مصاحف الحرميين والعراق بنون واحدة($ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام. انظر: المقنع ۱۰۶ هجاء مصاحف الأمصار ۱۲۱.$)، وياء معرقة بعدها، إلى أمام($تقدم بيان التعريق والرد في قوله: فاذكروني أذكركم في الآية ۱۵۱ البقرة.$)، وكذلك قرأنا لقرائهم($وهي قراءة المدنيين وابن كثير، والبصريين، والكوفيين، وابن ذكوان في أحد وجهيه وفي ج، ق: «لقارئهم».$)، غير أن نافعا($ويوافقه من العشرة أبو جعفر المدني.$) يخفف النون، وسائر من ذكرنا يشددها، وفتح الياء الحرميان($ويوافقهما من العشرة أيضا أبو جعفر.$)، وسكنها سائر القراء، وكتبوا في مصاحف أهل الشام:«تأمُرُونَنى» بنونين($قال أبو عمرو الداني: «في مصاحف أهل الشام بنونين، وفي سائر المصاحف بنون واحدة، وقال ابن مهران: وكذلك رأيته في مصاحف أهل الشام مكتوبة بنونين، والياء ساكنة». انظر: المبسوط ۳۲۴. المقنع ۱۰۶.$)، وكذلك($في ج، ق: «وكذا».$) قرأنا لقارئهم($وهي قراءة عبد الله بن عامر بخلف عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين، والياء ساكنة. انظر: المبسوط ۳۲۴، التيسير ۱۹۰ النشر ۲/ ۳۶۳ السبعة ۵۶۳ التذكرة ۲/ ۶۴۹.$) مع فتح النون الأولى، وكسر الثانية، وياء ساكنة بعدها.
و«الجَهِلونَ»($ بعدها في هـ: «بحذف الألف بعد الجيم».$) [، و«الخَسِرينَ»، و«الشَّكرينَ» و«مَطوِيَّتٌ»($ انظر حذف ألف الجمع المذكر والمؤنث عند قوله: رب العلمين في أول الفاتحة.$) و«القِيَمَةَ»($ ذكرها عند قوله: ويوم القيمة في الآية ۸۴ البقرة.$) و«السَّمَوتِ»($ ويستثنى منه قوله: سبع سموت في الآية ۱۱ فصلت كما سيأتي، وتقدم في الآية ۲۸ البقرة.$) و«سُبحَنَهُ وتَعَلى»($ باتفاق الشيخين فيهما، وتقدم عند قوله: سبحنه بل له في الآية ۱۱۵، وتقدم عند قوله: سبحنه وتعلى في الآية ۱۰۱ الأنعام.$) بحذف الألف من ذلك

مصاحف الحرميين والعراق بنون واحدة($ذكره أبو عمرو في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الحجاز والعراق والشام المنتسخة من الإمام. انظر: المقنع ۱۰۶ هجاء مصاحف الأمصار ۱۲۱.$)، وياء معرقة بعدها، إلى أمام($تقدم بيان التعريق والرد في قوله: فاذكروني أذكركم في الآية ۱۵۱ البقرة.$)، وكذلك قرأنا لقرائهم($وهي قراءة المدنيين وابن كثير، والبصريين، والكوفيين، وابن ذكوان في أحد وجهيه وفي ج، ق: «لقارئهم».$)، غير أن نافعا($ويوافقه من العشرة أبو جعفر المدني.$) يخفف النون، وسائر من ذكرنا يشددها، وفتح الياء الحرميان($ويوافقهما من العشرة أيضا أبو جعفر.$)، وسكنها سائر القراء، وكتبوا في مصاحف أهل الشام:«تأمُرُونَنى» بنونين($قال أبو عمرو الداني: «في مصاحف أهل الشام بنونين، وفي سائر المصاحف بنون واحدة، وقال ابن مهران: وكذلك رأيته في مصاحف أهل الشام مكتوبة بنونين، والياء ساكنة». انظر: المبسوط ۳۲۴. المقنع ۱۰۶.$)، وكذلك($في ج، ق: «وكذا».$) قرأنا لقارئهم($وهي قراءة عبد الله بن عامر بخلف عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين، والياء ساكنة. انظر: المبسوط ۳۲۴، التيسير ۱۹۰ النشر ۲/ ۳۶۳ السبعة ۵۶۳ التذكرة ۲/ ۶۴۹.$) مع فتح النون الأولى، وكسر الثانية، وياء ساكنة بعدها.
و«الجَهِلونَ»($ بعدها في هـ: «بحذف الألف بعد الجيم».$) [، و«الخَسِرينَ»، و«الشَّكرينَ» و«مَطوِيَّتٌ»($ انظر حذف ألف الجمع المذكر والمؤنث عند قوله: رب العلمين في أول الفاتحة.$) و«القِيَمَةَ»($ ذكرها عند قوله: ويوم القيمة في الآية ۸۴ البقرة.$) و«السَّمَوتِ»($ ويستثنى منه قوله: سبع سموت في الآية ۱۱ فصلت كما سيأتي، وتقدم في الآية ۲۸ البقرة.$) و«سُبحَنَهُ وتَعَلى»($ باتفاق الشيخين فيهما، وتقدم عند قوله: سبحنه بل له في الآية ۱۱۵، وتقدم عند قوله: سبحنه وتعلى في الآية ۱۰۱ الأنعام.$) بحذف الألف من ذلك