- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
أقول: ولو سئل عنه أبو داود لقال بحذفه موافقة لنظيره، وقد تقرر أن السكوت لا يقتضي حكما أصلا، والله أعلم.
ومن هذه الكلمات التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «سُبُلَ السَّلم»($ من الآية ۱۸ المائدة.$) ونقل في قوله تعالى: «إِلَيكُمُ السَّلَم»($ من الآية ۹۳ النساء.$) إجماع المصاحف على الحذف، فلعله اكتفى بهذا عن ذلك كما قال هو للغازي بن قيس فيما تقدم ولم يرد عن المؤلف ما يشعر بالتعميم. ونص أبو عمرو الداني على حذف الألف فيه في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف ونص على حذفه البلنسي، بل حكى اللبيب إجماع المصاحف على حذف ألف: «سبل السّلم». وقال علم الدين السخاوي: «السّلم في جميع القرآن مرسوم بالحذف».
ثم إن أبا عمرو الداني رواه بالخصوص بالحذف بسنده عن قالون عن نافع بن أبي نعيم($انظر: المقنع للداني ۱۱، ۱۷.$). وهذه الرواية عن نافع هي عمدة أبي داود، وعليها يعول وهو ملاحظ في منهجه ومصادره كما بينته.
وبعد هذا فلا ينبغي أن نجعل سكوت أبي داود عنها دليلا على الإثبات.
ثم إن أبا الحسن البلنسي تلميذ المؤلف وقد نظم «التنزيل»، وهو أعرف بحال شيخه أبي داود، نصّ على الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام دون استثناء. ونص في مقدمة كتابه «المنصف» أن كل ما ذكره
ومن هذه الكلمات التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «سُبُلَ السَّلم»($ من الآية ۱۸ المائدة.$) ونقل في قوله تعالى: «إِلَيكُمُ السَّلَم»($ من الآية ۹۳ النساء.$) إجماع المصاحف على الحذف، فلعله اكتفى بهذا عن ذلك كما قال هو للغازي بن قيس فيما تقدم ولم يرد عن المؤلف ما يشعر بالتعميم. ونص أبو عمرو الداني على حذف الألف فيه في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف ونص على حذفه البلنسي، بل حكى اللبيب إجماع المصاحف على حذف ألف: «سبل السّلم». وقال علم الدين السخاوي: «السّلم في جميع القرآن مرسوم بالحذف».
ثم إن أبا عمرو الداني رواه بالخصوص بالحذف بسنده عن قالون عن نافع بن أبي نعيم($انظر: المقنع للداني ۱۱، ۱۷.$). وهذه الرواية عن نافع هي عمدة أبي داود، وعليها يعول وهو ملاحظ في منهجه ومصادره كما بينته.
وبعد هذا فلا ينبغي أن نجعل سكوت أبي داود عنها دليلا على الإثبات.
ثم إن أبا الحسن البلنسي تلميذ المؤلف وقد نظم «التنزيل»، وهو أعرف بحال شيخه أبي داود، نصّ على الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام دون استثناء. ونص في مقدمة كتابه «المنصف» أن كل ما ذكره
أقول: ولو سئل عنه أبو داود لقال بحذفه موافقة لنظيره، وقد تقرر أن السكوت لا يقتضي حكما أصلا، والله أعلم.
ومن هذه الكلمات التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «سُبُلَ السَّلم»($ من الآية ۱۸ المائدة.$) ونقل في قوله تعالى: «إِلَيكُمُ السَّلَم»($ من الآية ۹۳ النساء.$) إجماع المصاحف على الحذف، فلعله اكتفى بهذا عن ذلك كما قال هو للغازي بن قيس فيما تقدم ولم يرد عن المؤلف ما يشعر بالتعميم. ونص أبو عمرو الداني على حذف الألف فيه في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف ونص على حذفه البلنسي، بل حكى اللبيب إجماع المصاحف على حذف ألف: «سبل السّلم». وقال علم الدين السخاوي: «السّلم في جميع القرآن مرسوم بالحذف».
ثم إن أبا عمرو الداني رواه بالخصوص بالحذف بسنده عن قالون عن نافع بن أبي نعيم($انظر: المقنع للداني ۱۱، ۱۷.$). وهذه الرواية عن نافع هي عمدة أبي داود، وعليها يعول وهو ملاحظ في منهجه ومصادره كما بينته.
وبعد هذا فلا ينبغي أن نجعل سكوت أبي داود عنها دليلا على الإثبات.
ثم إن أبا الحسن البلنسي تلميذ المؤلف وقد نظم «التنزيل»، وهو أعرف بحال شيخه أبي داود، نصّ على الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام دون استثناء. ونص في مقدمة كتابه «المنصف» أن كل ما ذكره
ومن هذه الكلمات التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «سُبُلَ السَّلم»($ من الآية ۱۸ المائدة.$) ونقل في قوله تعالى: «إِلَيكُمُ السَّلَم»($ من الآية ۹۳ النساء.$) إجماع المصاحف على الحذف، فلعله اكتفى بهذا عن ذلك كما قال هو للغازي بن قيس فيما تقدم ولم يرد عن المؤلف ما يشعر بالتعميم. ونص أبو عمرو الداني على حذف الألف فيه في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف ونص على حذفه البلنسي، بل حكى اللبيب إجماع المصاحف على حذف ألف: «سبل السّلم». وقال علم الدين السخاوي: «السّلم في جميع القرآن مرسوم بالحذف».
ثم إن أبا عمرو الداني رواه بالخصوص بالحذف بسنده عن قالون عن نافع بن أبي نعيم($انظر: المقنع للداني ۱۱، ۱۷.$). وهذه الرواية عن نافع هي عمدة أبي داود، وعليها يعول وهو ملاحظ في منهجه ومصادره كما بينته.
وبعد هذا فلا ينبغي أن نجعل سكوت أبي داود عنها دليلا على الإثبات.
ثم إن أبا الحسن البلنسي تلميذ المؤلف وقد نظم «التنزيل»، وهو أعرف بحال شيخه أبي داود، نصّ على الحذف في جميع الألفات الواقعة بعد اللام دون استثناء. ونص في مقدمة كتابه «المنصف» أن كل ما ذكره