بالاتفاق (الاسراء/۱۳): وَ كُلَّ كما تقدم اِنْسَانٍ كما تقدم الا انه منكر مخفوض منون اَلْزَمْنٰهُ بفتح الهمزة و الزاي و سكون الميم ماض معلوم من باب الافعال و بحذف الف ضمير التعظيم لوقوعها حشوا باتصال ضمير المفعول طٰئِرَهُ بحذف الالف بعد الطاء المهملة بالاتفاق لكن الداني ذكره فيما حذفت فيه الالف للاختصار من رواية قالون عن نافع و تابعه الشاطبي و ذكره السيوطي فيما حذفت الفه لرعاية القراءة الشاذة و قال صاحب الخزانة قال السخاوي في شرح الرائية روي عن اُبي و ابن مسعود و مجاهد و غيرهم انهم قرؤا طَيْرَهُ فِيْ عُنُقهٖ بسكون الياء التحتانية بلا الف بعد الطاء فيجوز ان يكون رسمه مبنيا علي هذه القرأة ثم هو برسم الهمزة المكسورة بعد الالف المحذوفة ياء بلا نقط و وضع مجعودة عليها منصوب فِيْ عُنُقِهٖ بضم السين و النون عند الجمهور و قرئ بسكون النون و العين مضمومة ثم هو بوصل الضمير وَ نُخْرِجُ بالنون مضمومة عند الجمهور و كسر الراء علي لفظ التعظيم و البناء للفاعل و قرأه ابوجعفر بالياء التحتانية مضمومة و فتح الراء مخففة علي الغيب و البناء للمفعول من باب الافعال و قرأ يعقوب بالياء مفتوحة و ضم الراء علي التذكير و البناء للفاعل من الثلاثي المجرد و علي الوجوه مرفوع لَهُ موصول يَوْمَ منصوب مضاف ٱلقِيٰمَةِ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الياء و برسم التاء في الاخر هاء مع النقط كِتٰبًا بحذف الالف بعد التاء الفوقانية منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و لا يخفي عليك ان انتصابه علي قراءة الجمهور في تُخْرِجُ علي المفعول به و علي قرأة ابي‌جعفر علي الحال من المفعول

بالاتفاق (الاسراء/۱۳): وَ كُلَّ كما تقدم اِنْسَانٍ كما تقدم الا انه منكر مخفوض منون اَلْزَمْنٰهُ بفتح الهمزة و الزاي و سكون الميم ماض معلوم من باب الافعال و بحذف الف ضمير التعظيم لوقوعها حشوا باتصال ضمير المفعول طٰئِرَهُ بحذف الالف بعد الطاء المهملة بالاتفاق لكن الداني ذكره فيما حذفت فيه الالف للاختصار من رواية قالون عن نافع و تابعه الشاطبي و ذكره السيوطي فيما حذفت الفه لرعاية القراءة الشاذة و قال صاحب الخزانة قال السخاوي في شرح الرائية روي عن اُبي و ابن مسعود و مجاهد و غيرهم انهم قرؤا طَيْرَهُ فِيْ عُنُقهٖ بسكون الياء التحتانية بلا الف بعد الطاء فيجوز ان يكون رسمه مبنيا علي هذه القرأة ثم هو برسم الهمزة المكسورة بعد الالف المحذوفة ياء بلا نقط و وضع مجعودة عليها منصوب فِيْ عُنُقِهٖ بضم السين و النون عند الجمهور و قرئ بسكون النون و العين مضمومة ثم هو بوصل الضمير وَ نُخْرِجُ بالنون مضمومة عند الجمهور و كسر الراء علي لفظ التعظيم و البناء للفاعل و قرأه ابوجعفر بالياء التحتانية مضمومة و فتح الراء مخففة علي الغيب و البناء للمفعول من باب الافعال و قرأ يعقوب بالياء مفتوحة و ضم الراء علي التذكير و البناء للفاعل من الثلاثي المجرد و علي الوجوه مرفوع لَهُ موصول يَوْمَ منصوب مضاف ٱلقِيٰمَةِ باثبات همزة الوصل و بحذف الالف بعد الياء و برسم التاء في الاخر هاء مع النقط كِتٰبًا بحذف الالف بعد التاء الفوقانية منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و لا يخفي عليك ان انتصابه علي قراءة الجمهور في تُخْرِجُ علي المفعول به و علي قرأة ابي‌جعفر علي الحال من المفعول