تعالى: «وَعَلَمَتٍ وَبِالنَّجمِ»($ من الآية ۱۶ النحل.$): «بغير ألف كذا رأيته في مصاحف قديمة، وليست لي فيه رواية، ويجب أن يكون في القياس، مثل ما رويناه من حذف ما اجتمع فيه ألفان نحو: «فَالصَّلِحَتُ»، و«قنِتتٌ»، وشبهه».
وأصرح من ذلك ما ذكره عند قوله تعالى: «اجتَبَيهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$) فقال: «بغير ألف، وأصل هذه الكلمة أن تكون بياء بين الباء والهاء، إلا أنني لم أرو ذلك عن أحد، ولا رسمها أحد في كتابه لا بالياء ولا بالألف، ثابتة ولا محذوفة فلما رأيتهم قد أضربوا عنها تأملتها في المصاحف القديمة، فوجدتها بغير ألف وفي أكثرها بالألف»، وجوّز فيها الأوجه الثلاثة. وهي أوضح من أن يلتمس لها رواية، لأنها من ذوات الياء فالمؤلف حريص على التزام الرواية.
ثم إن المؤلف يرد على من خالف الإجماع، فذكر أن أبا حاتم السجستاني ذكر أن في بعض المصاحف: «وَهَيِّئ لَنَا»($ من الآية ۱۰ الكهف.$)، «وَيُهَيِّئ لَكُم»($ من الآية ۱۶ الكهف.$) بألف صورة للهمزة، فرد ذلك المؤلف، وقال: «وذلك خلاف للإجماع، والذي قدمته هو الصحيح».
ونقد المؤلف بعض من يكتب المصاحف ولا يعرف العربية، فقال عند

تعالى: «وَعَلَمَتٍ وَبِالنَّجمِ»($ من الآية ۱۶ النحل.$): «بغير ألف كذا رأيته في مصاحف قديمة، وليست لي فيه رواية، ويجب أن يكون في القياس، مثل ما رويناه من حذف ما اجتمع فيه ألفان نحو: «فَالصَّلِحَتُ»، و«قنِتتٌ»، وشبهه».
وأصرح من ذلك ما ذكره عند قوله تعالى: «اجتَبَيهُ»($ من الآية ۱۲۱ النحل.$) فقال: «بغير ألف، وأصل هذه الكلمة أن تكون بياء بين الباء والهاء، إلا أنني لم أرو ذلك عن أحد، ولا رسمها أحد في كتابه لا بالياء ولا بالألف، ثابتة ولا محذوفة فلما رأيتهم قد أضربوا عنها تأملتها في المصاحف القديمة، فوجدتها بغير ألف وفي أكثرها بالألف»، وجوّز فيها الأوجه الثلاثة. وهي أوضح من أن يلتمس لها رواية، لأنها من ذوات الياء فالمؤلف حريص على التزام الرواية.
ثم إن المؤلف يرد على من خالف الإجماع، فذكر أن أبا حاتم السجستاني ذكر أن في بعض المصاحف: «وَهَيِّئ لَنَا»($ من الآية ۱۰ الكهف.$)، «وَيُهَيِّئ لَكُم»($ من الآية ۱۶ الكهف.$) بألف صورة للهمزة، فرد ذلك المؤلف، وقال: «وذلك خلاف للإجماع، والذي قدمته هو الصحيح».
ونقد المؤلف بعض من يكتب المصاحف ولا يعرف العربية، فقال عند