- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
و سبحٰـنه و تعٰـلي عما يصفون و بدون الفاء و الواو و ايضا نحوء الٰـه مع الله تعٰـلي الله عما يشركون و لا يذهب عليك ان الالف زيدت فيه للبناء و قد صرح الداني بان المزيد للبناء لا يحذب لكن حذفت الالف فيه اختصارا اتباعا للمصحف الامام منها تبـٰرك اتفق علماء الرّسم علي حذف الالف بعد الباء الموحدة منه حيثما وقع كما نص عليه الداني و كيفما وقع كما صرح به السّخاوي في الوسيلة لان الشاطبي لم يقيده بقيد و قول السخاوي اشارة الي استعماله بالفاء نحو فتبـٰرك الله احسن الخٰـلقين و بدون الفاء نحو نحو تبـٰرك الّذي بيده الملك و لم يستعمل غير هذا الاستعمال في القرآن علي انه لا يستعمل الا بلفظ الماضي و لا لغير الله تعالي قاله السيوطي في الاتقان و اليه اشار صاحب القاموس بقوله تبارك صفة خاصّة بالله تعالي منها بـٰركنا مباشرا بضمير التعظيم اتفق علماء الرسم علي حذف الالف بعد الباء منه حيثما وقع و كذلك مبـٰرك اسم مفعول منه حثيما وقع و كيفما وقع مرفوعا كان نحو هذا كتٰـب انزلناه مبٰرك ام منصوبا نحو للذي ببكة مبـٰركا و كذا مونثه معرفا باللام نحو في البقعة المبـٰركة او منكرا نحو يوقد من شجرة مبـٰركة نص عليه الداني و الشاطبي و امّا بارك فيها فقد اشار الشاطبي بقوله بـٰركنا و كن حذر الي اثبات الالف فيه قال السخاوي في الشرح انه نبه به علي قوله تعالي و باركنا فيها فانه كتب بالالف باتفاق قال و هو من زيادة القصيدة الرائية علي المقنع اقول قد بقي هنا شئ ستعرف في قوله تعالي و بـٰركنا فيها في سورة آلم تنزيل السّجدة ان شاء الله تعالي منها القيمة اتفق ارباب الرّسم علي حذف الالف بعد الياء منه حيث وقع نص عليه الداني و غيره و ذلك للاختصار منها
و سبحٰـنه و تعٰـلي عما يصفون و بدون الفاء و الواو و ايضا نحوء الٰـه مع الله تعٰـلي الله عما يشركون و لا يذهب عليك ان الالف زيدت فيه للبناء و قد صرح الداني بان المزيد للبناء لا يحذب لكن حذفت الالف فيه اختصارا اتباعا للمصحف الامام منها تبـٰرك اتفق علماء الرّسم علي حذف الالف بعد الباء الموحدة منه حيثما وقع كما نص عليه الداني و كيفما وقع كما صرح به السّخاوي في الوسيلة لان الشاطبي لم يقيده بقيد و قول السخاوي اشارة الي استعماله بالفاء نحو فتبـٰرك الله احسن الخٰـلقين و بدون الفاء نحو نحو تبـٰرك الّذي بيده الملك و لم يستعمل غير هذا الاستعمال في القرآن علي انه لا يستعمل الا بلفظ الماضي و لا لغير الله تعالي قاله السيوطي في الاتقان و اليه اشار صاحب القاموس بقوله تبارك صفة خاصّة بالله تعالي منها بـٰركنا مباشرا بضمير التعظيم اتفق علماء الرسم علي حذف الالف بعد الباء منه حيثما وقع و كذلك مبـٰرك اسم مفعول منه حثيما وقع و كيفما وقع مرفوعا كان نحو هذا كتٰـب انزلناه مبٰرك ام منصوبا نحو للذي ببكة مبـٰركا و كذا مونثه معرفا باللام نحو في البقعة المبـٰركة او منكرا نحو يوقد من شجرة مبـٰركة نص عليه الداني و الشاطبي و امّا بارك فيها فقد اشار الشاطبي بقوله بـٰركنا و كن حذر الي اثبات الالف فيه قال السخاوي في الشرح انه نبه به علي قوله تعالي و باركنا فيها فانه كتب بالالف باتفاق قال و هو من زيادة القصيدة الرائية علي المقنع اقول قد بقي هنا شئ ستعرف في قوله تعالي و بـٰركنا فيها في سورة آلم تنزيل السّجدة ان شاء الله تعالي منها القيمة اتفق ارباب الرّسم علي حذف الالف بعد الياء منه حيث وقع نص عليه الداني و غيره و ذلك للاختصار منها