- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
اللام، ويقفون على الكلمة بأسرها($لأن الياء من بنية الكلمة، فلا تقطع.$)، ويقف الكسائي على: يا، ويبتدئ:
اسجدوا بالضم($ومن وافقه لهم الوقف اختبارا أو تعليما على: ألا يا معا ويبتدئون ب اسجدوا أو على: ألا وحدها، ويا وحدها والابتداء ب: اسجدوا وهذا في حالة التعليم أو في حالة الاضطرار، أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف بل يتعين الوصل. انظر: منار الهدى ۲۰۷ المقصد ۶۴ البدور الزاهرة ۲۳۳. وغير واضحة في: ق.$)، [وسائر ذلك مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «اللهُ لا إلَهَ إلّا هوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ»($ رأس الآية ۲۶ النمل، ورأس السجدة، وهي من عزائم سجود التلاوة باتفاق وردت في حديث أبي الدرداء، وعمرو بن العاص، ورويت عن ابن عباس وابن عمر، وتقدم في سجدة الأعراف. وحكى ابن العربي عن الإمام الشافعي يسجد في النمل عند قوله: وما يعلنون ۲۵ عند تمام الآية التي فيها الأمر، وغيره يسجد عند قوله: رب العرش العظيم الذي فيه تمام الكلام، وهو أقوى» وقال العبدري أحد علماء الشافعية في كتابه الكفاية هي عند قوله: وما يعلنون ورد الإمام النووي هذا النقل فقال: فهذا الذي نقله عن مذهبنا، ومذهب أكثر الفقهاء غير معروف، ولا مقبول بل غلط ظاهر، وهذه كتب أصحابنا مصرحة بأنها عند قوله: العظيم ۲۶. ثم إن الفراء والزجاج أنكرا أن تكون سجدة على قراءة التشديد في قوله تعالى: ألا يسجدوا وقد أجاب الزمخشري وغيره على ذلك فقال: «هي واجبة فيهما جميعا، لأن مواضع السجدة، إما أمر بها، أو مدح لمن أتى بها، أو ذم لمن تركها، وإحدى القراءتين أمر بالسجود، والأخرى ذم للتارك». أقول: إن ثبوت السجود ليس من مقتضى خصوص في تلك الآية كما قال الفراء والزجاج، ولا من مقتضى صناعة النحو، وتوجيه النحاة، إنما ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد أخبر الله عن الكفار، أنهم لا يسجدون في سورة الانشقاق، وسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري كما سيأتي فيها. انظر: المجموع ۳/ ۵۱۱ التبيان ۲۱۴ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۲ معاني الزجاج ۴/ ۱۱۵ معاني الفراء ۲/ ۲۹۰ القرطبي ۱۳/ ۱۸۷ البحر ۶/ ۶۹ الكشاف ۳/ ۱۴۵.$) إلى قوله:
اسجدوا بالضم($ومن وافقه لهم الوقف اختبارا أو تعليما على: ألا يا معا ويبتدئون ب اسجدوا أو على: ألا وحدها، ويا وحدها والابتداء ب: اسجدوا وهذا في حالة التعليم أو في حالة الاضطرار، أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف بل يتعين الوصل. انظر: منار الهدى ۲۰۷ المقصد ۶۴ البدور الزاهرة ۲۳۳. وغير واضحة في: ق.$)، [وسائر ذلك مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «اللهُ لا إلَهَ إلّا هوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ»($ رأس الآية ۲۶ النمل، ورأس السجدة، وهي من عزائم سجود التلاوة باتفاق وردت في حديث أبي الدرداء، وعمرو بن العاص، ورويت عن ابن عباس وابن عمر، وتقدم في سجدة الأعراف. وحكى ابن العربي عن الإمام الشافعي يسجد في النمل عند قوله: وما يعلنون ۲۵ عند تمام الآية التي فيها الأمر، وغيره يسجد عند قوله: رب العرش العظيم الذي فيه تمام الكلام، وهو أقوى» وقال العبدري أحد علماء الشافعية في كتابه الكفاية هي عند قوله: وما يعلنون ورد الإمام النووي هذا النقل فقال: فهذا الذي نقله عن مذهبنا، ومذهب أكثر الفقهاء غير معروف، ولا مقبول بل غلط ظاهر، وهذه كتب أصحابنا مصرحة بأنها عند قوله: العظيم ۲۶. ثم إن الفراء والزجاج أنكرا أن تكون سجدة على قراءة التشديد في قوله تعالى: ألا يسجدوا وقد أجاب الزمخشري وغيره على ذلك فقال: «هي واجبة فيهما جميعا، لأن مواضع السجدة، إما أمر بها، أو مدح لمن أتى بها، أو ذم لمن تركها، وإحدى القراءتين أمر بالسجود، والأخرى ذم للتارك». أقول: إن ثبوت السجود ليس من مقتضى خصوص في تلك الآية كما قال الفراء والزجاج، ولا من مقتضى صناعة النحو، وتوجيه النحاة، إنما ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد أخبر الله عن الكفار، أنهم لا يسجدون في سورة الانشقاق، وسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري كما سيأتي فيها. انظر: المجموع ۳/ ۵۱۱ التبيان ۲۱۴ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۲ معاني الزجاج ۴/ ۱۱۵ معاني الفراء ۲/ ۲۹۰ القرطبي ۱۳/ ۱۸۷ البحر ۶/ ۶۹ الكشاف ۳/ ۱۴۵.$) إلى قوله:
