-
المجلد الأول
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد الثانی
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد الثالث
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد الرابع
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد الخامس
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد السادس
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
-
المجلد السابع
نثر المرجان في رسم نظم القرآن
(2)
This is where your will put whatever you like...
في الاخر لانه محل التغيير لفظا و اما اذا لم تتطرف بان يتصل بها الضمير المنصوب فلا تزاد الالف للامن من اللبس لوقوع الواو حشوا باتصال الضمير مثل قاتلوهم و الا تنصروه و شبههما و من ثمه تزاد فيما وقع بعدها الضمير لتاكيد الضمير المستتر نحو و اذ اغضبوهم يغفرون و شبهه و علمآء العربية موافقون لعلماء الرسم فيها الا انهم عمموا الزيادة في كل جمع بخلاف علماء الرسم فانهم يستثنون منها اصلين مطردين في جميع القرآن و اربعة احرف معينه فاما الاصلان فهما جاؤا و و باؤا حيث وقعا فلا ترسم بعد الواو فيهما الف وفاقا كما نص عليه الداني و غيره و اما الاربعة الاحرف فاولها في البقرة فان فاءواو الثاني في الفرقان عتوا عتوّا كبيرا الثالث في سبا و الذين سعوا في اياتنا معٰجزين و الرابع في الحشر و الذين تبووا الدار فلا ترسم الالف بعد الواو فيها بالاتفاق و وجهه الاتباع للمصحف الامام فقد وقع ذلك علي خلاف القياس منها زيادة الالف بعد الواو و الاصيلة من المضارع المفرد مرفوعا كان او منصوبا باتفاق علماء الرسم كما نص عليه الداني و غيره نحو يعفوا عن السيأت و يدعوا لمن ضره و يرجوا رحمة و ان تعفوا و لن تدعوا الا في موضع واحد و هو قوله في النساء عسي الله ان يعفو عنهم لا غير كما نص عليه الداني و ذلك علي خلاف الضابط و انما زادوا الالف بعد هذه الواو تشبيها لها بواو الجمع في التطرف و شبهة الالتباس بواو العطف فيما كانت الواو منفصلة عما قبلها و علماء العربية شرطوا ان تكون واو الجمع فلا يزيدون الالف فيما كان الواو لام الكلمة و وجهوا بان الواو التي هي لام الكلمة لا تنفصل عنها حتي تلتبس بواو العطف اذ هي من تمام الكلمة متصلة كانت في الخط نحو يدعوا