- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
قال ابن خلدون: «ولم يزل القراء يتداولون هذه القراءات، وروايتها، إلى أن كتبت العلوم، ودونت، فكتب فيما كتب من العلوم، وصارت كتابة القرآن صناعة مخصوصة، وعلما منفردا وتناقله الناس بشرق الأندلس في جيل بعد جيل وكان علم هجاء المصاحف في هذا العصر مزدهرا، والإقبال عليه كثيرا، ولا أدل على ذلك من وجود وفرة من نساخ المصاحف وكبار القراء، والمصنفين في علم الرسم»($ انظر: مقدمة ابن خلدون ص ۴۳۷.$).
وكان من هؤلاء العلماء المؤلف أبو داود وشيخه أبو عمرو الداني، ومكي بن أبي طالب، وأبو عمر الطلمنكي، وغيرهم.
دخلت المصاحف إلى بلاد المغرب والأندلس مع المسلمين الفاتحين سنة ۹۲ هـ، وكاد يكون لكل قائد مصحفه الخاص؛ قال علم الدين السخاوي:
«قال أنس بن مالك رضي الله عنه: أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى كل جند من أجناد المسلمين مصحفا، وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف خالف الذي أرسل إليهم»($ انظر: الوسيلة ورقة ۱۷، نثر المرجان ۱/ ۸.$).
وهذا عقبة بن نافع فاتح المغرب كان له مصحف نسخه بالقيروان من المصحف العثماني، وهو يحتل المنزلة الثانية بعد المصحف الإمام عند المغاربة فكان متداولا بينهم($انظر: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى ۲/ ۱۳۰، القراءات بإفريقيا ۵۳.$).
وكان من هؤلاء العلماء المؤلف أبو داود وشيخه أبو عمرو الداني، ومكي بن أبي طالب، وأبو عمر الطلمنكي، وغيرهم.
دخلت المصاحف إلى بلاد المغرب والأندلس مع المسلمين الفاتحين سنة ۹۲ هـ، وكاد يكون لكل قائد مصحفه الخاص؛ قال علم الدين السخاوي:
«قال أنس بن مالك رضي الله عنه: أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى كل جند من أجناد المسلمين مصحفا، وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف خالف الذي أرسل إليهم»($ انظر: الوسيلة ورقة ۱۷، نثر المرجان ۱/ ۸.$).
وهذا عقبة بن نافع فاتح المغرب كان له مصحف نسخه بالقيروان من المصحف العثماني، وهو يحتل المنزلة الثانية بعد المصحف الإمام عند المغاربة فكان متداولا بينهم($انظر: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى ۲/ ۱۳۰، القراءات بإفريقيا ۵۳.$).
قال ابن خلدون: «ولم يزل القراء يتداولون هذه القراءات، وروايتها، إلى أن كتبت العلوم، ودونت، فكتب فيما كتب من العلوم، وصارت كتابة القرآن صناعة مخصوصة، وعلما منفردا وتناقله الناس بشرق الأندلس في جيل بعد جيل وكان علم هجاء المصاحف في هذا العصر مزدهرا، والإقبال عليه كثيرا، ولا أدل على ذلك من وجود وفرة من نساخ المصاحف وكبار القراء، والمصنفين في علم الرسم»($ انظر: مقدمة ابن خلدون ص ۴۳۷.$).
وكان من هؤلاء العلماء المؤلف أبو داود وشيخه أبو عمرو الداني، ومكي بن أبي طالب، وأبو عمر الطلمنكي، وغيرهم.
دخلت المصاحف إلى بلاد المغرب والأندلس مع المسلمين الفاتحين سنة ۹۲ هـ، وكاد يكون لكل قائد مصحفه الخاص؛ قال علم الدين السخاوي:
«قال أنس بن مالك رضي الله عنه: أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى كل جند من أجناد المسلمين مصحفا، وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف خالف الذي أرسل إليهم»($ انظر: الوسيلة ورقة ۱۷، نثر المرجان ۱/ ۸.$).
وهذا عقبة بن نافع فاتح المغرب كان له مصحف نسخه بالقيروان من المصحف العثماني، وهو يحتل المنزلة الثانية بعد المصحف الإمام عند المغاربة فكان متداولا بينهم($انظر: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى ۲/ ۱۳۰، القراءات بإفريقيا ۵۳.$).
وكان من هؤلاء العلماء المؤلف أبو داود وشيخه أبو عمرو الداني، ومكي بن أبي طالب، وأبو عمر الطلمنكي، وغيرهم.
دخلت المصاحف إلى بلاد المغرب والأندلس مع المسلمين الفاتحين سنة ۹۲ هـ، وكاد يكون لكل قائد مصحفه الخاص؛ قال علم الدين السخاوي:
«قال أنس بن مالك رضي الله عنه: أرسل عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى كل جند من أجناد المسلمين مصحفا، وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف خالف الذي أرسل إليهم»($ انظر: الوسيلة ورقة ۱۷، نثر المرجان ۱/ ۸.$).
وهذا عقبة بن نافع فاتح المغرب كان له مصحف نسخه بالقيروان من المصحف العثماني، وهو يحتل المنزلة الثانية بعد المصحف الإمام عند المغاربة فكان متداولا بينهم($انظر: الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى ۲/ ۱۳۰، القراءات بإفريقيا ۵۳.$).