کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 398 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
اَؤُنَبِّئُكُمْ فيه ثلث همزاتَ الاولي همزة الاستفهام و هي مرسومة بالالف لوقوعها في الابتداء و لم تدخل همزة الاستفهام علي همزة مضمومة في القران الا في ثلثة احرف هذه و قوله ءانزل و ءالقي و الثانية همزة المتكلم المضارع المضمومة وكان حقها ان ترسم الفا لوقوعها في الابتداء لانه لا يعتد بالحرف الزائد فيجتمع الفان فتحذف احداهما علي خلاف لكن رسمت هنا خاصة واوا علي خلاف القياس كما اشار اليه الداني حيث قال اتفقت المصاحف علي رسم واو بعد الهمزة في ال‌عمران في قوله تعالي قل اؤنبئكم و ذلك علي مراد التليين و لم يرسموها في نظائر ذلك نحو انزل عليه وءالقي و ذلك علي ارادة التخفيف و كراهة اجتماع الفين و الهمزة قد تصورت علي المذهبين جميعا يعني علي مذهب من قال باثبات همزة الاستفهام و من قال باثبات الهمزة الاصلية و وافقه الشاطبي و السيوطي و الهمزة الثالثة هي لام الكلمة رسمت ياء لانها مضمومة كسر ما قبلها فرسمت بحرف حركة ما قبلها و وضع مجعودة عليها و وصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما ثم اعلم ان القراء اختلفوا في تلفظ هذا اللفظ فقرأ اهل الكوفة و ابن عامر و روح بتحقيق الهمزتين الاوليين و قرأ الباقون بتسهيل الثانية بين بين و ادخل بينهما الفا ابوجعفر و قالون  و بخلافٍ ابوعمرو و هشام بِخَيْرٍ بوصل الباء الجارة مِنْ جارة ذٰلِكُمْ بحذف الالف بعد الذال و بوصل الضمير و اختلف في الميم لِلَّذِيْنَ بحذف همزة الوصل لدخول لام الجر و الباقي كما تقدم اتَّقَوٰا باثبات همزة الوصل و بتشديد التاء مفتوحة و فتح القاف ماض معلوم من باب الافتعال و بزيادة الالف بعد واو الجمع عِنْدَ منصوب مضاف رَبِّهِمْ بتشديد الباء مخفوضة و وصل الضمير و اختلف في الميم
اَؤُنَبِّئُكُمْ فيه ثلث همزاتَ الاولي همزة الاستفهام و هي مرسومة بالالف لوقوعها في الابتداء و لم تدخل همزة الاستفهام علي همزة مضمومة في القران الا في ثلثة احرف هذه و قوله ءانزل و ءالقي و الثانية همزة المتكلم المضارع المضمومة وكان حقها ان ترسم الفا لوقوعها في الابتداء لانه لا يعتد بالحرف الزائد فيجتمع الفان فتحذف احداهما علي خلاف لكن رسمت هنا خاصة واوا علي خلاف القياس كما اشار اليه الداني حيث قال اتفقت المصاحف علي رسم واو بعد الهمزة في ال‌عمران في قوله تعالي قل اؤنبئكم و ذلك علي مراد التليين و لم يرسموها في نظائر ذلك نحو انزل عليه وءالقي و ذلك علي ارادة التخفيف و كراهة اجتماع الفين و الهمزة قد تصورت علي المذهبين جميعا يعني علي مذهب من قال باثبات همزة الاستفهام و من قال باثبات الهمزة الاصلية و وافقه الشاطبي و السيوطي و الهمزة الثالثة هي لام الكلمة رسمت ياء لانها مضمومة كسر ما قبلها فرسمت بحرف حركة ما قبلها و وضع مجعودة عليها و وصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما ثم اعلم ان القراء اختلفوا في تلفظ هذا اللفظ فقرأ اهل الكوفة و ابن عامر و روح بتحقيق الهمزتين الاوليين و قرأ الباقون بتسهيل الثانية بين بين و ادخل بينهما الفا ابوجعفر و قالون  و بخلافٍ ابوعمرو و هشام بِخَيْرٍ بوصل الباء الجارة مِنْ جارة ذٰلِكُمْ بحذف الالف بعد الذال و بوصل الضمير و اختلف في الميم لِلَّذِيْنَ بحذف همزة الوصل لدخول لام الجر و الباقي كما تقدم اتَّقَوٰا باثبات همزة الوصل و بتشديد التاء مفتوحة و فتح القاف ماض معلوم من باب الافتعال و بزيادة الالف بعد واو الجمع عِنْدَ منصوب مضاف رَبِّهِمْ بتشديد الباء مخفوضة و وصل الضمير و اختلف في الميم
از 710