کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 617 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«جَهَدَ»($ تقدم في قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، و«مَسَجِدَ»($ باتفاق الشيخين وغيرهم، ونص عليه الداني مرتين: مرة فيها رواه بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألف في هذه السورة، ومرة فيما أجمعوا على حذف ألفه عموما، لأنه على وزن «مفاعل» ووافقه الشاطبي وغيره، وسبب تخصيصه بالذكر- وهو الموضع الأول في الآية: أن يعمروا مسجد الله ۱۸ - ورود خلاف القراء فيه فقرأه ابن كثير وأبو عمرو، ويعقوب بالتوحيد، والباقون بالجمع، وتقدم في البقرة في قوله: ومن أظلم ممن منع مسجد الله في الآية ۱۱۳ البقرة. انظر: المقنع ۱۱ النشر ۲/ ۲۷۸ إتحاف ۲/ ۸۸ نثر المرجان ۲/ ۵۳۶ تلخيص الفوائد ۲۸.$)، و«شَهِدينَ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.$)، و«اَعمَلُهُم»($ تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ۱۳۸ البقرة.$)، و«خَلدونَ»، و«الظَّلمينَ»($ بحذف الألف فيهما بالاتفاق، لأنه كما تقدم، وبعدها في ج، ق: ظلمون.$)، «واءُولَئِكَ»($ تقدم عند قوله: أولئك على هدى في الآية ۴ البقرة.$)، و«بِأَموَلِهِم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية ۱۵۴ البقرة.$) بحذف الألف في كل($سقطت من: ب، وعليها علامة.$) ذلك.
و«فَعَسى» بالياء مكان الألف($تقدم في قوله: هدى للمتقين في الآية ۱ البقرة.$) و«الفَآئِزونَ» بألف [بعد الفاء($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. - واتفق علماء الرسم على إثبات ألفه، لأنه وقع بعد ألفه همز كما تقدم. - وفي هذا الخمس كلمتان سكت عنهما أبو داود كما سكت غيره، وهما: سقاية وعمارة من قوله تعالى: سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام في الآية ۱۹ ولم يذكرهما ابن القاضي في بيانه حيث نص على أن يذكر كل ما سكت عنه «التنزيل»، ولم يذكرهما صاحب المورد ولم يتعرض لهما شراحه، ولا ذكرهما الشيخ عمر البينوني صاحب البسط والبيان فيما أغفله مورد الظمآن، ولا ذكرهما علماء فاس الذين تعقبوا نظم الخراز، وبينوا مسائل ومواضع مهمة، وهذا مما خالف العمل فيهما النص، فقد رسمتا في مصاحف أهل المغرب وأهل المشرق بمختلف الروايات بألف ثابتة فيهما. في حين هناك نصوص تدل على حذف الألف فيهما، فقال ابن الجزري: وقد رأيتهما في المصاحف القديمة محذوفتي الألف، كقيامه، وجمالة، ثم رأيتهما كذلك في مصحف المدينة الشريفة، ولم أعلم أحدا نص على إثبات الألف فيهما ولا في إحداهما، وهذه الرواية- قراءة ابن وردان- تدل على حذفها منهما؛ إذ هي محتملة للرسم. ونظم هذا المعنى الشيخ محمد الفيلالي فقال: سقاية عمارة بالحذف* في ألفيهما بغير خلف وقال في النشر ففي المصاحف* أعني القديمة بغير ألف ونص عليهما الشيخ محمد العاقب في كتابه كشف العمى والرين عن ناظري مصحف ذي النورين في باب حذف الألف بعد الميم. انظر: النشر ۲/ ۲۷۸ كتاب إيقاظ الأعلام محمد الشنقيطي ۲۷ كشف العمى والرين في باب حذف الألف بعد الميم والقاف، نثر المرجان للنائطي ۲/ ۵۳۹.$)].
