کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 66 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
(باب القطع والوصل)

وقد یقال والفصل وقد یعبر عنهما بالمقطوع والموصول.
والمراد بالقطع قطع الکلمة عما بعدها رسما، وهو الأصل والوصل مقابله. وینحصر الکلام علی المقطوع والموصول فی إِحدی وعشرین مسئلة:
(المسئلة الأولی) أن ـ المفتوحة الهمزة الخفیفة النون مع لا. قطعت أن عن لا باتفاق فی عشرة مواضع وهی: أن لا أقول وأن لا یقولوا کلاهما فی الأعراف. وأن لا ملجأ فی، التوبة. وأن لا إِله إِلا هو بهود. وأن لا تعبدوا إِلا الله الثانی فیها وأن لا تشرک فی الحج. و أن لا تعبدوا فی یس . و أن لا تعلوا فی الدخان . و أن لا یشرکن بالممتحنة . وأن لا یدخلنها فی ن. واختلفت فی أن لا إِله إِلا أنت فی الأنبیاء. فروی بالفصل وروی بالوصل. وقد استحب أبو داود فصله وعلیه العمل. ورسمت بالوصل فیما عدا ذلک.
(المسئلة الثانیة)أنْ. المذکورة مع لم. رسمت بالوصل فی کل القرآن نحو: أن لم یکن ربک. أن لم یره أحد.
(المسئلة الثالثة) هی ایضا مع لو . و وقعت فی الاعراف و الرعد و سبأ و الجن – لم یتعرض لها ابو عمر و ذکر ابو داوود فی التنزیل قطعها فی غیر سورة الجن و وصلها فیه . و علیه العمل .
(المسئلة الرابعة). هی أیضا مع لن. رسمت بالوصل اتفاقا فی موضعین، وهما ألَّن تجعل فی الکهف وألَّن نجمع فی القیامة وعلی أحد القولین فی أن لن تحصوه فی المزمل والمشهور قطعه. وما عداهن مقطوع بلا خلاف نحو: أن لن ینقلب أن لن یبعثوا.
(المسئلة الخامسة) أنّ، بفتح الهمزة وتشدید النون مع ما قطعت باتفاق فی أنما تدعون فی لقمان. وعلی قول الدانی فی أن ما تدعون فی الحج. وقد سکت عنه أبو داود وجری العمل بقطعه کنظیره، وعلی أحد الوجهین فی أنما غنمتم بالأنفال ولم یذکر فیه أبو داود إِلا الوصل کما فی العراقیة ـ وما عداهن موصول
(باب القطع والوصل)

وقد یقال والفصل وقد یعبر عنهما بالمقطوع والموصول.
والمراد بالقطع قطع الکلمة عما بعدها رسما، وهو الأصل والوصل مقابله. وینحصر الکلام علی المقطوع والموصول فی إِحدی وعشرین مسئلة:
(المسئلة الأولی) أن ـ المفتوحة الهمزة الخفیفة النون مع لا. قطعت أن عن لا باتفاق فی عشرة مواضع وهی: أن لا أقول وأن لا یقولوا کلاهما فی الأعراف. وأن لا ملجأ فی، التوبة. وأن لا إِله إِلا هو بهود. وأن لا تعبدوا إِلا الله الثانی فیها وأن لا تشرک فی الحج. و أن لا تعبدوا فی یس . و أن لا تعلوا فی الدخان . و أن لا یشرکن بالممتحنة . وأن لا یدخلنها فی ن. واختلفت فی أن لا إِله إِلا أنت فی الأنبیاء. فروی بالفصل وروی بالوصل. وقد استحب أبو داود فصله وعلیه العمل. ورسمت بالوصل فیما عدا ذلک.
(المسئلة الثانیة)أنْ. المذکورة مع لم. رسمت بالوصل فی کل القرآن نحو: أن لم یکن ربک. أن لم یره أحد.
(المسئلة الثالثة) هی ایضا مع لو . و وقعت فی الاعراف و الرعد و سبأ و الجن – لم یتعرض لها ابو عمر و ذکر ابو داوود فی التنزیل قطعها فی غیر سورة الجن و وصلها فیه . و علیه العمل .
(المسئلة الرابعة). هی أیضا مع لن. رسمت بالوصل اتفاقا فی موضعین، وهما ألَّن تجعل فی الکهف وألَّن نجمع فی القیامة وعلی أحد القولین فی أن لن تحصوه فی المزمل والمشهور قطعه. وما عداهن مقطوع بلا خلاف نحو: أن لن ینقلب أن لن یبعثوا.
(المسئلة الخامسة) أنّ، بفتح الهمزة وتشدید النون مع ما قطعت باتفاق فی أنما تدعون فی لقمان. وعلی قول الدانی فی أن ما تدعون فی الحج. وقد سکت عنه أبو داود وجری العمل بقطعه کنظیره، وعلی أحد الوجهین فی أنما غنمتم بالأنفال ولم یذکر فیه أبو داود إِلا الوصل کما فی العراقیة ـ وما عداهن موصول
از 134