کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 358 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ومن المواضع التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «وَالقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم»($ من الآية ۵۱ الحج.$)، ونص على حذف بقية مواضعه، ولم يرد فيه ما يشعر بتعميم الحذف، وجرى العمل في مصاحف أهل المشرق والمغرب بالإثبات في موضع الحج وبالحذف في بقية مواضعه.
ومن الحروف التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «وَتَقَولُونَ بِأَفوهِكُم»($ من الآية ۱۵ النور.$)، ونص على حذف الألف في قوله تعالى: «ذَلِكُم قَولُكُم بِأَفوَهِكُم»($ من الآية ۴ الأحزاب.$)، ولم يرد فيه ما يشعر بتعميم الحذف.
أما المضاف إلى ضمير الغائبين نحو قوله عزّ وجلّ: «أفوههم»($ من الآية ۱۱۸ آل عمران.$) فنص على حذفه في الجميع. ولا أدري لماذا أخذ له بالإثبات في موضع النور دون بقية المواضع؟
ومن الحروف التي أغفلها أبو داود قوله عزّ وجل: «وَلَا يَأتَلِ أُولُوا الفِضلِ»($ من الآية ۲۲ النور.$) لم يذكر المؤلف رسمها على قراءة أبي جعفر بياء وتاء بعدها مفتوحتين وهمزة ولام مفتوحتين: «ولا يتأل» لأن رسمها على قراءة الجماعة يحصر جهة اللفظ بها.
كما لم يذكرها ابن القاضي الذي صرّح في بيانه أن يذكر ما سكت عنه التنزيل، كما لم يذكرها عبد الواحد بن عاشر في «إعلانه» الذي
ومن المواضع التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «وَالقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم»($ من الآية ۵۱ الحج.$)، ونص على حذف بقية مواضعه، ولم يرد فيه ما يشعر بتعميم الحذف، وجرى العمل في مصاحف أهل المشرق والمغرب بالإثبات في موضع الحج وبالحذف في بقية مواضعه.
ومن الحروف التي سكت عنها المؤلف قوله تعالى: «وَتَقَولُونَ بِأَفوهِكُم»($ من الآية ۱۵ النور.$)، ونص على حذف الألف في قوله تعالى: «ذَلِكُم قَولُكُم بِأَفوَهِكُم»($ من الآية ۴ الأحزاب.$)، ولم يرد فيه ما يشعر بتعميم الحذف.
أما المضاف إلى ضمير الغائبين نحو قوله عزّ وجلّ: «أفوههم»($ من الآية ۱۱۸ آل عمران.$) فنص على حذفه في الجميع. ولا أدري لماذا أخذ له بالإثبات في موضع النور دون بقية المواضع؟
ومن الحروف التي أغفلها أبو داود قوله عزّ وجل: «وَلَا يَأتَلِ أُولُوا الفِضلِ»($ من الآية ۲۲ النور.$) لم يذكر المؤلف رسمها على قراءة أبي جعفر بياء وتاء بعدها مفتوحتين وهمزة ولام مفتوحتين: «ولا يتأل» لأن رسمها على قراءة الجماعة يحصر جهة اللفظ بها.
كما لم يذكرها ابن القاضي الذي صرّح في بيانه أن يذكر ما سكت عنه التنزيل، كما لم يذكرها عبد الواحد بن عاشر في «إعلانه» الذي
از 759