کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 103 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«والسَّمَاءَ بِناءً وأَنزَلَ مِن السَّماءِ مَاءً» وكذلك($في ب، هـ: «وكذا».$): «غُثَاءً»($ من الآية ۵ الأعلى.$) و«جُفَاءً»($ من الآية ۱۹ الرعد.$) و«مِرَاءً»($ من الآية ۲۳ الكهف.$) و«اَفتِرَاءً»($ موضعان في الآية ۱۳۹، ۱۴۱ الأنعام لا غير.$) و«مُكَاءً»($ من الآية ۳۵ الأنفال.$) و«نِداءً»($ موضعان في الآية ۱۷۰ البقرة، ۲ مريم.$) وشبهه لئلا يجتمع ألفان($والأصل ثلاث ألفات: الألف المرسومة، وصورة الهمزة، وألف التنوين.$)، وقد يحتمل أن تكون المحذوفة ألف النصب، كما قدمنا، وأن تكون الأولى($في ب: «الأول».$) هي المحذوفة، وتكون المرسومة ألف النصب($بعدها في ب: «كما قدمنا».$) والأول أقيس($اختلف علماء الرسم في الألف المحذوفة في باب: «ماء» قيل المحذوفة هي التي قبل الألف السوداء، وقيل المحذوفة هي ألف التنوين التي بعد الهمزة، وهو المشهور والمختار عند الشيخين، لوقوع الألف طرفا في موضع الحذف والتغيير، ولأن من العرب من لا يعوض من التنوين في حال النصب ألفا، كما لا يعوض منه في حال الرفع والخفض، حكاه عن العرب الفراء والأخفش. قال أبو العباس المهدوي: «وكونها التي قبل الهمزة أولى لوجودها في الوصل والوقف فهي لازمة، وليست المعوضة من التنوين لازمة» وهو الراجح وبه العمل. انظر: المحكم ۶۶، المقنع ۲۶، هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۹، الدرة الجلية ۲۰، كشف الغمام ۲۹، الميمونة الفريدة للقيسي ۳۶، جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ۶۱.$).
فصل: فإن تحرك ما قبل الهمزة، سواء كانت الألف بعدها للنصب أو
«والسَّمَاءَ بِناءً وأَنزَلَ مِن السَّماءِ مَاءً» وكذلك($في ب، هـ: «وكذا».$): «غُثَاءً»($ من الآية ۵ الأعلى.$) و«جُفَاءً»($ من الآية ۱۹ الرعد.$) و«مِرَاءً»($ من الآية ۲۳ الكهف.$) و«اَفتِرَاءً»($ موضعان في الآية ۱۳۹، ۱۴۱ الأنعام لا غير.$) و«مُكَاءً»($ من الآية ۳۵ الأنفال.$) و«نِداءً»($ موضعان في الآية ۱۷۰ البقرة، ۲ مريم.$) وشبهه لئلا يجتمع ألفان($والأصل ثلاث ألفات: الألف المرسومة، وصورة الهمزة، وألف التنوين.$)، وقد يحتمل أن تكون المحذوفة ألف النصب، كما قدمنا، وأن تكون الأولى($في ب: «الأول».$) هي المحذوفة، وتكون المرسومة ألف النصب($بعدها في ب: «كما قدمنا».$) والأول أقيس($اختلف علماء الرسم في الألف المحذوفة في باب: «ماء» قيل المحذوفة هي التي قبل الألف السوداء، وقيل المحذوفة هي ألف التنوين التي بعد الهمزة، وهو المشهور والمختار عند الشيخين، لوقوع الألف طرفا في موضع الحذف والتغيير، ولأن من العرب من لا يعوض من التنوين في حال النصب ألفا، كما لا يعوض منه في حال الرفع والخفض، حكاه عن العرب الفراء والأخفش. قال أبو العباس المهدوي: «وكونها التي قبل الهمزة أولى لوجودها في الوصل والوقف فهي لازمة، وليست المعوضة من التنوين لازمة» وهو الراجح وبه العمل. انظر: المحكم ۶۶، المقنع ۲۶، هجاء مصاحف الأمصار ۱۰۹، الدرة الجلية ۲۰، كشف الغمام ۲۹، الميمونة الفريدة للقيسي ۳۶، جامع الكلام في رسم مصحف الإمام ۶۱.$).
فصل: فإن تحرك ما قبل الهمزة، سواء كانت الألف بعدها للنصب أو
از 430