- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
أقرئوه($في أ، ب، ج، ق: «ما أقروه» وما أثبت من: هـ، م، وفي هـ: «على حسب أيضا».$)، وقد بينا العلة الموجبة لإسقاطها في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به.$)، واختصار($في ق: «وأختار» وهو تصحيف.$) ذلك، أن: «بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» هو($سقطت من: هـ.$) إيناس، وافتتاح خير وأمان، وتسكين، وهذه السورة، إنما نزلت على سخط، وتهدد($في ج، ق: «وتشديد»، وفي ب: «وتشدد».$)، وتوعد وتبرأ من جميع المشركين($وهو المراد بقوله: أن الله برىء من المشركين ورسوله وبقوله: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد وقال ابن كثير: «وأول هذه السورة الكريمة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم لما رجع من غزوة تبوك، وهم بالحج، ثم ذكر أن المشركين يحضرون عامهم هذا الموسم على عادتهم في ذلك، وأنهم يطوفون بالبيت عراة فكره مخالطتهم فبعث أبا بكر أميرا على الحج، ويعلم المسلمين ألا يحجوا بعد عامهم هذا، وأن ينادي في الناس: «ببراءة من الله ورسوله» فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغا عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكانوا ينادون بأربع: «لا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد فعهده إلى مدته، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يحج المشركون بعد عامهم هذا». انظر: تفسير ابن كثير ۲/ ۳۴۶ البخاري تفسير رقم ۲۴۵ مسلم الحج رقم ۴۳۵ الجامع للقرطبي ۸/ ۶۸ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۹۶ أضواء البيان ۲/ ۳۸۳ البحر ۵/ ۹.$)، فمحال أن تعدهم($في ب، ج، ق: «أن يعيدهم» وفي هـ: «أن يعدهم».$)، بأنه($في ق، ج: «أنه».$): «رحمان رحيم» فيأنسوا به، ثم يتبرأ($في ب: «تبرأ».$) منهم في الحين نفسه، وقد سأل ابن عباس علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن ذلك($ألحقت في هامش: ج عليها علامة «صح».$) فقال: «لأن($في هـ: «إن».$): بسم الله الرّحمن الرّحيم أمان، وبراءة ليس فيها
أقرئوه($في أ، ب، ج، ق: «ما أقروه» وما أثبت من: هـ، م، وفي هـ: «على حسب أيضا».$)، وقد بينا العلة الموجبة لإسقاطها في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به.$)، واختصار($في ق: «وأختار» وهو تصحيف.$) ذلك، أن: «بِسم اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ» هو($سقطت من: هـ.$) إيناس، وافتتاح خير وأمان، وتسكين، وهذه السورة، إنما نزلت على سخط، وتهدد($في ج، ق: «وتشديد»، وفي ب: «وتشدد».$)، وتوعد وتبرأ من جميع المشركين($وهو المراد بقوله: أن الله برىء من المشركين ورسوله وبقوله: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد وقال ابن كثير: «وأول هذه السورة الكريمة نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلّم لما رجع من غزوة تبوك، وهم بالحج، ثم ذكر أن المشركين يحضرون عامهم هذا الموسم على عادتهم في ذلك، وأنهم يطوفون بالبيت عراة فكره مخالطتهم فبعث أبا بكر أميرا على الحج، ويعلم المسلمين ألا يحجوا بعد عامهم هذا، وأن ينادي في الناس: «ببراءة من الله ورسوله» فلما قفل أتبعه بعلي بن أبي طالب ليكون مبلغا عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، وكانوا ينادون بأربع: «لا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عهد فعهده إلى مدته، ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة، ولا يحج المشركون بعد عامهم هذا». انظر: تفسير ابن كثير ۲/ ۳۴۶ البخاري تفسير رقم ۲۴۵ مسلم الحج رقم ۴۳۵ الجامع للقرطبي ۸/ ۶۸ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۹۶ أضواء البيان ۲/ ۳۸۳ البحر ۵/ ۹.$)، فمحال أن تعدهم($في ب، ج، ق: «أن يعيدهم» وفي هـ: «أن يعدهم».$)، بأنه($في ق، ج: «أنه».$): «رحمان رحيم» فيأنسوا به، ثم يتبرأ($في ب: «تبرأ».$) منهم في الحين نفسه، وقد سأل ابن عباس علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عن ذلك($ألحقت في هامش: ج عليها علامة «صح».$) فقال: «لأن($في هـ: «إن».$): بسم الله الرّحمن الرّحيم أمان، وبراءة ليس فيها