کتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 1 صفحه 14 تعداد صفحات: 710 پدیدآورندگان: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
اقول لم يذكره احد من الائمة الذين عثرت علي كتبهم بل المكتوب في مصحف الجزري علي خلافه فانه يكتب الكسر فيما يراد اشباع ذلك الحرف مستطيلا مستقيما و الجزري من ائمة الفن و اما الفواتح و الخواتم و العواشر و غيرها فقد قيل اول من وضع الهمزة و التّشديد و الروم و الاشمام الخليل و قال قتادة بدؤا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا و قيل اول ما احدثوا النقظ عند آخر الآي ثم الفواتح و الخواتم قال يحيي بن كثير ما كانوا يعرفون شئا مما احدث في الصاحف الا النقط الثلث علي رؤس الايات اخرجه ابن ابي داود و روي عن ابن سيرين انه كره النقط يعني علي رؤس الآيات و الفواتح و الخواتم و عن ابن مسعود و مجاهد انهما كرها التعشير و اخرج ابن ابي داود عن النخعي انه كان يكره العواشر و الفواتح و تصغير المصحف و ان يكتب فيه سورة كذا و كذا و اخرج عنه انه أتي بمصحف مكتوب فيه سورة كذا و كذا آية فقال امح هذا فان ابن مسعود كان يكرهه و اخرج عن ابي العاليه انه كان يكره الجمل في المصاحف و فاتحة سورة كذا و خاتمة سورة كذا و قال الحليمي يكره كتابة الاعشار و الاخماس و اسمآء السور و عدد الايات فيه و قال البيهقي من آداب القرآن ان يفخم فيكتب مفرجا با حسن خط و لا يصغر و لا يقرمط حروفه و لا يخلط به ما ليس منه كعدد الايات و السّجدات و العشرات و الوقوف و اختلاف القراءات و معاني الآيات و قال الداني لا ستجيز جمع قراءآت شتي في مصحف واحد بالوان مختلفة لانه من اعظم التحليط و التغيير للمرسوم و قال و اُمريٰ ان تكون الحركات و التنوين و التشديد و السكون و المد بالحمزة و الهمزات بالصفرة و قال الجرجائي من الشّافعية في الشافي من المذموم كتابة تقسير كلمات القرآن
اقول لم يذكره احد من الائمة الذين عثرت علي كتبهم بل المكتوب في مصحف الجزري علي خلافه فانه يكتب الكسر فيما يراد اشباع ذلك الحرف مستطيلا مستقيما و الجزري من ائمة الفن و اما الفواتح و الخواتم و العواشر و غيرها فقد قيل اول من وضع الهمزة و التّشديد و الروم و الاشمام الخليل و قال قتادة بدؤا فنقطوا ثم خمسوا ثم عشروا و قيل اول ما احدثوا النقظ عند آخر الآي ثم الفواتح و الخواتم قال يحيي بن كثير ما كانوا يعرفون شئا مما احدث في الصاحف الا النقط الثلث علي رؤس الايات اخرجه ابن ابي داود و روي عن ابن سيرين انه كره النقط يعني علي رؤس الآيات و الفواتح و الخواتم و عن ابن مسعود و مجاهد انهما كرها التعشير و اخرج ابن ابي داود عن النخعي انه كان يكره العواشر و الفواتح و تصغير المصحف و ان يكتب فيه سورة كذا و كذا و اخرج عنه انه أتي بمصحف مكتوب فيه سورة كذا و كذا آية فقال امح هذا فان ابن مسعود كان يكرهه و اخرج عن ابي العاليه انه كان يكره الجمل في المصاحف و فاتحة سورة كذا و خاتمة سورة كذا و قال الحليمي يكره كتابة الاعشار و الاخماس و اسمآء السور و عدد الايات فيه و قال البيهقي من آداب القرآن ان يفخم فيكتب مفرجا با حسن خط و لا يصغر و لا يقرمط حروفه و لا يخلط به ما ليس منه كعدد الايات و السّجدات و العشرات و الوقوف و اختلاف القراءات و معاني الآيات و قال الداني لا ستجيز جمع قراءآت شتي في مصحف واحد بالوان مختلفة لانه من اعظم التحليط و التغيير للمرسوم و قال و اُمريٰ ان تكون الحركات و التنوين و التشديد و السكون و المد بالحمزة و الهمزات بالصفرة و قال الجرجائي من الشّافعية في الشافي من المذموم كتابة تقسير كلمات القرآن
از 710