کتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 502 تعداد صفحات: 759 پدیدآورندگان: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
«لَم يَتَسَنَّه»($ في الآية ۲۵۸ البقرة.$) وكل القراء أثبتها ساكنة في الوقف، واختلف في إثباتها، وحذفها في الوصل($تقدم في الآية ۲۵۸ البقرة.$)، و«للعَلمينَ» مذكور($باتفاق الشيخين على الحذف، وتقدم في أول فاتحة الكتاب.$).
ووقع في هذه الآية: «وَما قَدَروا اللهَ حقَّ قَدرِه» وكذا($في ج: «وكذلك».$) في سورة الحج [والزمر($في الآية ۷۲ الحج، وفي الآية ۶۴ الزمر.$)، إلا أن الذي في الحج($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.$)]: ما قدروا الله دون واو($في ج: «ألحق فوق السطر وعلى الحاشية.$) قبل: ما والواو التي بعد ($في هـ: «قبل» وصححت فوق السطر.$) الراء تسقط من لفظ القاري في درج قراءته لسكونها، وسكون ما بعدها، وسائر($العبارة في هـ: «وكل ما فيها من الهجاء مذكور».$) ذلك مذكور.
«وَهُم على صَلاتِهِم» كتبوه في بعض المصاحف بواو بعد اللام، مثل المفرد($في ب: «الفرد» وهو تصحيف، ويعني به نحو: «الصلاة» غير المضافة.$) المتفق عليه، وفي بعضها: «صَلَتِهِم» بغير واو ولا ألف($اضطرب كلام أبي داود في هذه الكلمة، واختياره فيها غير واضح، فقد ذكر الخلاف في صدر البقرة، دون ترجيح، وكذلك حين ذكر نظائرها في أماكنها واقتصر في بعضها كموضع الأحقاف في الآية ۲۰ وموضع الفجر في الآية ۲۴ وموضع الماعون في الآية ۵ على الحذف، فربما يظهر من تلك المواضع ترجيح الحذف، قال الرجراجي: «وهو قول شاذ» إلا أنّ الإشكال هنا نص على أنه في بعضها بالواو مثل المفرد، وهذا يخالف ما نص عليه في بقية المواضع في غير ما موضع حيث إن الخلاف فيها بين إثبات الألف وحذفها، لأنها مضافة والمؤلف نفسه نفى أن يكون في أحدهما بالواو، ثم إن شراح المورد وغيرهم على كثرة النقل منهم من المؤلف لم يذكروا هذا عنه، ولعل هذا إدراج من النساخ والحاصل أنها إذا أضيفت لا ترسم بالواو اتفاقا، وحينئذ اختلفوا في إثبات الألف، وفي حذفها، فأكثر المصاحف وهو المشهور على الألف، ولم يذكر أبو العباس المهدوي غيره وعليه العمل، وأقل المصاحف على حذف الألف، وهو الشاذ ولا عمل عليه، والله أعلم. انظر: المقنع ۵۴ تنبيه العطشان ۱۴۳ هجاء المهدوي ۸۸ التبيان ۱۸۸ فتح المنان ۱۱۳.$) وقد ذكر في البقرة في
«لَم يَتَسَنَّه»($ في الآية ۲۵۸ البقرة.$) وكل القراء أثبتها ساكنة في الوقف، واختلف في إثباتها، وحذفها في الوصل($تقدم في الآية ۲۵۸ البقرة.$)، و«للعَلمينَ» مذكور($باتفاق الشيخين على الحذف، وتقدم في أول فاتحة الكتاب.$).
ووقع في هذه الآية: «وَما قَدَروا اللهَ حقَّ قَدرِه» وكذا($في ج: «وكذلك».$) في سورة الحج [والزمر($في الآية ۷۲ الحج، وفي الآية ۶۴ الزمر.$)، إلا أن الذي في الحج($ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ج.$)]: ما قدروا الله دون واو($في ج: «ألحق فوق السطر وعلى الحاشية.$) قبل: ما والواو التي بعد ($في هـ: «قبل» وصححت فوق السطر.$) الراء تسقط من لفظ القاري في درج قراءته لسكونها، وسكون ما بعدها، وسائر($العبارة في هـ: «وكل ما فيها من الهجاء مذكور».$) ذلك مذكور.
«وَهُم على صَلاتِهِم» كتبوه في بعض المصاحف بواو بعد اللام، مثل المفرد($في ب: «الفرد» وهو تصحيف، ويعني به نحو: «الصلاة» غير المضافة.$) المتفق عليه، وفي بعضها: «صَلَتِهِم» بغير واو ولا ألف($اضطرب كلام أبي داود في هذه الكلمة، واختياره فيها غير واضح، فقد ذكر الخلاف في صدر البقرة، دون ترجيح، وكذلك حين ذكر نظائرها في أماكنها واقتصر في بعضها كموضع الأحقاف في الآية ۲۰ وموضع الفجر في الآية ۲۴ وموضع الماعون في الآية ۵ على الحذف، فربما يظهر من تلك المواضع ترجيح الحذف، قال الرجراجي: «وهو قول شاذ» إلا أنّ الإشكال هنا نص على أنه في بعضها بالواو مثل المفرد، وهذا يخالف ما نص عليه في بقية المواضع في غير ما موضع حيث إن الخلاف فيها بين إثبات الألف وحذفها، لأنها مضافة والمؤلف نفسه نفى أن يكون في أحدهما بالواو، ثم إن شراح المورد وغيرهم على كثرة النقل منهم من المؤلف لم يذكروا هذا عنه، ولعل هذا إدراج من النساخ والحاصل أنها إذا أضيفت لا ترسم بالواو اتفاقا، وحينئذ اختلفوا في إثبات الألف، وفي حذفها، فأكثر المصاحف وهو المشهور على الألف، ولم يذكر أبو العباس المهدوي غيره وعليه العمل، وأقل المصاحف على حذف الألف، وهو الشاذ ولا عمل عليه، والله أعلم. انظر: المقنع ۵۴ تنبيه العطشان ۱۴۳ هجاء المهدوي ۸۸ التبيان ۱۸۸ فتح المنان ۱۱۳.$) وقد ذكر في البقرة في
از 824