في ميم الاول سكونا و ضما و في ميم الثاني سكونا و ضما و ادغاما في ميم مِّنْ و هي جارة و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه خِلَافٍ بكسر الخاء المعجمة و باثبات الالف بعد اللام بالاتفاق كما ضبطه الداني مخفوض منون وَ لَاُوصَلِّبَنَّكُمْ بوصل لام الابتداء مفتوحة و ضم الهمزة و بزيادة واو بين الالف و الصاد المهملة المفتوحة علي خلاف قال الداني و اختلفت اي المصاحف في قوله وَ لَاُوصَلِبَنَّكُمْ في طه و الشعراء ففي بعضها باثبات الواو بعد الهمزة و في بعضها بغير واو و قال اخبرنا الخاقاني عن محمد بن عبدالله الاصبهاني باسناده عن محمد بن عيسي قال الذي في طه و الشعراء بالواو قال و منهم من يكتبها بغير واو انتهي و لا يذهب عليك ان في سياق الداني ترجيحا ظاهرا للاثبات و نقل صاحب الخلاصة عن السخاوي انه قال ما رايت عدم زيادة الواو في لاوصلبنكم في مصحفٍ مَّا الا في المصحف الشامي فانه فيه بغير الواو اقول و لا يبعدان تكون الواو صورة ضمة الهمزة كتبوا بها لقرب عهدهم بالخطوط السابقة كما قال الكرماني في العجائب  و كتبه الجزري في مصحفه بغير الواو  لعله تبع للمصحف الشامي او سهي فانه كتب الواو صفراء في سورة الشعراء ثم اعلم انه اختلف في ان صورة الهمزة ماذا قال الجزري في النشر و عزاه للداني ان الواو زائدة و ان صورة الهمزة هي الالف قبلها قال و الظاهران الزائد في ذلك هو الالف و ان صورة الهمزة هي الواو و كتبت علي مراد الوصل بينهما علي التحقيق قال و الدليل علي ذلك

في ميم الاول سكونا و ضما و في ميم الثاني سكونا و ضما و ادغاما في ميم مِّنْ و هي جارة و بدون السكون علي المدغم و بالتشديد علي المدغم فيه خِلَافٍ بكسر الخاء المعجمة و باثبات الالف بعد اللام بالاتفاق كما ضبطه الداني مخفوض منون وَ لَاُوصَلِّبَنَّكُمْ بوصل لام الابتداء مفتوحة و ضم الهمزة و بزيادة واو بين الالف و الصاد المهملة المفتوحة علي خلاف قال الداني و اختلفت اي المصاحف في قوله وَ لَاُوصَلِبَنَّكُمْ في طه و الشعراء ففي بعضها باثبات الواو بعد الهمزة و في بعضها بغير واو و قال اخبرنا الخاقاني عن محمد بن عبدالله الاصبهاني باسناده عن محمد بن عيسي قال الذي في طه و الشعراء بالواو قال و منهم من يكتبها بغير واو انتهي و لا يذهب عليك ان في سياق الداني ترجيحا ظاهرا للاثبات و نقل صاحب الخلاصة عن السخاوي انه قال ما رايت عدم زيادة الواو في لاوصلبنكم في مصحفٍ مَّا الا في المصحف الشامي فانه فيه بغير الواو اقول و لا يبعدان تكون الواو صورة ضمة الهمزة كتبوا بها لقرب عهدهم بالخطوط السابقة كما قال الكرماني في العجائب  و كتبه الجزري في مصحفه بغير الواو  لعله تبع للمصحف الشامي او سهي فانه كتب الواو صفراء في سورة الشعراء ثم اعلم انه اختلف في ان صورة الهمزة ماذا قال الجزري في النشر و عزاه للداني ان الواو زائدة و ان صورة الهمزة هي الالف قبلها قال و الظاهران الزائد في ذلك هو الالف و ان صورة الهمزة هي الواو و كتبت علي مراد الوصل بينهما علي التحقيق قال و الدليل علي ذلك