- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ذلك كذلك بغير ألف.
و«لَيَؤُسٌ كَفورٌ» بواو واحدة($أى من غير صورة للهمزة كما تقدم عند قوله: ليواطئوا في الآية ۳۷ التوبة، وعند قوله: ويستنبؤنك في الآية ۵۳ يونس.$)، [بين السين والياء، من غير صورة للهمزة وتقع الهمزة قبل الواو، في بياض($في ج: «وفي بياض».$) السّطر، وأعلى المطة مختلطة بها غير قاطعة($يقصد المؤلف أن تكون متصلة ماسة للمطة كما هو مذهب بعض المغارب، فيجعلها، ماسة للسطر، غير قاطعة له. واختلفت عبارة أبي داود هنا عمّا في أصول الضبط، فصرّح هنا بأنها تكون متصلة بالمطة، من غير أن تقطعها، وكلامه في أصول الضبط يبين هذا فقال: «تجعل في بياض السطر في كل ما لم يكن قبلها خط ممطوط، وجعلت في الممطوط في أعلى المطة» وقال في موضع آخر: «تجعل مرتفعة قليلا لئلا تقطع الكلمة» ولم يتعرض الداني لقطع المطة، وإنما قال: «تجعل في السطر» فكلام أبي داود مفسر لكلام الداني، لأن الهمز حرف مستقل بنفسه، ثم إنه من الضبط لأنه حادث، فيتعين فصله، وقطعه من المطة. انظر: أصول الضبط ۱۶۶، ۱۶۷ المحكم للداني ۱۳۷، ۱۵۶، ۱۷۰، ۱۷۳ حلة الأعيان ۲۰۸ الطراز ۱۷۳ كشف الغمام ۸۹.$) لها، وبعيدة من الياء($سقطت من ب، ج، هـ.$)، والواو، لتقع($في أ، ب، ج، ق: «ولتقع».$) حركتها بينها($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وألحق في هامشها.$)] وبين الواو($المؤلف اقتصر على أحد وجهي الخلاف في محل الضمة وهو وضعها أمام الحرف والوجه الثاني وضعها فوق الحرف، وذكر الوجهين في أصول الضبط ۲۳۵.$)، مختلطة($اختلاط الحركة والهمزة وغيرهما بالرسم غير صحيح، لأن الشكل، لا يجوز أن يختلط بالرسم، ولذا كرهه السلف، واستعملوا الألوان محافظة على رسم الصحابة والأصل فيه قول عبد الله بن مسعود: «جرّدوا القرآن، ولا تخلطوه بشيء» وكان ابن عمر وابن مسعود، وإبراهيم النخعي والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم يكرهون نقط المصاحف للمعنى الذي ذكرت، لذلك استعملوا الألوان، لأن المصحف أولى بالتحفظ على إثباته على أصل وضع الصحابة. انظر: الطراز في شرح ضبط الخراز ۱/ ۳۰۶.$)
و«لَيَؤُسٌ كَفورٌ» بواو واحدة($أى من غير صورة للهمزة كما تقدم عند قوله: ليواطئوا في الآية ۳۷ التوبة، وعند قوله: ويستنبؤنك في الآية ۵۳ يونس.$)، [بين السين والياء، من غير صورة للهمزة وتقع الهمزة قبل الواو، في بياض($في ج: «وفي بياض».