کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 102 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
الفصل الرابع: فی بیان علامة التشدید وأحکامها

اختلف أئمة الضبط فی صورة علامة التشدید ومحلها وشرطها فقال جماعة علامة التشدید شین غیر معرقة ولا مجرورة ولا منقوطة وتکون فوق الحرف هکذا الله ربنا. کأنهم أرادوا بذلک شد أو شدید قیاسا علی ما کان یفعله بعض العرب من الستغناء بالحرف الأول من الکلمة عن باقیها. وهذا القول هو مذهب الخلیل وأصحابه وعلیه نقاط المشرق. واختاره أبو داود لمن ینقط بالحرکات المأخوذة من الحروف لکون مخترع الجمیع واحدا وهو الخلیل وبه جری عملنا لکن لا یکتفی فی الحرف المشدد بوضع علامة التشدید المذکورة فقط بل لابد أن یضاف الیها ما یستحقه الحرف من الحرکات بأن یجعل معها واو صغیرة«الضمة» أمام الحرف أو فوقه فی الضم. ویاء صغیرة مردودة «الکسرة» تحته فی الکسر. وألف صغیر مبطوحة«الفتحة» أعلاه فی الفتح.
واختلف فی مکان الفتحة وکذا الضمة علی القول یجعلها فوق الحرف من علامة التشدید المذکورة هل یوضع کل منهما فوقها أو تحتها والذی نص علیه الدانی وغیره وبه العمل أنهما یوضعان فوقها، ووجهه أنه لما تواردا مع علامة التشدید علی محل واحد وکانت الحرکة تدل علی شئ واحد وهو التحریک وعلامة التشدید تدل علی شیئین التحریک والشد کانت لها مزیة استوجبت بها القرب من الحرف، وأما الکسرة وکذا الضمة علی القول بجعلها أمام الحرف فلم تتواردا معها علی محل واحد، وما ذکره بعضهم من وضع الکسرة فوق الحرف وتحت علامة التشدید ضعیف.
وقال آخرون علامة التشدید دال توضع قائمة الجناحین فوق الحرف إِن کان مفتوحا ومنکسة إِلی اسفل أمامه إِن کان مضموما وتحته ان کان مکسورا. وأرادوا بذلک الدال من شد وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وهو فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا القول
الفصل الرابع: فی بیان علامة التشدید وأحکامها

اختلف أئمة الضبط فی صورة علامة التشدید ومحلها وشرطها فقال جماعة علامة التشدید شین غیر معرقة ولا مجرورة ولا منقوطة وتکون فوق الحرف هکذا الله ربنا. کأنهم أرادوا بذلک شد أو شدید قیاسا علی ما کان یفعله بعض العرب من الستغناء بالحرف الأول من الکلمة عن باقیها. وهذا القول هو مذهب الخلیل وأصحابه وعلیه نقاط المشرق. واختاره أبو داود لمن ینقط بالحرکات المأخوذة من الحروف لکون مخترع الجمیع واحدا وهو الخلیل وبه جری عملنا لکن لا یکتفی فی الحرف المشدد بوضع علامة التشدید المذکورة فقط بل لابد أن یضاف الیها ما یستحقه الحرف من الحرکات بأن یجعل معها واو صغیرة«الضمة» أمام الحرف أو فوقه فی الضم. ویاء صغیرة مردودة «الکسرة» تحته فی الکسر. وألف صغیر مبطوحة«الفتحة» أعلاه فی الفتح.
واختلف فی مکان الفتحة وکذا الضمة علی القول یجعلها فوق الحرف من علامة التشدید المذکورة هل یوضع کل منهما فوقها أو تحتها والذی نص علیه الدانی وغیره وبه العمل أنهما یوضعان فوقها، ووجهه أنه لما تواردا مع علامة التشدید علی محل واحد وکانت الحرکة تدل علی شئ واحد وهو التحریک وعلامة التشدید تدل علی شیئین التحریک والشد کانت لها مزیة استوجبت بها القرب من الحرف، وأما الکسرة وکذا الضمة علی القول بجعلها أمام الحرف فلم تتواردا معها علی محل واحد، وما ذکره بعضهم من وضع الکسرة فوق الحرف وتحت علامة التشدید ضعیف.
وقال آخرون علامة التشدید دال توضع قائمة الجناحین فوق الحرف إِن کان مفتوحا ومنکسة إِلی اسفل أمامه إِن کان مضموما وتحته ان کان مکسورا. وأرادوا بذلک الدال من شد وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وهو فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا القول
از 134