«جَهَدَ»($ تقدم في قوله: والذين هاجروا وجهدوا في الآية ۲۱۶ البقرة.$)، و«مَسَجِدَ»($ باتفاق الشيخين وغيرهم، ونص عليه الداني مرتين: مرة فيها رواه بسنده عن قالون عن نافع بحذف الألف في هذه السورة، ومرة فيما أجمعوا على حذف ألفه عموما، لأنه على وزن «مفاعل» ووافقه الشاطبي وغيره، وسبب تخصيصه بالذكر- وهو الموضع الأول في الآية: أن يعمروا مسجد الله ۱۸ - ورود خلاف القراء فيه فقرأه ابن كثير وأبو عمرو، ويعقوب بالتوحيد، والباقون بالجمع، وتقدم في البقرة في قوله: ومن أظلم ممن منع مسجد الله في الآية ۱۱۳ البقرة. انظر: المقنع ۱۱ النشر ۲/ ۲۷۸ إتحاف ۲/ ۸۸ نثر المرجان ۲/ ۵۳۶ تلخيص الفوائد ۲۸.$)، و«شَهِدينَ»($ باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم كما تقدم.$)، و«اَعمَلُهُم»($ تقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ۱۳۸ البقرة.$)، و«خَلدونَ»، و«الظَّلمينَ»($ بحذف الألف فيهما بالاتفاق، لأنه كما تقدم، وبعدها في ج، ق: ظلمون.$)، «واءُولَئِكَ»($ تقدم عند قوله: أولئك على هدى في الآية ۴ البقرة.$)، و«بِأَموَلِهِم»($ تقدم عند قوله: ونقص من الأمول في الآية ۱۵۴ البقرة.$) بحذف الألف في كل($سقطت من: ب، وعليها علامة.$) ذلك.
و«فَعَسى» بالياء مكان الألف($تقدم في قوله: هدى للمتقين في الآية ۱ البقرة.$) و«الفَآئِزونَ» بألف [بعد الفاء($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ. - واتفق علماء الرسم على إثبات ألفه، لأنه وقع بعد ألفه همز كما تقدم. - وفي هذا الخمس كلمتان سكت عنهما أبو داود كما سكت غيره، وهما: سقاية وعمارة من قوله تعالى: سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام في الآية ۱۹ ولم يذكرهما ابن القاضي في بيانه حيث نص على أن يذكر كل ما سكت عنه «التنزيل»، ولم يذكرهما صاحب المورد ولم يتعرض لهما شراحه، ولا ذكرهما الشيخ عمر البينوني صاحب البسط والبيان فيما أغفله مورد الظمآن، ولا ذكرهما علماء فاس الذين تعقبوا نظم الخراز، وبينوا مسائل ومواضع مهمة، وهذا مما خالف العمل فيهما النص، فقد رسمتا في مصاحف أهل المغرب وأهل المشرق بمختلف الروايات بألف ثابتة فيهما. في حين هناك نصوص تدل على حذف الألف فيهما، فقال ابن الجزري: وقد رأيتهما في المصاحف القديمة محذوفتي الألف، كقيامه، وجمالة، ثم رأيتهما كذلك في مصحف المدينة الشريفة، ولم أعلم أحدا نص على إثبات الألف فيهما ولا في إحداهما، وهذه الرواية- قراءة ابن وردان- تدل على حذفها منهما؛ إذ هي محتملة للرسم. ونظم هذا المعنى الشيخ محمد الفيلالي فقال: سقاية عمارة بالحذف* في ألفيهما بغير خلف وقال في النشر ففي المصاحف* أعني القديمة بغير ألف ونص عليهما الشيخ محمد العاقب في كتابه كشف العمى والرين عن ناظري مصحف ذي النورين في باب حذف الألف بعد الميم. انظر: النشر ۲/ ۲۷۸ كتاب إيقاظ الأعلام محمد الشنقيطي ۲۷ كشف العمى والرين في باب حذف الألف بعد الميم والقاف، نثر المرجان للنائطي ۲/ ۵۳۹.$)].
از 824