کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 132 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
طائفة من العلماء بیعه و شراءه وحکاه ابن المنذر عن علقمة وابن سیرین والنخعی وشریح ومسروق وعبدالله بن یزید. وروی عن عمر وأبی موسی الأشعری التغلیظ فی بیعه. وذهبت طائفة إِلی الترخیص فی الشراء وکراهة البیع. حکاه ابن المنذر عن ابن عباس وسعید بن جبیر وأحمد بن حنبل و إِسحاق بن راهویه والله أعلم، اهـ تبیان ببعض تصرف.
وفی المصباح ما نصه: وعن ابن عباس أنه کره أخذ الأجرة علی کتابة المصحف. وعن ابن عمر وابن مسعود أنهما کرها بیع المصاحف وشراءها و عن ابن سیرین أنه کره بیع المصاحف و شراءها وأن یستأجر علی کتابتها.
وعن مجاهد وابن المسیب والحسن أنهم قالوا لا بأس بالثلاثة وعن سعید ابن جبیر أنه سئل عن بیع المصاحف فقال لا بأس. وعن ابن الحنفیة أنه سئل عن بیع المصحف فقال لا بأس إِنما تبیع الورق. وعن عبدالله بن شقیق قال کان أصحاب رسول الله (ص) یشددون فی بیع المصاحف. وعن النخعی قال: المصحف لا یباع ولا یورث، وعن ابن المسیب أنه کره بیع المصاحف. وقال أعن أخاک بالکتاب أوهب له. وعن عطاء عن ابن عباس قال اشتر المصاحف ولا تبعها.
وعن مجاهد أنه نهی عن بیع المصاحف ورخص فی شرائها وقد حصل من ذلک أقوال للسلف ثالثها کراهة البیع دون الشراء وهو أصح الأوجه عندنا کما صححه فی شرح المهذب ونقله فی زوائد الروضة عن نص الشافعی. قال الرافعی وقد قیل إِن الثمن متوجه إِلی الدفتین لأن کلام الله لا یباع روقیل إِنه بدل من أجرة النسخ.
وقیل إِنه بدل منهما معا، وعن ابن أبی داود عن الشعبی قال لا بأس ببیع المصاحف إِنما یبیع الورق أو عمل یدیه(فرع) قال الشیخ عز الدین بن عبد السلام فی القواعد القیام للمصحف بدعه لم تعهد فی الصدر الأول والصواب ماقاله النووی فی التبیان م استحباب ذلک لما فیه من التعظیم وعدم التهاون به. (فرع) یستحب تقبیل المصحف لأن عکرمة ابن أبی جهل کان یفعله بالقیاس
طائفة من العلماء بیعه و شراءه وحکاه ابن المنذر عن علقمة وابن سیرین والنخعی وشریح ومسروق وعبدالله بن یزید. وروی عن عمر وأبی موسی الأشعری التغلیظ فی بیعه. وذهبت طائفة إِلی الترخیص فی الشراء وکراهة البیع. حکاه ابن المنذر عن ابن عباس وسعید بن جبیر وأحمد بن حنبل و إِسحاق بن راهویه والله أعلم، اهـ تبیان ببعض تصرف.
وفی المصباح ما نصه: وعن ابن عباس أنه کره أخذ الأجرة علی کتابة المصحف. وعن ابن عمر وابن مسعود أنهما کرها بیع المصاحف وشراءها و عن ابن سیرین أنه کره بیع المصاحف و شراءها وأن یستأجر علی کتابتها.
وعن مجاهد وابن المسیب والحسن أنهم قالوا لا بأس بالثلاثة وعن سعید ابن جبیر أنه سئل عن بیع المصاحف فقال لا بأس. وعن ابن الحنفیة أنه سئل عن بیع المصحف فقال لا بأس إِنما تبیع الورق. وعن عبدالله بن شقیق قال کان أصحاب رسول الله (ص) یشددون فی بیع المصاحف. وعن النخعی قال: المصحف لا یباع ولا یورث، وعن ابن المسیب أنه کره بیع المصاحف. وقال أعن أخاک بالکتاب أوهب له. وعن عطاء عن ابن عباس قال اشتر المصاحف ولا تبعها.
وعن مجاهد أنه نهی عن بیع المصاحف ورخص فی شرائها وقد حصل من ذلک أقوال للسلف ثالثها کراهة البیع دون الشراء وهو أصح الأوجه عندنا کما صححه فی شرح المهذب ونقله فی زوائد الروضة عن نص الشافعی. قال الرافعی وقد قیل إِن الثمن متوجه إِلی الدفتین لأن کلام الله لا یباع روقیل إِنه بدل من أجرة النسخ.
وقیل إِنه بدل منهما معا، وعن ابن أبی داود عن الشعبی قال لا بأس ببیع المصاحف إِنما یبیع الورق أو عمل یدیه(فرع) قال الشیخ عز الدین بن عبد السلام فی القواعد القیام للمصحف بدعه لم تعهد فی الصدر الأول والصواب ماقاله النووی فی التبیان م استحباب ذلک لما فیه من التعظیم وعدم التهاون به. (فرع) یستحب تقبیل المصحف لأن عکرمة ابن أبی جهل کان یفعله بالقیاس
از 134