$) السّطر، وأعلى المطة مختلطة بها غير قاطعة($يقصد المؤلف أن تكون متصلة ماسة للمطة كما هو مذهب بعض المغارب، فيجعلها، ماسة للسطر، غير قاطعة له. واختلفت عبارة أبي داود هنا عمّا في أصول الضبط، فصرّح هنا بأنها تكون متصلة بالمطة، من غير أن تقطعها، وكلامه في أصول الضبط يبين هذا فقال: «تجعل في بياض السطر في كل ما لم يكن قبلها خط ممطوط، وجعلت في الممطوط في أعلى المطة» وقال في موضع آخر: «تجعل مرتفعة قليلا لئلا تقطع الكلمة» ولم يتعرض الداني لقطع المطة، وإنما قال: «تجعل في السطر» فكلام أبي داود مفسر لكلام الداني، لأن الهمز حرف مستقل بنفسه، ثم إنه من الضبط لأنه حادث، فيتعين فصله، وقطعه من المطة. انظر: أصول الضبط ۱۶۶، ۱۶۷ المحكم للداني ۱۳۷، ۱۵۶، ۱۷۰، ۱۷۳ حلة الأعيان ۲۰۸ الطراز ۱۷۳ كشف الغمام ۸۹.$) لها، وبعيدة من الياء($سقطت من ب، ج، هـ.$)، والواو، لتقع($في أ، ب، ج، ق: «ولتقع».$) حركتها بينها($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وألحق في هامشها.$)] وبين الواو($المؤلف اقتصر على أحد وجهي الخلاف في محل الضمة وهو وضعها أمام الحرف والوجه الثاني وضعها فوق الحرف، وذكر الوجهين في أصول الضبط ۲۳۵.$)، مختلطة($اختلاط الحركة والهمزة وغيرهما بالرسم غير صحيح، لأن الشكل، لا يجوز أن يختلط بالرسم، ولذا كرهه السلف، واستعملوا الألوان محافظة على رسم الصحابة والأصل فيه قول عبد الله بن مسعود: «جرّدوا القرآن، ولا تخلطوه بشيء» وكان ابن عمر وابن مسعود، وإبراهيم النخعي والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم يكرهون نقط المصاحف للمعنى الذي ذكرت، لذلك استعملوا الألوان، لأن المصحف أولى بالتحفظ على إثباته على أصل وضع الصحابة. انظر: الطراز في شرح ضبط الخراز ۱/ ۳۰۶.$)
ذلك كذلك بغير ألف.
و«لَيَؤُسٌ كَفورٌ» بواو واحدة($أى من غير صورة للهمزة كما تقدم عند قوله: ليواطئوا في الآية ۳۷ التوبة، وعند قوله: ويستنبؤنك في الآية ۵۳ يونس.$)، [بين السين والياء، من غير صورة للهمزة وتقع الهمزة قبل الواو، في بياض($في ج: «وفي بياض».$) السّطر، وأعلى المطة مختلطة بها غير قاطعة($يقصد المؤلف أن تكون متصلة ماسة للمطة كما هو مذهب بعض المغارب، فيجعلها، ماسة للسطر، غير قاطعة له. واختلفت عبارة أبي داود هنا عمّا في أصول الضبط، فصرّح هنا بأنها تكون متصلة بالمطة، من غير أن تقطعها، وكلامه في أصول الضبط يبين هذا فقال: «تجعل في بياض السطر في كل ما لم يكن قبلها خط ممطوط، وجعلت في الممطوط في أعلى المطة» وقال في موضع آخر: «تجعل مرتفعة قليلا لئلا تقطع الكلمة» ولم يتعرض الداني لقطع المطة، وإنما قال: «تجعل في السطر» فكلام أبي داود مفسر لكلام الداني، لأن الهمز حرف مستقل بنفسه، ثم إنه من الضبط لأنه حادث، فيتعين فصله، وقطعه من المطة. انظر: أصول الضبط ۱۶۶، ۱۶۷ المحكم للداني ۱۳۷، ۱۵۶، ۱۷۰، ۱۷۳ حلة الأعيان ۲۰۸ الطراز ۱۷۳ كشف الغمام ۸۹.$) لها، وبعيدة من الياء($سقطت من ب، ج، هـ.$)، والواو، لتقع($في أ، ب، ج، ق: «ولتقع».$) حركتها بينها($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وألحق في هامشها.