مرفوع غير مجري عَمَلاً منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين وَ لَئِنْ بفتح لام الابتداء و برسم الهمزه المكسورة بعدها ياء علي مراد التليين و الوصل وفاقا و بسكون النون حرف شرط قُلْتَ ماض معلوم و بتطويل التاء مفتوحة للمخاطب اِنَّكُمْ بكسر الهمزة عند الجمهور و قرئ بفتحها علي تضمين قُلْتَ معني ذكرت او علي جعل اَنَّ بمعني عَلَّ اي علكم و النون مشددة بالاتفاق و بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما و ادغاما في ميم مَبْعُوْثُوْنَ و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه و هو جمع اسم المفعول مِنْ جارة بَعْدِ مخفوض مضاف الْمَوْتِ باثبات همزة الوصل و بتطويل التاء لانها اصلية لَيَقُوْلَنَّ بوصل لام الابتداء مفتوحة و بالياء التحتانية مفتوحة علي الغيب و البناء للفاعل و بالحاق نون التاكيد الثقيلة و فتح اللام قبلها الَّذِيْنَ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة مشددة بالاجماع و بكسر الذال كَفَرُوْا ماض معلوم و بفتح الكاف و بزيادة الالف بعد واو الجمع اِنْ نافية هذَا بحذف الالف من حرف التنبيه و بوصل الهاء بالذال و بالالف بعد الذال اِلَّا حرف استثناء سِحْرٌ اختلف في رسمه قال الداني و في هود في بعض المصاحف اِنْ هذَا اِلَّا سَاحِرٌ بالالف و في بعضها سِحْرٌ مِبيْنٌ بغير الف انتهي اقول و ذلك لاختلاف القراءة فقد قرأ حمزة و الكسائي و خلف سَاحِرٌ علي لفظ اسم الفاعل علي ارادة الرسول و قرأ الباقون سِحْرٌ بكسر السين و سكون الحاء بلا الف بينهما و اقول الحذف هو المختار لان الشاطبي نص عليه في الرائية و علي هامش بعض المصاحف الصحيحة الاشبه وجوب الحذف لرعاية القراءتين و قال صاحب الخلاصة و الحذف اولي ثم اقول اما قول الداني ففيه اضطراب لانه نص في باب ما حذف الفه اختصارا علي حذف الف سَاحِرٌ حيثما وقع ثم

مرفوع غير مجري عَمَلاً منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين وَ لَئِنْ بفتح لام الابتداء و برسم الهمزه المكسورة بعدها ياء علي مراد التليين و الوصل وفاقا و بسكون النون حرف شرط قُلْتَ ماض معلوم و بتطويل التاء مفتوحة للمخاطب اِنَّكُمْ بكسر الهمزة عند الجمهور و قرئ بفتحها علي تضمين قُلْتَ معني ذكرت او علي جعل اَنَّ بمعني عَلَّ اي علكم و النون مشددة بالاتفاق و بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما و ادغاما في ميم مَبْعُوْثُوْنَ و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه و هو جمع اسم المفعول مِنْ جارة بَعْدِ مخفوض مضاف الْمَوْتِ باثبات همزة الوصل و بتطويل التاء لانها اصلية لَيَقُوْلَنَّ بوصل لام الابتداء مفتوحة و بالياء التحتانية مفتوحة علي الغيب و البناء للفاعل و بالحاق نون التاكيد الثقيلة و فتح اللام قبلها الَّذِيْنَ باثبات همزة الوصل و بلام واحدة مشددة بالاجماع و بكسر الذال كَفَرُوْا ماض معلوم و بفتح الكاف و بزيادة الالف بعد واو الجمع اِنْ نافية هذَا بحذف الالف من حرف التنبيه و بوصل الهاء بالذال و بالالف بعد الذال اِلَّا حرف استثناء سِحْرٌ اختلف في رسمه قال الداني و في هود في بعض المصاحف اِنْ هذَا اِلَّا سَاحِرٌ بالالف و في بعضها سِحْرٌ مِبيْنٌ بغير الف انتهي اقول و ذلك لاختلاف القراءة فقد قرأ حمزة و الكسائي و خلف سَاحِرٌ علي لفظ اسم الفاعل علي ارادة الرسول و قرأ الباقون سِحْرٌ بكسر السين و سكون الحاء بلا الف بينهما و اقول الحذف هو المختار لان الشاطبي نص عليه في الرائية و علي هامش بعض المصاحف الصحيحة الاشبه وجوب الحذف لرعاية القراءتين و قال صاحب الخلاصة و الحذف اولي ثم اقول اما قول الداني ففيه اضطراب لانه نص في باب ما حذف الفه اختصارا علي حذف الف سَاحِرٌ حيثما وقع ثم