کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 122 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
تضمنه هذان الكتابان من مواضيع في علوم القرآن كالتفسير والبيان والقراءات والأصول والناسخ والمنسوخ والرد على الملحدين والوقف والابتداء، والتوجيه والتعليل والحجج.
وكان سريع البديهة في النظم فيعلم ذلك من كتابه الاعتماد، وهو أرجوزة عارض بها شيخه كما يعلم ذلك مما ذكره في سورة الأنعام($عند قوله: حكيم عليم في الآية ۱۲۹، وفي قوله: ما لا ينفعنا ولا يضرّنا في الآية ۷۱.$) في التنزيل حيث كان ينظم بعض الآيات المتشابهات، وكذا في كتابه المنظوم وقد ذكرته في مؤلفاته($انظر: مبحث مؤلفاته ص ۱۱۱.$)، بل حتى وهو على فراش الموت أنشد أبياتا يرجو الله فيها العفو والغفران($انظر: مبحث مولده ووفاته ص ۷۰.$).
أما كونه فقيها فيظهر ذلك جليا في كتابه التنزيل في سورة الفاتحة حيث لاحظت عليه النزوع إلى مذهب الإمام مالك.
ومما يلاحظ على المؤلف أبي داود نزوعه الشديد إلى مذهب المالكية، ولقد تأثر بهذا المذهب تأثراً كبيراً. ولقد سرى له هذا التأثر من كثرة ملازمته لشيوخه كأبي عمر بن عبدالبر، وأبي عمرو الداني، وأبي الوليد الباجي، وأبي العباس العذري، وغيرهم. ولأن المذهب المالكي ساد في الأندلس في عصر المؤلف.
ويتجلى نزوعه إلى المذهب المالكي في كلامه على البسملة في أول فاتحة الكتاب في مقدمة «مختصر التبيين($انظر: مقدمة سورة الفاتحة.$)»، فذهب يجمع الأدلة ليرجح
تضمنه هذان الكتابان من مواضيع في علوم القرآن كالتفسير والبيان والقراءات والأصول والناسخ والمنسوخ والرد على الملحدين والوقف والابتداء، والتوجيه والتعليل والحجج.
وكان سريع البديهة في النظم فيعلم ذلك من كتابه الاعتماد، وهو أرجوزة عارض بها شيخه كما يعلم ذلك مما ذكره في سورة الأنعام($عند قوله: حكيم عليم في الآية ۱۲۹، وفي قوله: ما لا ينفعنا ولا يضرّنا في الآية ۷۱.$) في التنزيل حيث كان ينظم بعض الآيات المتشابهات، وكذا في كتابه المنظوم وقد ذكرته في مؤلفاته($انظر: مبحث مؤلفاته ص ۱۱۱.$)، بل حتى وهو على فراش الموت أنشد أبياتا يرجو الله فيها العفو والغفران($انظر: مبحث مولده ووفاته ص ۷۰.$).
أما كونه فقيها فيظهر ذلك جليا في كتابه التنزيل في سورة الفاتحة حيث لاحظت عليه النزوع إلى مذهب الإمام مالك.
ومما يلاحظ على المؤلف أبي داود نزوعه الشديد إلى مذهب المالكية، ولقد تأثر بهذا المذهب تأثراً كبيراً. ولقد سرى له هذا التأثر من كثرة ملازمته لشيوخه كأبي عمر بن عبدالبر، وأبي عمرو الداني، وأبي الوليد الباجي، وأبي العباس العذري، وغيرهم. ولأن المذهب المالكي ساد في الأندلس في عصر المؤلف.
ويتجلى نزوعه إلى المذهب المالكي في كلامه على البسملة في أول فاتحة الكتاب في مقدمة «مختصر التبيين($انظر: مقدمة سورة الفاتحة.$)»، فذهب يجمع الأدلة ليرجح
از 759