کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 6 صفحه 169 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
الشاطبي بالاتفاق محذوف انتهي اقول انه غلط في نسبة الاختلاف الي المقنع لان الداني انما ذكر هذا الاختلاف في قوله يعبادي لا خوف عليكم في الزخرف لا في الزمر و لا قياس في خطا القرءان ثم اختلف فيه قراءة فقرأ المدينان و ابن كثير و ابن عامر و عاصم بفتح ياء الاضافة و اسكنها الباقون فتسقط عندهم في الدرج الَّذِيْنَ كما تقدم اَسْرَفُوْا بفتح الهمزة و الراء بينهما سين مهملة ساكنة ماض معلوم من باب الافعال و بزيادة الالف بعد واو الجمع عَلٰي بالياء اَنْفُسِهِمْ بفتح الهمزة و ضم الفاء جمع النفس بسكون الفاء ثم هو بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما لاَ تَقْنَطُوْا لا ناهية و بالتاء الفوقانية مفتوحة علي الخطاب قرأه البصريان و الكسائي و خلف بكسر النون بعد القاف الساكنة كيضرب و قرأ الباقون بفتح النون كيفرح و قرئ بالضم كينصر كذا في الكشاف و قد تقدم تحقيقه في سورة الحجر في الورد الثامن و الخمسين بعد المائة ثم هو بحذف نون الرفع للجزم علي النهي و بزيادة الالف بعد الواو مِنْ جارة رَّحْمَةِ برسم التاء في الاخر هاء مع النقط بالاتفاق كما نص عليه الداني و غيره مضاف اللهِ كما تقدم الا انه مخفوض اِنَّ بكسر الهمزة و تشديد النون اللهَ منصوب و كما تقدم يَغْفِرُ بالياء التحتانية مفتوحة و كسر الفاء علي التذكير و البناء للفاعل مرفوع الذَّنُوْبَ باثبات همزة الوصل و بضم الذال المعجمة و النون جمع الذنب منصوب جَمِيْعًا منصوب
الشاطبي بالاتفاق محذوف انتهي اقول انه غلط في نسبة الاختلاف الي المقنع لان الداني انما ذكر هذا الاختلاف في قوله يعبادي لا خوف عليكم في الزخرف لا في الزمر و لا قياس في خطا القرءان ثم اختلف فيه قراءة فقرأ المدينان و ابن كثير و ابن عامر و عاصم بفتح ياء الاضافة و اسكنها الباقون فتسقط عندهم في الدرج الَّذِيْنَ كما تقدم اَسْرَفُوْا بفتح الهمزة و الراء بينهما سين مهملة ساكنة ماض معلوم من باب الافعال و بزيادة الالف بعد واو الجمع عَلٰي بالياء اَنْفُسِهِمْ بفتح الهمزة و ضم الفاء جمع النفس بسكون الفاء ثم هو بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما لاَ تَقْنَطُوْا لا ناهية و بالتاء الفوقانية مفتوحة علي الخطاب قرأه البصريان و الكسائي و خلف بكسر النون بعد القاف الساكنة كيضرب و قرأ الباقون بفتح النون كيفرح و قرئ بالضم كينصر كذا في الكشاف و قد تقدم تحقيقه في سورة الحجر في الورد الثامن و الخمسين بعد المائة ثم هو بحذف نون الرفع للجزم علي النهي و بزيادة الالف بعد الواو مِنْ جارة رَّحْمَةِ برسم التاء في الاخر هاء مع النقط بالاتفاق كما نص عليه الداني و غيره مضاف اللهِ كما تقدم الا انه مخفوض اِنَّ بكسر الهمزة و تشديد النون اللهَ منصوب و كما تقدم يَغْفِرُ بالياء التحتانية مفتوحة و كسر الفاء علي التذكير و البناء للفاعل مرفوع الذَّنُوْبَ باثبات همزة الوصل و بضم الذال المعجمة و النون جمع الذنب منصوب جَمِيْعًا منصوب
از 680