کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 3 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
صدقة جارية و الي انظار الرّجال سارية فاشربتُ في قلبي نصح موعظته و رايتها من منن الرّب و موهبته فترددت في اني اِلاَمَ اركض الجواد و عَلامَ ارُشف زلال المداد لان العلم قد خبت ناره و كادت تنمحي آثاره رسمت البلاغة علي العنقاء و ركبت الدراية علي متن العمياؤ ضاع الشّرف و الفضل و ذاع الرذل و الجهل لكن لما كان امرالاستاذاحري بالانقياد و قد عاضده حث اَعزالامراء لمزَيّابزي الرّشاد افخرهم فعالا و احسنهم خصالا بخل الرئيس و الاجاه الكبير المحسان ثابت جنگ بهادر عبد الغفار خان احسن الله حاله و زين بالعزّحاله و ماله فلم اجد للعدول مناصا و عن الايتمار معزلا و محاصا سعيت الي القبول و رَوَّيت في اسعاف المسئول ثم نظرت فيما اَختَائره سطرًا فان القوم لم يدتر و امن الفنون الاوقضوا منها و طَرَا فبعدالّتيّا و التي انثلج فؤادي و استقرت قريحتي علي ان اُؤَلّف كتابا في رسم القرآن المجيد و ارصف ابوابا في نظمه الرّشيق المشيد فانه علم عزيز يلجأ اليه كل من بلغ التمييز و هو من اسمي العلوم شانا و ابهاها بيانا و برهانا حارت في دقائقه اراء البلغآء و مارت  برقائقه افكار الفهمآء و لم يصل الينا من كتبه الاما لا يسمن و لا يغني من جوع لا يروي الغليل و لا يسكن الملسوع فشمرت الذيل عن الساق لتحرير هذه الاوراق سلكت فيه جادّه الانصاف وثنيت المطيه عن مساق الاعتساف قضيت حق التنقيح في كل باب حيّ ميّزت بين القشر و الّلباب تَقَصّيت فيه غاية التّوضيح و ما تشبثت لا بالقول الراجح الصحيح و لم اُبالِ في التصريح بالاطناب بغية افاِدة الطالب و احراز الثّواب بَيْدَ اَنَّ مَلَاك هذا العلم محض الاتباع و لا سبيل الي تحصيله بغير السّماع فالاجمال فيما لا مناص عنه للناس انما هو اقتار عن صرف البضاعة المزجاة من القرطاس
صدقة جارية و الي انظار الرّجال سارية فاشربتُ في قلبي نصح موعظته و رايتها من منن الرّب و موهبته فترددت في اني اِلاَمَ اركض الجواد و عَلامَ ارُشف زلال المداد لان العلم قد خبت ناره و كادت تنمحي آثاره رسمت البلاغة علي العنقاء و ركبت الدراية علي متن العمياؤ ضاع الشّرف و الفضل و ذاع الرذل و الجهل لكن لما كان امرالاستاذاحري بالانقياد و قد عاضده حث اَعزالامراء لمزَيّابزي الرّشاد افخرهم فعالا و احسنهم خصالا بخل الرئيس و الاجاه الكبير المحسان ثابت جنگ بهادر عبد الغفار خان احسن الله حاله و زين بالعزّحاله و ماله فلم اجد للعدول مناصا و عن الايتمار معزلا و محاصا سعيت الي القبول و رَوَّيت في اسعاف المسئول ثم نظرت فيما اَختَائره سطرًا فان القوم لم يدتر و امن الفنون الاوقضوا منها و طَرَا فبعدالّتيّا و التي انثلج فؤادي و استقرت قريحتي علي ان اُؤَلّف كتابا في رسم القرآن المجيد و ارصف ابوابا في نظمه الرّشيق المشيد فانه علم عزيز يلجأ اليه كل من بلغ التمييز و هو من اسمي العلوم شانا و ابهاها بيانا و برهانا حارت في دقائقه اراء البلغآء و مارت  برقائقه افكار الفهمآء و لم يصل الينا من كتبه الاما لا يسمن و لا يغني من جوع لا يروي الغليل و لا يسكن الملسوع فشمرت الذيل عن الساق لتحرير هذه الاوراق سلكت فيه جادّه الانصاف وثنيت المطيه عن مساق الاعتساف قضيت حق التنقيح في كل باب حيّ ميّزت بين القشر و الّلباب تَقَصّيت فيه غاية التّوضيح و ما تشبثت لا بالقول الراجح الصحيح و لم اُبالِ في التصريح بالاطناب بغية افاِدة الطالب و احراز الثّواب بَيْدَ اَنَّ مَلَاك هذا العلم محض الاتباع و لا سبيل الي تحصيله بغير السّماع فالاجمال فيما لا مناص عنه للناس انما هو اقتار عن صرف البضاعة المزجاة من القرطاس
از 710