- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
عَلَيْهِ قِطْرًا بغير ياء اُفْرِغْ بهمزة مضمومة و كسر الراء بينهما فاء علي المتكلم المفرد و البناء للفاعل من باب الافعال و بجزم الغين المعجمة لوقوعه في جواب الامر عَلَيْهِ بوصل الضمير قِطْرًا بكسر القاف و سكون الطاء المهملة منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و هو النحاس الذائب و قيل الرصاص اية بالاتفاق (الکهف/۹۷): فَمَا بوصل الفاء و باثبات الالف لان ما نافية اسْطَاعُوْا باثبات همزة الوصل و باثبات الالف بعد الطاء بالاتفاق وبزيادة الالف بعد واو الجمع ماض معلوم من باب الافتعال اصله استطاع حذفت التاء قبل الطاء للتخفيف بالاتفاق لان التاء قريبة المخرج من الطاء فاستثقل اجتماعهما و اما حذفها هنا و ابقاؤها فيما يأتي في قوله فَمَا اسْتَطَاعُوْا لَهُ نَقْبًا مبني علي صنعة الاقتدار من صنايع البديع قرأه حمزة بتشديد الطاء بادغام التاء فيها علي ارادة استطاعوا قال الجزري في النشر جمع بين ساكنين وصلا و الجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع قال قال الحافظ ابوعمرو و مما يقوي ذلك و يسوغه ان الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع و من المدغم ارتفاعه واحد صار بمنزلة حرف متحرك و كان الساكن الاول قد ولي متحركا و قد وقع مثل ذٰلك في قرأة ابيعمرو و ابيجعفر و قالون و البزي و غيرهم فلا يجوز انكاره انتهي اقول بطل بهذا التقرير كلام الزمخشري حيث قال و اما من قرأ بادغام التاء في الطاء فملاق بين الساكنين علي غير الحد و كذا بطل قول صاحب القاموس كما ذكرناه في ما تقدم و قرأ ابونشيط و الشموني غير النقار بقلب السين صادا مع التخفيف
عَلَيْهِ قِطْرًا بغير ياء اُفْرِغْ بهمزة مضمومة و كسر الراء بينهما فاء علي المتكلم المفرد و البناء للفاعل من باب الافعال و بجزم الغين المعجمة لوقوعه في جواب الامر عَلَيْهِ بوصل الضمير قِطْرًا بكسر القاف و سكون الطاء المهملة منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين و هو النحاس الذائب و قيل الرصاص اية بالاتفاق (الکهف/۹۷): فَمَا بوصل الفاء و باثبات الالف لان ما نافية اسْطَاعُوْا باثبات همزة الوصل و باثبات الالف بعد الطاء بالاتفاق وبزيادة الالف بعد واو الجمع ماض معلوم من باب الافتعال اصله استطاع حذفت التاء قبل الطاء للتخفيف بالاتفاق لان التاء قريبة المخرج من الطاء فاستثقل اجتماعهما و اما حذفها هنا و ابقاؤها فيما يأتي في قوله فَمَا اسْتَطَاعُوْا لَهُ نَقْبًا مبني علي صنعة الاقتدار من صنايع البديع قرأه حمزة بتشديد الطاء بادغام التاء فيها علي ارادة استطاعوا قال الجزري في النشر جمع بين ساكنين وصلا و الجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع قال قال الحافظ ابوعمرو و مما يقوي ذلك و يسوغه ان الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع و من المدغم ارتفاعه واحد صار بمنزلة حرف متحرك و كان الساكن الاول قد ولي متحركا و قد وقع مثل ذٰلك في قرأة ابيعمرو و ابيجعفر و قالون و البزي و غيرهم فلا يجوز انكاره انتهي اقول بطل بهذا التقرير كلام الزمخشري حيث قال و اما من قرأ بادغام التاء في الطاء فملاق بين الساكنين علي غير الحد و كذا بطل قول صاحب القاموس كما ذكرناه في ما تقدم و قرأ ابونشيط و الشموني غير النقار بقلب السين صادا مع التخفيف