کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 10 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
و اخذ عن التابعين و ابن عامر و اخذ عن ابي الدرداء و اصحاب عثمان و عاصم و اخذ عن التابعين و حمزة و اخذ عن عاصم و الاعمش و السبيعي و منصور بن المعتمر و غيرهم و الكسائي و اخذ عن حمزة و ابي‌بكر بن عياش ثم انتشرت القراء في الاقطار و تفرقوا اُمَما بعد امم و اشتهر من رواة كل طريق من طرق السبعة راويان فعن نافع قالون و ورش عنه و عن ابن كثير قنبل و البزي عن اصحابه عنه و عن ابي عمر والدوري و السوسي عن البزي عنه و عن ابن عامر هشام  و ابن ذكوان عن اصحابه عنه و عن عاصم ابوبكر ابن عياش و حفص عنه و عن حمزة خلف و خلاد عن سليم عنه و عن الكسائي الدوري و ابوالحارث عنه ثم اعلم ان جماهير العلماء من السلف و الخلف و ائمة المسلمين ذهبوا الي ان المصاحف العثمانية مشتملة علي ما يحتمله رسمها من الاحرف السبعة التي انزل بها القرآن جامعة للعرضة الاخيرة التي عرضها النّبي صلي الله عليه و سلم علي جبرئيل اليه السّلام متضمنة لها لم يترك حرفا منها لان الصّحابة اجمعوا علي نقلها من المصحف الّتي كتبها ابوبكر و عمر و اجمعوا علي ترك ماسوي شييُ من القرآن كذا قاله الجزري في النشر و لذلك لايجوز مخالفة المصاحف العثمانية في الكتابة قال السيوطي قال اشهب سئل مالك فقيل له ارايت من استكتب مصحفا اليوم اتري ان يكتب اليوم علي ما احدثه الناس من الهجاء فقال اري ذلك و لكن يكتب علي الكتبة الاولي ذكره الداني في المقنع و قال و لا مخالف له في ذلك من علماء الامة و قال الداني فان سأل سائل عن السبب الموجب لاختلاف المرسوم في المصاحف العثمانية قلت ان عثمان لما جمع القرآن في المصاحف و نسخها علي صورة واحدة و آثر في رسمها لغة قريش دون غيرها مما
و اخذ عن التابعين و ابن عامر و اخذ عن ابي الدرداء و اصحاب عثمان و عاصم و اخذ عن التابعين و حمزة و اخذ عن عاصم و الاعمش و السبيعي و منصور بن المعتمر و غيرهم و الكسائي و اخذ عن حمزة و ابي‌بكر بن عياش ثم انتشرت القراء في الاقطار و تفرقوا اُمَما بعد امم و اشتهر من رواة كل طريق من طرق السبعة راويان فعن نافع قالون و ورش عنه و عن ابن كثير قنبل و البزي عن اصحابه عنه و عن ابي عمر والدوري و السوسي عن البزي عنه و عن ابن عامر هشام  و ابن ذكوان عن اصحابه عنه و عن عاصم ابوبكر ابن عياش و حفص عنه و عن حمزة خلف و خلاد عن سليم عنه و عن الكسائي الدوري و ابوالحارث عنه ثم اعلم ان جماهير العلماء من السلف و الخلف و ائمة المسلمين ذهبوا الي ان المصاحف العثمانية مشتملة علي ما يحتمله رسمها من الاحرف السبعة التي انزل بها القرآن جامعة للعرضة الاخيرة التي عرضها النّبي صلي الله عليه و سلم علي جبرئيل اليه السّلام متضمنة لها لم يترك حرفا منها لان الصّحابة اجمعوا علي نقلها من المصحف الّتي كتبها ابوبكر و عمر و اجمعوا علي ترك ماسوي شييُ من القرآن كذا قاله الجزري في النشر و لذلك لايجوز مخالفة المصاحف العثمانية في الكتابة قال السيوطي قال اشهب سئل مالك فقيل له ارايت من استكتب مصحفا اليوم اتري ان يكتب اليوم علي ما احدثه الناس من الهجاء فقال اري ذلك و لكن يكتب علي الكتبة الاولي ذكره الداني في المقنع و قال و لا مخالف له في ذلك من علماء الامة و قال الداني فان سأل سائل عن السبب الموجب لاختلاف المرسوم في المصاحف العثمانية قلت ان عثمان لما جمع القرآن في المصاحف و نسخها علي صورة واحدة و آثر في رسمها لغة قريش دون غيرها مما
از 710