وكذا كتبوا($سقطت من: ب، ج.$): «بأَيِيِّكُمُ المَفتُونُ» في «نُّ والقَلَمِ»($ الآية ۶ سورة القلم.$) وقد ذكرنا في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به.$) تعليل ذلك كله، وأنه كتب على الأصل($وهو الوجه المختار عند شيوخ الرسم قال أبو العباس المهدوي: «إذا كتب بحرف واحد كان على لفظ الإدغام، واستغني بالتشديد عن صورة الحرف المدغم، وإذا كتب بحرفين فهو على الأصل، وكل صواب مستعمل» وليست الياء زائدة عند المحققين، وإنما هي مراعاة للأصل. هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۲.$) [، و«بَنَينَها» و«فَرَشنَها»، «المَهِدونَ» بحذف الألف($باتفاق أبي داود وأبي عمرو في الثلاث كلمات، وتقدم.$) من ذلك، وغيره مذكور($بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى($سقطت من: ق، وألحقت في هامشها.$): «ولا تَجعَلُوا مَعَ اللهِ إلَهاً اخَرَ إنِّى لَكم»($ من الآية ۵۱ الذاريات.$) إلى قوله:«تَنفَعُ المُومنينَ» رأس الخمس السادس($رأس الآية ۵۵ الذاريات.$)، وفيه من الهجاء: «طاغُونَ»($ رأس الآية ۵۳ الذاريات.$) بالألف، وكذلك الذي وقع($سقطت من: أ، هـ.$) في الطور بالألف($في قوله: أم هم قوم طاغون رأس الآية ۳۰ الطور، وسقطت من: هـ هذا مستثنى من الجمع المنقوص، واتفق الشيخان على إثبات الألف في هذين الموضعين، وذكره أبو عمرو الداني فقال: «وقال محمد بن عيسى الأصبهاني في كتابه في هجاء المصاحف: قوم طاغون في الذاريات والطور مرسوم بالألف» ثم قال: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق». انظر: المقنع ۲۳ التبيان ۵۸.$)، [وغير ذلك

وكذا كتبوا($سقطت من: ب، ج.$): «بأَيِيِّكُمُ المَفتُونُ» في «نُّ والقَلَمِ»($ الآية ۶ سورة القلم.$) وقد ذكرنا في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به.$) تعليل ذلك كله، وأنه كتب على الأصل($وهو الوجه المختار عند شيوخ الرسم قال أبو العباس المهدوي: «إذا كتب بحرف واحد كان على لفظ الإدغام، واستغني بالتشديد عن صورة الحرف المدغم، وإذا كتب بحرفين فهو على الأصل، وكل صواب مستعمل» وليست الياء زائدة عند المحققين، وإنما هي مراعاة للأصل. هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۲.$) [، و«بَنَينَها» و«فَرَشنَها»، «المَهِدونَ» بحذف الألف($باتفاق أبي داود وأبي عمرو في الثلاث كلمات، وتقدم.$) من ذلك، وغيره مذكور($بعدها في ق: «كله» وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى($سقطت من: ق، وألحقت في هامشها.$): «ولا تَجعَلُوا مَعَ اللهِ إلَهاً اخَرَ إنِّى لَكم»($ من الآية ۵۱ الذاريات.$) إلى قوله:«تَنفَعُ المُومنينَ» رأس الخمس السادس($رأس الآية ۵۵ الذاريات.$)، وفيه من الهجاء: «طاغُونَ»($ رأس الآية ۵۳ الذاريات.$) بالألف، وكذلك الذي وقع($سقطت من: أ، هـ.$) في الطور بالألف($في قوله: أم هم قوم طاغون رأس الآية ۳۰ الطور، وسقطت من: هـ هذا مستثنى من الجمع المنقوص، واتفق الشيخان على إثبات الألف في هذين الموضعين، وذكره أبو عمرو الداني فقال: «وقال محمد بن عيسى الأصبهاني في كتابه في هجاء المصاحف: قوم طاغون في الذاريات والطور مرسوم بالألف» ثم قال: «وكذا رأيتها أنا في مصاحف أهل العراق». انظر: المقنع ۲۳ التبيان ۵۸.$)، [وغير ذلك