كتبوه في بعض المصاحف منفصلا: «من» كلمة، و «ما» كلمة على الأصل، وفي بعضها: «مِّمّا» متصلا($الخلاف لأبي داود، وأما أبو عمرو فلم يذكر فيه إلا الفصل عن محمد بن عيسى الأصبهاني، والعمل على القطع، وتقدم في الآية ۲۵ النساء. انظر: المقنع ۶۹ دليل الحيران ۲۸۹، الرحيق المختوم ۲۹ سمير الطالبين ۹۲.$)، وكتبوا: «فِطرَتَ اللهِ» بالتاء($رواها أبو عمرو الداني عن أبي بكر الأنباري واليزيدي، وأبي حفص الخزاز بالتاء في جميع المصاحف، وتقدمت عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة. انظر: المقنع ۸۱، ۸۲، ۱۰۰.$)، وسائر ذلك مذكور($بعدها في ق، هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «مِنَ الذينَ فَرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً»($ من الآية ۳۱ الروم.$) إلى قوله: «يَقنَطونَ» رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ الروم.$)، وفيه من الهجاء: «مِنَ الذينَ فَرَّقوا دينَهُم» كتبوه($في ق: «كتبوا».$) في جميع المصاحف بغير ألف، بين الفاء والراء، وقرأنا كذلك للحرميين والعربيين وعاصم($ويوافقهم من العشرة أبو جعفر، ويعقوب وخلف. انظر: النشر ۲/ ۲۶۶ إتحاف ۲/ ۳۹ البدور ۲۴۷.$)، وقرأنا للأخوين بألف بين الفاء والراء مع تخفيفها($سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)، وقد ذكرنا ذلك في الأنعام($عند قوله: إن الذين فرقوا دينهم من الآية ۱۶۰.$)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «أَوَلَم يَرَوا أنَّ اللهَ يَبسُطُ الرِّزقَ»($ من الآية ۳۶ الروم.$) إلى قوله: «لَعَلَّهم يَرجِعونَ» رأس

كتبوه في بعض المصاحف منفصلا: «من» كلمة، و «ما» كلمة على الأصل، وفي بعضها: «مِّمّا» متصلا($الخلاف لأبي داود، وأما أبو عمرو فلم يذكر فيه إلا الفصل عن محمد بن عيسى الأصبهاني، والعمل على القطع، وتقدم في الآية ۲۵ النساء. انظر: المقنع ۶۹ دليل الحيران ۲۸۹، الرحيق المختوم ۲۹ سمير الطالبين ۹۲.$)، وكتبوا: «فِطرَتَ اللهِ» بالتاء($رواها أبو عمرو الداني عن أبي بكر الأنباري واليزيدي، وأبي حفص الخزاز بالتاء في جميع المصاحف، وتقدمت عند قوله: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة. انظر: المقنع ۸۱، ۸۲، ۱۰۰.$)، وسائر ذلك مذكور($بعدها في ق، هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «مِنَ الذينَ فَرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً»($ من الآية ۳۱ الروم.$) إلى قوله: «يَقنَطونَ» رأس الخمس الرابع($رأس الآية ۳۵ الروم.$)، وفيه من الهجاء: «مِنَ الذينَ فَرَّقوا دينَهُم» كتبوه($في ق: «كتبوا».$) في جميع المصاحف بغير ألف، بين الفاء والراء، وقرأنا كذلك للحرميين والعربيين وعاصم($ويوافقهم من العشرة أبو جعفر، ويعقوب وخلف. انظر: النشر ۲/ ۲۶۶ إتحاف ۲/ ۳۹ البدور ۲۴۷.$)، وقرأنا للأخوين بألف بين الفاء والراء مع تخفيفها($سقطت من أ، ب، ج، ق وما أثبت من: هـ.$)، وقد ذكرنا ذلك في الأنعام($عند قوله: إن الذين فرقوا دينهم من الآية ۱۶۰.$)، وسائر ما فيه من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله».$).
ثم قال تعالى: «أَوَلَم يَرَوا أنَّ اللهَ يَبسُطُ الرِّزقَ»($ من الآية ۳۶ الروم.$) إلى قوله: «لَعَلَّهم يَرجِعونَ» رأس