کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 5 صفحه 1282 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «فَسَوفَ يَدعُوا ثُبُوراً»($ الآية ۱۱ الانشقاق.$) إلى قوله: «بَصِيراً» رأس الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ الانشقاق.$) [، وليس فيه هجاء، إلا ما كان من الأصول المذكورة($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «فَلآ اُقسِمُ بِالشَّفَقِ»($ الآية ۱۶ الانشقاق.$) إلى قوله: «لا يُومِنُونَ» رأس العشرين آية [، ليس فيه شىء($في ق: «فيه من الهجاء شىء». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «والهجاء مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «وإذَا قُرِىءَ عَلَيهِمُ القُرءَانُ لا يَسجُدُونش»($ الآية ۲۱ الانشقاق، ورأس السجدة، وهي ليست من عزائم السجود عند المالكية قال مالك رحمه الله: «الأمر عندنا أن عزائم سجود القرآن إحدى عشرة سجدة، ليس في المفصل منها شىء» ولم يمنعه في المفصل، وإنما يمنع أن يكون من عزائم السجود لما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء. وهذه السجدة ثبتت في الحديث الجامع عن عمرو بن العاص المتقدم في سجدة الأعراف وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سجد في: إذا السماء انشقت، قال: «سجدت فيها خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه» ورواه البخاري ومسلم، وأبو داود وابن ماجة عن أبي رافع. وحديث أبي هريرة أيضا قال: سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ رواه الجماعة إلا البخاري، فدل هذا الحديث على إثبات هذه السجدة وهو قول الجمهور. انظر: صحيح البخاري كتاب الأذان، سجود القرآن ۱/ ۱۸۶ و ۲/ ۳۲، وصحيح مسلم، كتاب المساجد ۵/ ۷۶ سنن أبي داود ۲/ ۵۹ رقم ۱۴۰۸، والنسائي كتاب الافتتاح ۲/ ۱۶۱ سنن الدارمي كتاب الصلاة ۱/ ۲۸۲ الترمذي كتاب الصلاة ۲/ ۴۳ رقم ۵۷۰ التبيان ۱۳۵، سجود التلاوة ۴۴.$) إلى قوله: «مَمنُونٍ»، رأس الخمس الثالث($رأس الآية ۲۵ الانشقاق.$)، [وهجاؤه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
ثم قال تعالى: «فَسَوفَ يَدعُوا ثُبُوراً»($ الآية ۱۱ الانشقاق.$) إلى قوله: «بَصِيراً» رأس الخمس الثاني($رأس الآية ۱۵ الانشقاق.$) [، وليس فيه هجاء، إلا ما كان من الأصول المذكورة($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ وفيه: «وهجاؤه مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «فَلآ اُقسِمُ بِالشَّفَقِ»($ الآية ۱۶ الانشقاق.$) إلى قوله: «لا يُومِنُونَ» رأس العشرين آية [، ليس فيه شىء($في ق: «فيه من الهجاء شىء». وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ، وفيه: «والهجاء مذكور».$)].
ثم قال تعالى: «وإذَا قُرِىءَ عَلَيهِمُ القُرءَانُ لا يَسجُدُونش»($ الآية ۲۱ الانشقاق، ورأس السجدة، وهي ليست من عزائم السجود عند المالكية قال مالك رحمه الله: «الأمر عندنا أن عزائم سجود القرآن إحدى عشرة سجدة، ليس في المفصل منها شىء» ولم يمنعه في المفصل، وإنما يمنع أن يكون من عزائم السجود لما رواه ابن ماجة عن أبي الدرداء. وهذه السجدة ثبتت في الحديث الجامع عن عمرو بن العاص المتقدم في سجدة الأعراف وحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه سجد في: إذا السماء انشقت، قال: «سجدت فيها خلف أبي القاسم، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه» ورواه البخاري ومسلم، وأبو داود وابن ماجة عن أبي رافع. وحديث أبي هريرة أيضا قال: سجدنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت واقرأ رواه الجماعة إلا البخاري، فدل هذا الحديث على إثبات هذه السجدة وهو قول الجمهور. انظر: صحيح البخاري كتاب الأذان، سجود القرآن ۱/ ۱۸۶ و ۲/ ۳۲، وصحيح مسلم، كتاب المساجد ۵/ ۷۶ سنن أبي داود ۲/ ۵۹ رقم ۱۴۰۸، والنسائي كتاب الافتتاح ۲/ ۱۶۱ سنن الدارمي كتاب الصلاة ۱/ ۲۸۲ الترمذي كتاب الصلاة ۲/ ۴۳ رقم ۵۷۰ التبيان ۱۳۵، سجود التلاوة ۴۴.$) إلى قوله: «مَمنُونٍ»، رأس الخمس الثالث($رأس الآية ۲۵ الانشقاق.$)، [وهجاؤه مذكور($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
از 1513