انه تجعل المجعودة مکان الهمزة المحذوفة یعنی بعد الالف علی القول الاول و اما علی القول الثانی فلا بعد من القائمة ما بین النون و الالف التی هی الف النصب اقول المرسوم فی مصحف الجزری بالنمط الاول و هو الارجح کما نص علیه الدانی و ذلک لان الالف الثانیة کانت مزیدة عوضا عن التنوین فهی الاَولی بالحذف لانها زائدة و اما الالف الاُولی فهی مدالبنیة التی بنی الاسم علیها فرقا بینه و بین المقصور کما نص علیه السیوطی فی النوع الثانی و الثلثین من الاتقان فحذفها یخل بالمقصود و هذا التوجیه توجیه سالم عن الاشکال و اما توجیه صاحب الخلاصة فمخدوش بان العمدة فی القصر و التوسط و المد هو اللفظ سوآء کان حرف المد ثابتا رسما ام ساقطا کما نص علیه الجزری فی النشر و اهل الرسم انما یقولون بالحذف فی الکتابة لا فی اللفظ قال الجاربردی فی شرح الشافیة کل همزة بعد حرف مد کصورتها تحذف فلذلک کتبوا نحو خطاءً فی حال النصب بالف واحدة کراهة صورتها مرتین فیما لا التباس وَاَنْزَلَ ماض مبنی للفاعل من باب الافعال مِنَ السَّمَآءِ بالخفض و الباقی کما تقدم مَآءً و هو ایضا مثل بنآء رسما و اختلافا فَاَخْرَجَ بوصل الفاء ماض معلوم من باب الافعال بِه موصول مِنَ الثَّمَرٰتِ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الرآء و اطالة التآء لانها جمع مونث سالم عند الجمهور و قرأ محمد بن السمیقع مِنَ الثَّمَرَتِ بالتوحید و هو موافق للرسم تقدیرا رْزقًا بکسر الرآء و سکون الزای و بالنصب و الالف عوض التنوین لَکُمْ بوصل لام الجر و فی المیم خلاف ضما و سکونا فَلَا تَجْعَلُوْا بوصل الفاء بلا الناهیة و حذف النون للجزم نهی علی الخطاب و زیادة الالف بعد الواو وفاقا لِلّه کما تقدم فی الحمد لله اَنْدَاداً بفتح الهمزة علی جمع الندو باثبات الالف بین الدالین المهملتین فی الاکثر

انه تجعل المجعودة مکان الهمزة المحذوفة یعنی بعد الالف علی القول الاول و اما علی القول الثانی فلا بعد من القائمة ما بین النون و الالف التی هی الف النصب اقول المرسوم فی مصحف الجزری بالنمط الاول و هو الارجح کما نص علیه الدانی و ذلک لان الالف الثانیة کانت مزیدة عوضا عن التنوین فهی الاَولی بالحذف لانها زائدة و اما الالف الاُولی فهی مدالبنیة التی بنی الاسم علیها فرقا بینه و بین المقصور کما نص علیه السیوطی فی النوع الثانی و الثلثین من الاتقان فحذفها یخل بالمقصود و هذا التوجیه توجیه سالم عن الاشکال و اما توجیه صاحب الخلاصة فمخدوش بان العمدة فی القصر و التوسط و المد هو اللفظ سوآء کان حرف المد ثابتا رسما ام ساقطا کما نص علیه الجزری فی النشر و اهل الرسم انما یقولون بالحذف فی الکتابة لا فی اللفظ قال الجاربردی فی شرح الشافیة کل همزة بعد حرف مد کصورتها تحذف فلذلک کتبوا نحو خطاءً فی حال النصب بالف واحدة کراهة صورتها مرتین فیما لا التباس وَاَنْزَلَ ماض مبنی للفاعل من باب الافعال مِنَ السَّمَآءِ بالخفض و الباقی کما تقدم مَآءً و هو ایضا مثل بنآء رسما و اختلافا فَاَخْرَجَ بوصل الفاء ماض معلوم من باب الافعال بِه موصول مِنَ الثَّمَرٰتِ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الرآء و اطالة التآء لانها جمع مونث سالم عند الجمهور و قرأ محمد بن السمیقع مِنَ الثَّمَرَتِ بالتوحید و هو موافق للرسم تقدیرا رْزقًا بکسر الرآء و سکون الزای و بالنصب و الالف عوض التنوین لَکُمْ بوصل لام الجر و فی المیم خلاف ضما و سکونا فَلَا تَجْعَلُوْا بوصل الفاء بلا الناهیة و حذف النون للجزم نهی علی الخطاب و زیادة الالف بعد الواو وفاقا لِلّه کما تقدم فی الحمد لله اَنْدَاداً بفتح الهمزة علی جمع الندو باثبات الالف بین الدالین المهملتین فی الاکثر