$)] وبين الواو($المؤلف اقتصر على أحد وجهي الخلاف في محل الضمة وهو وضعها أمام الحرف والوجه الثاني وضعها فوق الحرف، وذكر الوجهين في أصول الضبط ۲۳۵.$)، مختلطة($اختلاط الحركة والهمزة وغيرهما بالرسم غير صحيح، لأن الشكل، لا يجوز أن يختلط بالرسم، ولذا كرهه السلف، واستعملوا الألوان محافظة على رسم الصحابة والأصل فيه قول عبد الله بن مسعود: «جرّدوا القرآن، ولا تخلطوه بشيء» وكان ابن عمر وابن مسعود، وإبراهيم النخعي والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم يكرهون نقط المصاحف للمعنى الذي ذكرت، لذلك استعملوا الألوان، لأن المصحف أولى بالتحفظ على إثباته على أصل وضع الصحابة. انظر: الطراز في شرح ضبط الخراز ۱/ ۳۰۶.$)
و«لَيَؤُسٌ كَفورٌ» بواو واحدة($أى من غير صورة للهمزة كما تقدم عند قوله: ليواطئوا في الآية ۳۷ التوبة، وعند قوله: ويستنبؤنك في الآية ۵۳ يونس.$)، [بين السين والياء، من غير صورة للهمزة وتقع الهمزة قبل الواو، في بياض($في ج: «وفي بياض».$) السّطر، وأعلى المطة مختلطة بها غير قاطعة($يقصد المؤلف أن تكون متصلة ماسة للمطة كما هو مذهب بعض المغارب، فيجعلها، ماسة للسطر، غير قاطعة له. واختلفت عبارة أبي داود هنا عمّا في أصول الضبط، فصرّح هنا بأنها تكون متصلة بالمطة، من غير أن تقطعها، وكلامه في أصول الضبط يبين هذا فقال: «تجعل في بياض السطر في كل ما لم يكن قبلها خط ممطوط، وجعلت في الممطوط في أعلى المطة» وقال في موضع آخر: «تجعل مرتفعة قليلا لئلا تقطع الكلمة» ولم يتعرض الداني لقطع المطة، وإنما قال: «تجعل في السطر» فكلام أبي داود مفسر لكلام الداني، لأن الهمز حرف مستقل بنفسه، ثم إنه من الضبط لأنه حادث، فيتعين فصله، وقطعه من المطة. انظر: أصول الضبط ۱۶۶، ۱۶۷ المحكم للداني ۱۳۷، ۱۵۶، ۱۷۰، ۱۷۳ حلة الأعيان ۲۰۸ الطراز ۱۷۳ كشف الغمام ۸۹.$) لها، وبعيدة من الياء($سقطت من ب، ج، هـ.$)، والواو، لتقع($في أ، ب، ج، ق: «ولتقع».$) حركتها بينها($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق وألحق في هامشها.$)] وبين الواو($المؤلف اقتصر على أحد وجهي الخلاف في محل الضمة وهو وضعها أمام الحرف والوجه الثاني وضعها فوق الحرف، وذكر الوجهين في أصول الضبط ۲۳۵.$)، مختلطة($اختلاط الحركة والهمزة وغيرهما بالرسم غير صحيح، لأن الشكل، لا يجوز أن يختلط بالرسم، ولذا كرهه السلف، واستعملوا الألوان محافظة على رسم الصحابة والأصل فيه قول عبد الله بن مسعود: «جرّدوا القرآن، ولا تخلطوه بشيء» وكان ابن عمر وابن مسعود، وإبراهيم النخعي والحسن وابن سيرين وقتادة وغيرهم يكرهون نقط المصاحف للمعنى الذي ذكرت، لذلك استعملوا الألوان، لأن المصحف أولى بالتحفظ على إثباته على أصل وضع الصحابة. انظر: الطراز في شرح ضبط الخراز ۱/ ۳۰۶.$)