کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 84 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
قاله الجزري في النشر و قال هذا هوا الاصل و القياس في العربية و رسم المصحف و ربما خرجت مواضع عن القياس المطرد لمعني و قال بعض شراح الشافية صورة الالف اعني ا كانت مشتركة بينها و بين الالف و قياس لفظة ان تكون مختصة بالهمزة لان اول الاف همزة و قياس حروف التهجي ان تكتب باول حرف من اسمائها كباء تكتب ب و جيم تكتب ج و هكذا غيرهما ثم لما كثر تخفيف الهمزة و لا سيما في لغة اهل الحجاز فانهم لا يحققونها ما امكن التخفيف استعبر للهمزة في الخط و ان لم تحقق واو و ياء و اعْلم علي تلك الصورة المستعارة بصورة العين البتراء هكذاء ليتعين كونها همزة و انما اختاروا العين لتقارب مخرجي الهمزة و العين لانهما حلقيان ثم اعلم ان رسم الهمزة لما كان علي نحوين قياسي و غير قياسي وضعنا لها فصلين
الفصل الاول في الرّسم القياسي

و اعلم ان الهمزة تقع اولا او وسطا اواخرأ اما الاول فترسم الفا ابدا اشعارا بحالة الابتداء لانها ليست في موضع التخفيف فلا يجوز تخفيها بوجه فتكتب بصورتها الاصلية المشتركة سواء كانت مفتوحة او مكسورة او مضمومة و سواء دخلتها حرف اخر نحو ساصرف و فباي و افانت و بانه و كانه و كاين و بايمان و لا يلٰف و لبامام و فلامه و سانزل و لا قطعن و امثالها او لا نحو امر و اخذ و ابي و احمد و ايوب و ابرٰهيم و اسمٰعيل و اسحٰق و الياس و الا و اما و اذ و اذا و انزل و املا و اولئك و اوحي و اشباهها و لا فرق بينها فيما كانت الهمزة همزة قطع كالامثلة المذكورة او همزة وصل و هي مالحقت في الابتداء اذا كان ساكنا ليتمكن بالتلفظ و هي سماعية في عشرة اسماء محفوظة لايقاس عليها غيرها و هي ابنُ ابنة و اسم و اثنان و اثنتان و امرؤ و است و ايمن بضم الميم بمعني اليمين و لم يقع الثلثة الاخيره في القرآن و في حرفين
قاله الجزري في النشر و قال هذا هوا الاصل و القياس في العربية و رسم المصحف و ربما خرجت مواضع عن القياس المطرد لمعني و قال بعض شراح الشافية صورة الالف اعني ا كانت مشتركة بينها و بين الالف و قياس لفظة ان تكون مختصة بالهمزة لان اول الاف همزة و قياس حروف التهجي ان تكتب باول حرف من اسمائها كباء تكتب ب و جيم تكتب ج و هكذا غيرهما ثم لما كثر تخفيف الهمزة و لا سيما في لغة اهل الحجاز فانهم لا يحققونها ما امكن التخفيف استعبر للهمزة في الخط و ان لم تحقق واو و ياء و اعْلم علي تلك الصورة المستعارة بصورة العين البتراء هكذاء ليتعين كونها همزة و انما اختاروا العين لتقارب مخرجي الهمزة و العين لانهما حلقيان ثم اعلم ان رسم الهمزة لما كان علي نحوين قياسي و غير قياسي وضعنا لها فصلين
الفصل الاول في الرّسم القياسي

و اعلم ان الهمزة تقع اولا او وسطا اواخرأ اما الاول فترسم الفا ابدا اشعارا بحالة الابتداء لانها ليست في موضع التخفيف فلا يجوز تخفيها بوجه فتكتب بصورتها الاصلية المشتركة سواء كانت مفتوحة او مكسورة او مضمومة و سواء دخلتها حرف اخر نحو ساصرف و فباي و افانت و بانه و كانه و كاين و بايمان و لا يلٰف و لبامام و فلامه و سانزل و لا قطعن و امثالها او لا نحو امر و اخذ و ابي و احمد و ايوب و ابرٰهيم و اسمٰعيل و اسحٰق و الياس و الا و اما و اذ و اذا و انزل و املا و اولئك و اوحي و اشباهها و لا فرق بينها فيما كانت الهمزة همزة قطع كالامثلة المذكورة او همزة وصل و هي مالحقت في الابتداء اذا كان ساكنا ليتمكن بالتلفظ و هي سماعية في عشرة اسماء محفوظة لايقاس عليها غيرها و هي ابنُ ابنة و اسم و اثنان و اثنتان و امرؤ و است و ايمن بضم الميم بمعني اليمين و لم يقع الثلثة الاخيره في القرآن و في حرفين
از 710