- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
بين اسطره ذكره السيوطي في الاتقان اقول مدار هذا كله علي الحذر عن التخليط و التغيير في المصحف لكن في زماننا هذا قد فقد العلم فلو جرد المصحف عن علامات الوقف و الهمزات و السجدات و غيرها لا شتبه الامر علي القاري و لذلك اختار الجزري في مصحفه كتابة الفواتح و الآيات و السّجدات و غير ذلك لكن بتبديل اللون و ذلك لتنكشف الدّقائق القرآنية و لا يقع القاري في الخبط و الجزري من ائمة هذا الفن و فعله مستند لمن بعده فناهيك من اتباعه اَنّ المدات من متممات الشكل و علامات الوقوف ترشد الي ما هو لازم من الوقوف او جائزا و ممنوع قال الزمخشري في الكشاف الفائدة في تفصيل القرآن و تقطيعه سور الكثيرة و كذلك انزل الله التّورٰية و الانجيل و الزّبور و ما اوحاه الي انبيائة مسورة و بَوّب المصنفون في كتبهم ابوابا مرشحة الصدور بالتراجم منها ان الجنس اذا انطوت تحته انواع و اصناف كان احسن و افخم من ان يكون با باواحدا و منها ان القارئ اذا ختم سورة اوبابا من الكتاب ثم اخذ في اخر كان انشط له و ابعث علي التحصيل منه لو استمر علي الكتاب بطوله و مثله المسافر اذا قطع ميلا اوفرسخا نفس ذلك منه و نشط للسير و من ثمهُ جزّي القرآن اجزآء و اخماسا و منها ان الحافظ اذا حدق السورة اعتقد انه اخذ من كتاب الله تعالي طائفة مستقلة بنفسها فيعظم عنده ما حفظه و منه حديث انس رضي الله عنه كان الرّجل اذا قرأ البقرة و ال عمران جد فيها و من ثمه كانت القرآءة في الصلوة بسورة افضل و منها ان التفضيل سبب تلا حق الاشكال و النظاير و ملائمة بعضها لبعض و بذلك بتلاحظ المعاني و النظم الي غير ذلك من الفوايد انتهي ثم اعلم ان ابابكر الصّديق رضي الله عنه لما جمع القرآن قال سموه فقال بعضهم سموه
بين اسطره ذكره السيوطي في الاتقان اقول مدار هذا كله علي الحذر عن التخليط و التغيير في المصحف لكن في زماننا هذا قد فقد العلم فلو جرد المصحف عن علامات الوقف و الهمزات و السجدات و غيرها لا شتبه الامر علي القاري و لذلك اختار الجزري في مصحفه كتابة الفواتح و الآيات و السّجدات و غير ذلك لكن بتبديل اللون و ذلك لتنكشف الدّقائق القرآنية و لا يقع القاري في الخبط و الجزري من ائمة هذا الفن و فعله مستند لمن بعده فناهيك من اتباعه اَنّ المدات من متممات الشكل و علامات الوقوف ترشد الي ما هو لازم من الوقوف او جائزا و ممنوع قال الزمخشري في الكشاف الفائدة في تفصيل القرآن و تقطيعه سور الكثيرة و كذلك انزل الله التّورٰية و الانجيل و الزّبور و ما اوحاه الي انبيائة مسورة و بَوّب المصنفون في كتبهم ابوابا مرشحة الصدور بالتراجم منها ان الجنس اذا انطوت تحته انواع و اصناف كان احسن و افخم من ان يكون با باواحدا و منها ان القارئ اذا ختم سورة اوبابا من الكتاب ثم اخذ في اخر كان انشط له و ابعث علي التحصيل منه لو استمر علي الكتاب بطوله و مثله المسافر اذا قطع ميلا اوفرسخا نفس ذلك منه و نشط للسير و من ثمهُ جزّي القرآن اجزآء و اخماسا و منها ان الحافظ اذا حدق السورة اعتقد انه اخذ من كتاب الله تعالي طائفة مستقلة بنفسها فيعظم عنده ما حفظه و منه حديث انس رضي الله عنه كان الرّجل اذا قرأ البقرة و ال عمران جد فيها و من ثمه كانت القرآءة في الصلوة بسورة افضل و منها ان التفضيل سبب تلا حق الاشكال و النظاير و ملائمة بعضها لبعض و بذلك بتلاحظ المعاني و النظم الي غير ذلك من الفوايد انتهي ثم اعلم ان ابابكر الصّديق رضي الله عنه لما جمع القرآن قال سموه فقال بعضهم سموه