرير ۷/ ۱۲۲ المنار ۷/ ۳۸۳ الدر المنثور ۳/ ۲ تفسير الوسيط ۷ محاسن التأويل ۶/ ۲۲۳۲ التحبير ۷۵ ابن كثير ۲/ ۱۶۱، ۱۷۷.$) وهي مائة وسبع($سقطت من: ج، ق.$) وستون آية($عند المدني الأول والأخير والمكي، ومائة وست وستون آية عند البصري والشامي، ومائة وخمس وستون آية عند الكوفي. انظر: البيان ۵۰ بيان ابن عبد الكافي ۲۰ جمال القراء ۱/ ۲۰۲ القول الوجيز ۳۱ معالم اليسر ۹۱ سعادة الدارين ۲۰.$)
سورة الأنعام، مكية($أخرج ابن الضريس عن ابن عباس والبيهقي عن عكرمة والحسن، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة، وابن الأنباري عن قتادة أنها نزلت بمكة، وذكرها ابن شهاب الزهري ضمن السور المكية، ونقل ابن عبد البر الإجماع على ذلك. واستثنى النحاس عن ابن عباس قوله تعالى: قل تعالوا أتل ثلاث آيات، واستثنى بعضهم قوله تعالى: وما قدروا الله حق قدره وقوله: والذين ءاتينهم الكتب يعلمون وقوله: الذين ءاتينهم الكتب يعرفونه فذكروا أن هذه الآيات مدنيات لما فيها من بعض ملامح القرآن المدني، وما ذكر في أسباب نزولها، بل حكى النقاش أنها مدنية، ورد ذلك كله ابن الحصار فيما نقله عنه السيوطي فقال: «ولا يصح به نقل خصوصا مع ما قد ورد أنها نزلت جملة واحدة» ورجحه رشيد رضا، وناقش ما قيل في أسباب نزولها، وتبعه الشيخ ابن عاشور وقال: «وهذا هو الأظهر» وقال: «والأصح أنها مكية» قال الشيخ سيد طنطاوي: «والذي عليه المحققون من المفسرين أنها نزلت كلها بمكة» وساق أدلة على ذلك ورجحه. ثم إني تتبعت هذه الآيات في تفسير ابن كثير وغيره، فرأيته يثبت بعضها أنه مكي، ولا يقبل غير ذلك، وبعضها لا يلتفت إليه لضعف القول به، مثل قوله في قوله تعالى: وما قدروا الله فقال: «والأول أصح لأن الآية مكية» وقال في موضع آخر: «فهذا هو المحفوظ لأن الآية مكية». انظر: الإتقان ۱/ ۴۲ زاد المسير ۳/ ۱ القرطبي ۶/ ۳۸۲ التحرير ۷/ ۱۲۲ المنار ۷/ ۳۸۳ الدر المنثور ۳/ ۲ تفسير الوسيط ۷ محاسن التأويل ۶/ ۲۲۳۲ التحبير ۷۵ ابن كثير ۲/ ۱۶۱، ۱۷۷.$) وهي مائة وسبع($سقطت من: ج، ق.$) وستون آية($عند المدني الأول والأخير والمكي، ومائة وست وستون آية عند البصري والشامي، ومائة وخمس وستون آية عند الكوفي. انظر: البيان ۵۰ بيان ابن عبد الكافي ۲۰ جمال القراء ۱/ ۲۰۲ القول الوجيز ۳۱ معالم اليسر ۹۱ سعادة الدارين ۲۰.$)
از 824