کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 488 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
الضاد وزيادة باء الجر في كلمة: «بِالحقِّ» وهذه القراءة شاذة($ورواها ابن أبي داود في المصاحف عن عبد الله بن مسعود، ورواها الفراء عن ابن عباس وعبد الله بن مسعود، ونسبها أبو حيان إلى طلحة ومجاهد وابن جبير، وزاد القرطبي أبا عبد الرحمن السلمي، وسعيد بن المسيب. انظر: المصاحف ۷۱ معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۳۸ البحر ۴/ ۱۴۳ القرطبي ۶/ ۴۳۹.$) لا تصح عنهم($ورد هذه القراءة كثير من العلماء لمخالفتها رسم المصحف، وعدم تواترها. انظر: معاني القرآن للزجاج ۲/ ۲۵۶.$) لما قدمناه($في هـ: «لما قد بيناه».$) في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في الدراسة.$)، وقرأ سائر القراء بصاد($في ق: «بظاء» وهو تصحيف.$) غير معجمة، مع ضم القاف والصاد، و«الفَصِلِينَ» [بحذف الألف بين الفاء والصاد($باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر، وما بين القوسين المعقوفين في أ: «بغير ألف» وما أثبت من ب، ج، ق، هـ، م وما بعده سقط من: هـ.$)]، وسائر ذلك مذكور($بعدها في ق: «فيما تقدم».$).
ثم قال تعالى: «وَهُو الذى يَتَوَفَّيكُم بِاليلِ»($ من الآية ۶۱ الأنعام.$) إلى قوله: «الحَسِبينَ»، وفي هاتين الآيتين($الصواب: «وفي هذه الآيات» لأنها ثلاث ۶۱، ۶۲، ۶۳ وفي هـ: «الآية».$) من الهجاء: «تَوَفَّته» كتبوه على خمسة أحرف: «ت، و، ف، ت، هـ»، واختلف القراء فيه فقرأ الجميع حاشا حمزة بتاء ساكنة معجمة باثنتين($في ب، ج: «باثنين».$) من فوقها وقرأ($في هـ: «وقرأه».$) حمزة بإمالة فتحة الفاء، فينقلب الحرف الرابع
الضاد وزيادة باء الجر في كلمة: «بِالحقِّ» وهذه القراءة شاذة($ورواها ابن أبي داود في المصاحف عن عبد الله بن مسعود، ورواها الفراء عن ابن عباس وعبد الله بن مسعود، ونسبها أبو حيان إلى طلحة ومجاهد وابن جبير، وزاد القرطبي أبا عبد الرحمن السلمي، وسعيد بن المسيب. انظر: المصاحف ۷۱ معاني القرآن للفراء ۱/ ۳۳۸ البحر ۴/ ۱۴۳ القرطبي ۶/ ۴۳۹.$) لا تصح عنهم($ورد هذه القراءة كثير من العلماء لمخالفتها رسم المصحف، وعدم تواترها. انظر: معاني القرآن للزجاج ۲/ ۲۵۶.$) لما قدمناه($في هـ: «لما قد بيناه».$) في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في الدراسة.$)، وقرأ سائر القراء بصاد($في ق: «بظاء» وهو تصحيف.$) غير معجمة، مع ضم القاف والصاد، و«الفَصِلِينَ» [بحذف الألف بين الفاء والصاد($باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر، وما بين القوسين المعقوفين في أ: «بغير ألف» وما أثبت من ب، ج، ق، هـ، م وما بعده سقط من: هـ.$)]، وسائر ذلك مذكور($بعدها في ق: «فيما تقدم».$).
ثم قال تعالى: «وَهُو الذى يَتَوَفَّيكُم بِاليلِ»($ من الآية ۶۱ الأنعام.$) إلى قوله: «الحَسِبينَ»، وفي هاتين الآيتين($الصواب: «وفي هذه الآيات» لأنها ثلاث ۶۱، ۶۲، ۶۳ وفي هـ: «الآية».$) من الهجاء: «تَوَفَّته» كتبوه على خمسة أحرف: «ت، و، ف، ت، هـ»، واختلف القراء فيه فقرأ الجميع حاشا حمزة بتاء ساكنة معجمة باثنتين($في ب، ج: «باثنين».$) من فوقها وقرأ($في هـ: «وقرأه».$) حمزة بإمالة فتحة الفاء، فينقلب الحرف الرابع
از 824