فی هآء هو التَّوَّابُ باثبات همزة الوصل و بفتح التّآء و تشدید الواو علی فَعَّال للمبالغة و باثبات الالف بعد الواو بالاتفاق کما نص علیه الدانی مرفوع الرَّحِیْمُ باثبات همزة الوصل مرفوع آیة بالاتفاق (بقره/۳۸): قُلْنَا اهْبِطُؤا کلاهما کما تقدما مِنْهَا موصول جَمِیْعاً منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین فَاِمَّا بوصل الفآء بالهمزة و هی مکسورة و المیم مشددة اصله اِنْ مَا ان حرف شرط و ما زائدة رسمت موصولة بالاتفاق کما نص علیه الدانی یَأتِیْیَنَّکُمْ بالیآء علی التذکیر و برسم الهمزة الساکنة بعدها الفا لتوسطها و انفتاح ما قبلها و بوضع مجعودة علیها بغیر لونها اشارة الی اختلاف القرآء تحقیقا للهمزة و تسهیلا و ابدالا و بنون ثقیلة للتاکید و بوصل الضمیر و اختلف فی المیم ضما و سکونا و ادغامها فی میم مِنِّیْ و بدون الوقایة لصیر ورتها کلمة واحدة لشدة الالتصاق و بسکون یآء الاضافة بالاتفاق هُدیً بضم الهآء و تخفیف الدال و بالیآء مخففا منونا لانه ثلاثی یائی یمال فَمَنْ بوصل الفاء و فتح المیم تَبِعَ ماض و بکسر البآء الموحدة هُدَایَ بضم الهآء و اثبات الالف بعد الدال و تخفیف الیآء مفتوحة و هی من ذوات الیآء التی رسمت یآؤها الفا استکراها عن اجتماع الیاءین صورة قال الدّانی و کذلک هدای حیث وقع کراهة الجمع بین یاءین فی الصورة قال علی انی وجدت فی بعضها ای بعض المصاحف المدنیة و الکوفیة و البصریة التی کتبها التابعون و غیرهم هُدٰیَ یعنی بحذف الالف المبدلة من الیآء و اثبات یآء المتکلّم وحدها قال و وجدت فی اکثرها بالالف قال و فی کتاب الغازی بن قیس هدای بالالف انتهی و اشار الجزری الی هذا الاختلاف برسم الالف بالصفرة و هذه قرأة الجمهور و قری هُدَیَّ بتشدید الیاء لادغام الیآء الاصلیة

فی هآء هو التَّوَّابُ باثبات همزة الوصل و بفتح التّآء و تشدید الواو علی فَعَّال للمبالغة و باثبات الالف بعد الواو بالاتفاق کما نص علیه الدانی مرفوع الرَّحِیْمُ باثبات همزة الوصل مرفوع آیة بالاتفاق (بقره/۳۸): قُلْنَا اهْبِطُؤا کلاهما کما تقدما مِنْهَا موصول جَمِیْعاً منصوب و بالالف فی الاخر عوض التنوین فَاِمَّا بوصل الفآء بالهمزة و هی مکسورة و المیم مشددة اصله اِنْ مَا ان حرف شرط و ما زائدة رسمت موصولة بالاتفاق کما نص علیه الدانی یَأتِیْیَنَّکُمْ بالیآء علی التذکیر و برسم الهمزة الساکنة بعدها الفا لتوسطها و انفتاح ما قبلها و بوضع مجعودة علیها بغیر لونها اشارة الی اختلاف القرآء تحقیقا للهمزة و تسهیلا و ابدالا و بنون ثقیلة للتاکید و بوصل الضمیر و اختلف فی المیم ضما و سکونا و ادغامها فی میم مِنِّیْ و بدون الوقایة لصیر ورتها کلمة واحدة لشدة الالتصاق و بسکون یآء الاضافة بالاتفاق هُدیً بضم الهآء و تخفیف الدال و بالیآء مخففا منونا لانه ثلاثی یائی یمال فَمَنْ بوصل الفاء و فتح المیم تَبِعَ ماض و بکسر البآء الموحدة هُدَایَ بضم الهآء و اثبات الالف بعد الدال و تخفیف الیآء مفتوحة و هی من ذوات الیآء التی رسمت یآؤها الفا استکراها عن اجتماع الیاءین صورة قال الدّانی و کذلک هدای حیث وقع کراهة الجمع بین یاءین فی الصورة قال علی انی وجدت فی بعضها ای بعض المصاحف المدنیة و الکوفیة و البصریة التی کتبها التابعون و غیرهم هُدٰیَ یعنی بحذف الالف المبدلة من الیآء و اثبات یآء المتکلّم وحدها قال و وجدت فی اکثرها بالالف قال و فی کتاب الغازی بن قیس هدای بالالف انتهی و اشار الجزری الی هذا الاختلاف برسم الالف بالصفرة و هذه قرأة الجمهور و قری هُدَیَّ بتشدید الیاء لادغام الیآء الاصلیة