اللام، ويقفون على الكلمة بأسرها($لأن الياء من بنية الكلمة، فلا تقطع.$)، ويقف الكسائي على: يا، ويبتدئ:
اسجدوا بالضم($ومن وافقه لهم الوقف اختبارا أو تعليما على: ألا يا معا ويبتدئون ب اسجدوا أو على: ألا وحدها، ويا وحدها والابتداء ب: اسجدوا وهذا في حالة التعليم أو في حالة الاضطرار، أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف بل يتعين الوصل. انظر: منار الهدى ۲۰۷ المقصد ۶۴ البدور الزاهرة ۲۳۳. وغير واضحة في: ق.$)، [وسائر ذلك مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «اللهُ لا إلَهَ إلّا هوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ»($ رأس الآية ۲۶ النمل، ورأس السجدة، وهي من عزائم سجود التلاوة باتفاق وردت في حديث أبي الدرداء، وعمرو بن العاص، ورويت عن ابن عباس وابن عمر، وتقدم في سجدة الأعراف. وحكى ابن العربي عن الإمام الشافعي يسجد في النمل عند قوله: وما يعلنون ۲۵ عند تمام الآية التي فيها الأمر، وغيره يسجد عند قوله: رب العرش العظيم الذي فيه تمام الكلام، وهو أقوى» وقال العبدري أحد علماء الشافعية في كتابه الكفاية هي عند قوله: وما يعلنون ورد الإمام النووي هذا النقل فقال: فهذا الذي نقله عن مذهبنا، ومذهب أكثر الفقهاء غير معروف، ولا مقبول بل غلط ظاهر، وهذه كتب أصحابنا مصرحة بأنها عند قوله: العظيم ۲۶. ثم إن الفراء والزجاج أنكرا أن تكون سجدة على قراءة التشديد في قوله تعالى: ألا يسجدوا وقد أجاب الزمخشري وغيره على ذلك فقال: «هي واجبة فيهما جميعا، لأن مواضع السجدة، إما أمر بها، أو مدح لمن أتى بها، أو ذم لمن تركها، وإحدى القراءتين أمر بالسجود، والأخرى ذم للتارك». أقول: إن ثبوت السجود ليس من مقتضى خصوص في تلك الآية كما قال الفراء والزجاج، ولا من مقتضى صناعة النحو، وتوجيه النحاة، إنما ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد أخبر الله عن الكفار، أنهم لا يسجدون في سورة الانشقاق، وسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري كما سيأتي فيها. انظر: المجموع ۳/ ۵۱۱ التبيان ۲۱۴ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۲ معاني الزجاج ۴/ ۱۱۵ معاني الفراء ۲/ ۲۹۰ القرطبي ۱۳/ ۱۸۷ البحر ۶/ ۶۹ الكشاف ۳/ ۱۴۵.$) إلى قوله:
اسجدوا بالضم($ومن وافقه لهم الوقف اختبارا أو تعليما على: ألا يا معا ويبتدئون ب اسجدوا أو على: ألا وحدها، ويا وحدها والابتداء ب: اسجدوا وهذا في حالة التعليم أو في حالة الاضطرار، أما في حالة الاختيار فلا يصح الوقف بل يتعين الوصل. انظر: منار الهدى ۲۰۷ المقصد ۶۴ البدور الزاهرة ۲۳۳. وغير واضحة في: ق.$)، [وسائر ذلك مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «اللهُ لا إلَهَ إلّا هوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ»($ رأس الآية ۲۶ النمل، ورأس السجدة، وهي من عزائم سجود التلاوة باتفاق وردت في حديث أبي الدرداء، وعمرو بن العاص، ورويت عن ابن عباس وابن عمر، وتقدم في سجدة الأعراف. وحكى ابن العربي عن الإمام الشافعي يسجد في النمل عند قوله: وما يعلنون ۲۵ عند تمام الآية التي فيها الأمر، وغيره يسجد عند قوله: رب العرش العظيم الذي فيه تمام الكلام، وهو أقوى» وقال العبدري أحد علماء الشافعية في كتابه الكفاية هي عند قوله: وما يعلنون ورد الإمام النووي هذا النقل فقال: فهذا الذي نقله عن مذهبنا، ومذهب أكثر الفقهاء غير معروف، ولا مقبول بل غلط ظاهر، وهذه كتب أصحابنا مصرحة بأنها عند قوله: العظيم ۲۶. ثم إن الفراء والزجاج أنكرا أن تكون سجدة على قراءة التشديد في قوله تعالى: ألا يسجدوا وقد أجاب الزمخشري وغيره على ذلك فقال: «هي واجبة فيهما جميعا، لأن مواضع السجدة، إما أمر بها، أو مدح لمن أتى بها، أو ذم لمن تركها، وإحدى القراءتين أمر بالسجود، والأخرى ذم للتارك». أقول: إن ثبوت السجود ليس من مقتضى خصوص في تلك الآية كما قال الفراء والزجاج، ولا من مقتضى صناعة النحو، وتوجيه النحاة، إنما ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أو قوله، وقد أخبر الله عن الكفار، أنهم لا يسجدون في سورة الانشقاق، وسجد النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري كما سيأتي فيها. انظر: المجموع ۳/ ۵۱۱ التبيان ۲۱۴ أحكام القرآن لابن العربي ۲/ ۸۳۲ معاني الزجاج ۴/ ۱۱۵ معاني الفراء ۲/ ۲۹۰ القرطبي ۱۳/ ۱۸۷ البحر ۶/ ۶۹ الكشاف ۳/ ۱۴۵.$) إلى قوله:
