فقال: «إذ لا غنى لقارئ هذا الحرف من مشافهة العالم فيه إذ لا يقدر على اللفظ به من الكتاب»($ انظر: أصول الضبط ورقة ۱۵۳.$).
وأثر عن بعضهم القول: «لا تأخذوا القرآن من مصحفي، ولا العلم من صحفي»($ انظر: شرح ما يقع فيه التصحيف للعسكري ص ۱۰.$).
وهذا واضح من السنة، فهذا معلم الأمة صلى الله عليه وسلّم كان يتعلم القرآن من جبريل عليه السلام، ويشافهه به، ويعارضه القرآن في كل عام في شهر رمضان، وعارضه عام وفاته بالقرآن مرتين كما جاء في الصحيح($انظر: فتح الباري ۹/ ۴۳، ۴/ ۱۱۶.$).
واتبع سنته صحابته رضي الله عنهم في الحفظ عن طريق السماع والتلقي فهذا عبد الله بن مسعود يقول: «حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلّم بضعا وسبعين سورة»($ صحيح البخاري فضائل القرآن ۶/ ۱۰۲، مسلم فضائل الصحابة ۴/ ۱۹۱۲.$).
ويبين عمن أخذ باقيه فيقول في رواية أخرى: «وأخذت بقية القرآن عن أصحابه»($ فتح الباري لابن حجر ۹/ ۴۸.$).
ويتجلى ذلك في المصاحف التي نسخها عثمان رضي الله عنه، فأرسل مع كل مصحف قارئا، فهذا دليل قاطع على أن من أحكام القراءة ما لا يمكن إتقانه، إلا بالتلقي والسماع والمشافهة.

فقال: «إذ لا غنى لقارئ هذا الحرف من مشافهة العالم فيه إذ لا يقدر على اللفظ به من الكتاب»($ انظر: أصول الضبط ورقة ۱۵۳.$).
وأثر عن بعضهم القول: «لا تأخذوا القرآن من مصحفي، ولا العلم من صحفي»($ انظر: شرح ما يقع فيه التصحيف للعسكري ص ۱۰.$).
وهذا واضح من السنة، فهذا معلم الأمة صلى الله عليه وسلّم كان يتعلم القرآن من جبريل عليه السلام، ويشافهه به، ويعارضه القرآن في كل عام في شهر رمضان، وعارضه عام وفاته بالقرآن مرتين كما جاء في الصحيح($انظر: فتح الباري ۹/ ۴۳، ۴/ ۱۱۶.$).
واتبع سنته صحابته رضي الله عنهم في الحفظ عن طريق السماع والتلقي فهذا عبد الله بن مسعود يقول: «حفظت من في رسول الله صلى الله عليه وسلّم بضعا وسبعين سورة»($ صحيح البخاري فضائل القرآن ۶/ ۱۰۲، مسلم فضائل الصحابة ۴/ ۱۹۱۲.$).
ويبين عمن أخذ باقيه فيقول في رواية أخرى: «وأخذت بقية القرآن عن أصحابه»($ فتح الباري لابن حجر ۹/ ۴۸.$).
ويتجلى ذلك في المصاحف التي نسخها عثمان رضي الله عنه، فأرسل مع كل مصحف قارئا، فهذا دليل قاطع على أن من أحكام القراءة ما لا يمكن إتقانه، إلا بالتلقي والسماع والمشافهة.