و حذفها الجزری و بالنصب و الالف فی الٰخر عوض التنوین وَ اَنْتُمْ اختلف فی المیم ضما و سکونا تَعْمَلُوْنَ بفتح التآء و اللام علی الخطاب و البناء للفاعل آیة بالاتفاق (بقره/۲۳): وَ اِنْ حرف شرط رسم مقطوعا عما بعده بالاتفاق کُنْتُمْ اختلف فی المیم ضما و سکونا فِیْ مقطوع رَیْبٍ بفتح الرآء و سکون الیآء اخر الحروف مِمَّا موصولة بالاتفاق و ذلک علی الاصل فان الاصل فی الحرف ان یتصل بمدخوله قال السیوطی فی الاتقان یوصل مما الا فمن ما ملکت فی النسآء و الروم و من ما رزقنٰکم فی المنافقین و هو موافق لما فی المقنع للدانی حیث قال فَمِنْ مَا مقطوعة ثلثة احرف ثم ذکر المواضع المذکورة و باثبات الف ما الموصولة بالاتفاق نَزَّلْنَا بتشدید الزای ماض معلوم من التنزیل و بسکون اللام و اثبات الالف للتطرف عَلٰی بالیآء من غیر نقط عَبْدِنَا باثبات الالف لمامر فَأتُوْا رسم بحذف همزة الوصل بلاخلاف لان همزة الوصل کلما دخلت علی همزة الاصل الساکنة و ولیها واو او فآء حذفت همزة الوصل فی الخط کما تحذف فی اللفظ تخفیفا و کراهة لاجتماع صورتین متفقتین کما صرح به الدانی و غیره و انما حذفت همزة الوصل لانها کان زیدت لیمکن الابتدآء و الواو و الفآء الداخلتان علیها اغنت عنها فهی متعینة للحذف بخلاف همزة الاصل فانها فآء الفعل و من البنیة ثم اعلم ان الفآء رسمت متصلة بالالف و تجعل الالف مجعودة بخلاف لونها اشارة الی قرآءة ابی جعفر و السوسی فانهما یبدلان الهمزة الفا و هو امر من الاتیان و زیدت الف بعد واو الجمع بالاتفاق بِسُوْرَة بوصل البآء الجارة  و السین المهملة و سکون الواو و بالهآء منقوطة مِنْ مفصول مِثْلِه بکسر المیم و سکون المثلثة و بوصل الضمیر مخفوض وَادْعُوْ بضم العین بلفظ الامر و اثبات همزة الوصل و زیادة الالف بعد واو الجمع بلاخلاف شُهَدَآءَکُمْ بضم الشین و فتح الهآء و اثبات

و حذفها الجزری و بالنصب و الالف فی الٰخر عوض التنوین وَ اَنْتُمْ اختلف فی المیم ضما و سکونا تَعْمَلُوْنَ بفتح التآء و اللام علی الخطاب و البناء للفاعل آیة بالاتفاق (بقره/۲۳): وَ اِنْ حرف شرط رسم مقطوعا عما بعده بالاتفاق کُنْتُمْ اختلف فی المیم ضما و سکونا فِیْ مقطوع رَیْبٍ بفتح الرآء و سکون الیآء اخر الحروف مِمَّا موصولة بالاتفاق و ذلک علی الاصل فان الاصل فی الحرف ان یتصل بمدخوله قال السیوطی فی الاتقان یوصل مما الا فمن ما ملکت فی النسآء و الروم و من ما رزقنٰکم فی المنافقین و هو موافق لما فی المقنع للدانی حیث قال فَمِنْ مَا مقطوعة ثلثة احرف ثم ذکر المواضع المذکورة و باثبات الف ما الموصولة بالاتفاق نَزَّلْنَا بتشدید الزای ماض معلوم من التنزیل و بسکون اللام و اثبات الالف للتطرف عَلٰی بالیآء من غیر نقط عَبْدِنَا باثبات الالف لمامر فَأتُوْا رسم بحذف همزة الوصل بلاخلاف لان همزة الوصل کلما دخلت علی همزة الاصل الساکنة و ولیها واو او فآء حذفت همزة الوصل فی الخط کما تحذف فی اللفظ تخفیفا و کراهة لاجتماع صورتین متفقتین کما صرح به الدانی و غیره و انما حذفت همزة الوصل لانها کان زیدت لیمکن الابتدآء و الواو و الفآء الداخلتان علیها اغنت عنها فهی متعینة للحذف بخلاف همزة الاصل فانها فآء الفعل و من البنیة ثم اعلم ان الفآء رسمت متصلة بالالف و تجعل الالف مجعودة بخلاف لونها اشارة الی قرآءة ابی جعفر و السوسی فانهما یبدلان الهمزة الفا و هو امر من الاتیان و زیدت الف بعد واو الجمع بالاتفاق بِسُوْرَة بوصل البآء الجارة  و السین المهملة و سکون الواو و بالهآء منقوطة مِنْ مفصول مِثْلِه بکسر المیم و سکون المثلثة و بوصل الضمیر مخفوض وَادْعُوْ بضم العین بلفظ الامر و اثبات همزة الوصل و زیادة الالف بعد واو الجمع بلاخلاف شُهَدَآءَکُمْ بضم الشین و فتح الهآء و اثبات