کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 576 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
مكان الألف($تغليبا للأصل لأنها من ذوات الياء.$).
وكتبوا في جميع المصاحف: «قالَ اَبنَ اُءمَّ» بالقطع على مراد الانفصال، وكتبوا في طه: «يَبنَؤُمَّ» بالوصل كلمة واحدة على مراد الاتصال($باتفاق كتاب المصاحف ذكره أبو عمرو وقال: قاله لنا محمد عن ابن الأنباري. انظر: المقنع ۷۶ التبيان ۱۹۸.$)، على خمسة أحرف($وأصلها ثلاث كلمات وهي: يا التي للنداء، والثانية: ابن، والثالثة: أم فلو رسمت هذه الكلمة على الأصل لرسمت بثلاث ألفات: ألف النداء وألف ابن وألف أم، ولكن حذف ألف النداء، وألف ابن، وكتب ألف «أم» بواو على مراد الوصل والتخفيف، لأن هذه الهمزة إذا سهلت جعلت بين الهمزة والواو اعتبارا بحركتها، ورسمت موصولة في جميع المصاحف. وشذ أبو بكر اللبيب وقال: «فأما الألف التي بعد ألف النداء، فلا بد من إثباتها بالحمرة في المصاحف» وذكره علم الدين السخاوي فقال: «ورأيته في المصحف الشامي: يا بنؤم موصولا إلا أنه أثبت فيه الألف التي بعد الياء»، ونقله أبو العاصي في الكشف ورده الحسن بن علي الشيباني فقال: «وما ذكره الشيخان فيه نظر فإن الإجماع على أن الألف المصاحب لياء النداء محذوف، ونبه أبو عبد الله القيسي على هذه الأقوال وعوّل على ما جاء عن الداني وأبي داود وبه العمل. انظر: المحكم ۱۸۱ الدرة الصقيلة ۴۳ الوسيلة ۷۶ الميمونة الفريدة للقيسي ۴۴ حلة الأعيان ۲۲۳ كشف الغمام ۱۶۰ تنبيه العطشان ۱۵۳.$).
[و«ايَتىَ» بحذف الألف، وقد ذكر($باتفاق، لأنه جمع مؤنث سالم، وتقدم.$)، وسائر ما فيها مذكور كله($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «قالَ رَبِّ اِغفِر لِى ولأَخِى»($ من الآية ۱۵۱ الأعراف.$) إلى قوله: «الغَفِرينَ» رأس الخمس
مكان الألف($تغليبا للأصل لأنها من ذوات الياء.$).
وكتبوا في جميع المصاحف: «قالَ اَبنَ اُءمَّ» بالقطع على مراد الانفصال، وكتبوا في طه: «يَبنَؤُمَّ» بالوصل كلمة واحدة على مراد الاتصال($باتفاق كتاب المصاحف ذكره أبو عمرو وقال: قاله لنا محمد عن ابن الأنباري. انظر: المقنع ۷۶ التبيان ۱۹۸.$)، على خمسة أحرف($وأصلها ثلاث كلمات وهي: يا التي للنداء، والثانية: ابن، والثالثة: أم فلو رسمت هذه الكلمة على الأصل لرسمت بثلاث ألفات: ألف النداء وألف ابن وألف أم، ولكن حذف ألف النداء، وألف ابن، وكتب ألف «أم» بواو على مراد الوصل والتخفيف، لأن هذه الهمزة إذا سهلت جعلت بين الهمزة والواو اعتبارا بحركتها، ورسمت موصولة في جميع المصاحف. وشذ أبو بكر اللبيب وقال: «فأما الألف التي بعد ألف النداء، فلا بد من إثباتها بالحمرة في المصاحف» وذكره علم الدين السخاوي فقال: «ورأيته في المصحف الشامي: يا بنؤم موصولا إلا أنه أثبت فيه الألف التي بعد الياء»، ونقله أبو العاصي في الكشف ورده الحسن بن علي الشيباني فقال: «وما ذكره الشيخان فيه نظر فإن الإجماع على أن الألف المصاحب لياء النداء محذوف، ونبه أبو عبد الله القيسي على هذه الأقوال وعوّل على ما جاء عن الداني وأبي داود وبه العمل. انظر: المحكم ۱۸۱ الدرة الصقيلة ۴۳ الوسيلة ۷۶ الميمونة الفريدة للقيسي ۴۴ حلة الأعيان ۲۲۳ كشف الغمام ۱۶۰ تنبيه العطشان ۱۵۳.$).
[و«ايَتىَ» بحذف الألف، وقد ذكر($باتفاق، لأنه جمع مؤنث سالم، وتقدم.$)، وسائر ما فيها مذكور كله($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «قالَ رَبِّ اِغفِر لِى ولأَخِى»($ من الآية ۱۵۱ الأعراف.$) إلى قوله: «الغَفِرينَ» رأس الخمس
از 824