کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 600 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «إنَّ الذينَ كَفَروا يُنفِقُونَ أَموَالَهم»($ من الآية ۳۶ الأنفال.$) إلى قوله: «وَنِعمَ النَّصيرُ» عشر($رأس الأربعين آية.$) الأربعين، ورأس ثمانية عشر جزءا($سقطت من: ج.$) [من أجزاء ستين جزءا($وهو منتهى الحزب الثامن عشر باتفاق. انظر: البيان ۱۰۵ جمال القراء ۱/ ۱۴۴ فنون الأفنان ۲۷۴ غيث النفع ۲۳۴. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ.$)].
وفي هذا الخمس من الهجاء: «سُنَّتُ الأَوّلينَ» بالتاء وقد ذكر في البقرة($هذا أول المواضع الخمسة التي رسمت فيها بالتاء، وتقدم في البقرة في الآية ۲۱۶.$) وكذا: «مَوليكُم» بالياء($تقدم في آخر البقرة في الآية ۲۸۵.$) وسائر ذلك مذكور أيضا.
ووقع هنا: «ويَكونُ الدِّينَ كُلُّهُ للهِ» بزيادة كلمة: «كُلُّهُ» وقد ذكر في البقرة($سقطت من: ق، وبعدها في: ب، ج، هـ: «أيضا». وتقدم عند قوله: ويكون الدين لله من الآية ۱۹۲.$).
ثم قال تعالى: «وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم»($ من الآية ۴۱ الأنفال.$) إلى قوله: «تُرجَعُ الأُمورُ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الأنفال.$)، وفيه من الهجاء($بعدها في هـ: «مما قد ذكر».$): «أنّما» موصولا($اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف ترجيحا منه على الوصل؛ وإلا ففيه الخلاف فقد ذكر أبو عمرو الداني أنه في مصاحف أهل العراق موصول وقال: وفي مصاحفنا القديمة مقطوع، والأول أثبت، وهو الأكثر، وكذا رسمه الغازي بن قيس موصولا» وقال الشاطبي: «والوصل أثبت في الأنفال مختبرا أي الوصل أثبت عند كتاب المصاحف، ورواه الداني بسنده عن خلف عن الكسائي قال: كتب بالوصل حرف واحد: أنما غنمتم وهو المشهور وعليه العمل وما عداه موصول باتفاق. انظر: المقنع ۷۴ المنح الفكرية ۶۸ فتح المنان ۱۱۶ التبيان ۱۹۳ الدرة الصقيلة ۵۲.$) و«القُربى»
ثم قال تعالى: «إنَّ الذينَ كَفَروا يُنفِقُونَ أَموَالَهم»($ من الآية ۳۶ الأنفال.$) إلى قوله: «وَنِعمَ النَّصيرُ» عشر($رأس الأربعين آية.$) الأربعين، ورأس ثمانية عشر جزءا($سقطت من: ج.$) [من أجزاء ستين جزءا($وهو منتهى الحزب الثامن عشر باتفاق. انظر: البيان ۱۰۵ جمال القراء ۱/ ۱۴۴ فنون الأفنان ۲۷۴ غيث النفع ۲۳۴. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: ق، هـ.$)].
وفي هذا الخمس من الهجاء: «سُنَّتُ الأَوّلينَ» بالتاء وقد ذكر في البقرة($هذا أول المواضع الخمسة التي رسمت فيها بالتاء، وتقدم في البقرة في الآية ۲۱۶.$) وكذا: «مَوليكُم» بالياء($تقدم في آخر البقرة في الآية ۲۸۵.$) وسائر ذلك مذكور أيضا.
ووقع هنا: «ويَكونُ الدِّينَ كُلُّهُ للهِ» بزيادة كلمة: «كُلُّهُ» وقد ذكر في البقرة($سقطت من: ق، وبعدها في: ب، ج، هـ: «أيضا». وتقدم عند قوله: ويكون الدين لله من الآية ۱۹۲.$).
ثم قال تعالى: «وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم»($ من الآية ۴۱ الأنفال.$) إلى قوله: «تُرجَعُ الأُمورُ» رأس الخمس الخامس($رأس الآية ۴۵ الأنفال.$)، وفيه من الهجاء($بعدها في هـ: «مما قد ذكر».$): «أنّما» موصولا($اقتصر أبو داود على أحد وجهي الخلاف ترجيحا منه على الوصل؛ وإلا ففيه الخلاف فقد ذكر أبو عمرو الداني أنه في مصاحف أهل العراق موصول وقال: وفي مصاحفنا القديمة مقطوع، والأول أثبت، وهو الأكثر، وكذا رسمه الغازي بن قيس موصولا» وقال الشاطبي: «والوصل أثبت في الأنفال مختبرا أي الوصل أثبت عند كتاب المصاحف، ورواه الداني بسنده عن خلف عن الكسائي قال: كتب بالوصل حرف واحد: أنما غنمتم وهو المشهور وعليه العمل وما عداه موصول باتفاق. انظر: المقنع ۷۴ المنح الفكرية ۶۸ فتح المنان ۱۱۶ التبيان ۱۹۳ الدرة الصقيلة ۵۲.$) و«القُربى»
از 824