و منفصلة نحو يغزوا و لا يرد هذا نقضا علي علماء الرسم لان مدارهم علي اتباع مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه فلا مدخل للقياس فيه اجماعا منها زيادة الالف اخر اسم مجموع بعد الواو التي هي علامة الرفع اذا وقعت طرفا نحو بنوا اسرائيل و اولوالالباب و اولوا بقية و ملاقوا ربهم كما نص عليه الداني و غيره و اما في المفرد فلا تزاد نحو لذو علم الا الربوا و ان امرؤا هلك و اما علماء العربية فالاكثرون لا يكتبون الالف بعد الواو المذكورة لكون الاسم المتصل به الواو اقل استعمالا من الفعل المتصل به واو الجمع فلم يبالوا باللبس فيه لقلته و منهم من يكتبها اعتدادا باللبس و ان قل فيكتب شاربوا الماء وزائروا زيد بزيادة الالف بعد الواو و منهم من يحذف الالف في الفعل و الاسم جميعا لندور التباس واو الجمع فيهما بواو العطف و زواله بالقرائن نص عليه ابن الحاجب في الشافية منها زيادة الالف بعد الواو التي هي صورة الهمزة المضمومة المتطرفة بعد الالف و هو في القرآن في تسع كلمات واحدة منها حيثما وقعت و هي ابنٰوا جمع ابن و ثمان منها في ثلثة عشر موضعا وفاقا احدها شركٰؤا في موضعين موضع في الانعام انهم فيكم شركٰؤا و موضع في الشورٰي ام لهم شركٰؤا ثانيها نشؤا موضع في هود ان نفعل في اموالنا ما نشٰؤا ثالثها الضّعفٰؤا موضع في ابراهيم فقال الضعفٰؤا رابعها شفٰعؤا موضع في الرّوم من شركائهم شفعٰؤا خامسها دُعٰؤا موضع في غافر و ما دعٰؤا الكفرين سادسها البلٰؤ موضعين موضع في الصّافّات لهو البلٰؤ المبين و موضع في الدّخان بلٰؤا مبين سابعها بٰرؤا موضع في الممتحنة انا برآؤا ثامنها جزاؤ اربعة مواضع موضعين في المائدة و ذلك جزاؤ الظلمين و انما جزاؤا الذين و موضع في الشوريٰ

و منفصلة نحو يغزوا و لا يرد هذا نقضا علي علماء الرسم لان مدارهم علي اتباع مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه فلا مدخل للقياس فيه اجماعا منها زيادة الالف اخر اسم مجموع بعد الواو التي هي علامة الرفع اذا وقعت طرفا نحو بنوا اسرائيل و اولوالالباب و اولوا بقية و ملاقوا ربهم كما نص عليه الداني و غيره و اما في المفرد فلا تزاد نحو لذو علم الا الربوا و ان امرؤا هلك و اما علماء العربية فالاكثرون لا يكتبون الالف بعد الواو المذكورة لكون الاسم المتصل به الواو اقل استعمالا من الفعل المتصل به واو الجمع فلم يبالوا باللبس فيه لقلته و منهم من يكتبها اعتدادا باللبس و ان قل فيكتب شاربوا الماء وزائروا زيد بزيادة الالف بعد الواو و منهم من يحذف الالف في الفعل و الاسم جميعا لندور التباس واو الجمع فيهما بواو العطف و زواله بالقرائن نص عليه ابن الحاجب في الشافية منها زيادة الالف بعد الواو التي هي صورة الهمزة المضمومة المتطرفة بعد الالف و هو في القرآن في تسع كلمات واحدة منها حيثما وقعت و هي ابنٰوا جمع ابن و ثمان منها في ثلثة عشر موضعا وفاقا احدها شركٰؤا في موضعين موضع في الانعام انهم فيكم شركٰؤا و موضع في الشورٰي ام لهم شركٰؤا ثانيها نشؤا موضع في هود ان نفعل في اموالنا ما نشٰؤا ثالثها الضّعفٰؤا موضع في ابراهيم فقال الضعفٰؤا رابعها شفٰعؤا موضع في الرّوم من شركائهم شفعٰؤا خامسها دُعٰؤا موضع في غافر و ما دعٰؤا الكفرين سادسها البلٰؤ موضعين موضع في الصّافّات لهو البلٰؤ المبين و موضع في الدّخان بلٰؤا مبين سابعها بٰرؤا موضع في الممتحنة انا برآؤا ثامنها جزاؤ اربعة مواضع موضعين في المائدة و ذلك جزاؤ الظلمين و انما جزاؤا الذين و موضع في الشوريٰ