کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 84 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
(ف ق) قدمت الفاء لکونها تلی العین فی أبجد. وولیتها القاف لموافقتها لها صورة فی غیر الاطراف من الکلام فأشبها المزدوج المستحق للتقدیم علی المنفرد. وکان القیاس یقتضی إِهمال الفاء لکثرتها وتقدمها وإِعجام القاف لقلتها وتأخرها عنها غیر أنهم التزموا إِعجامهما معا فمیزوا الفاء بنقطة والقاف بنقطتین($هذا عند المشارقة. وأما المغاربة فمیزوا الفاء بنقطة من تحت والقاف بنقطة من فوق.$) وجعلوهما فوقها. واکتفی جماعة بتمییز کل منهما بصورته إِذا وقعتا فی آخر الکلمة فلم ینقطوهما أصلا.
(ک ل م ن) هذه الأحرف الأربعة جاءت علی الأصل لموافقتها للفظة کلمن من أبجد. ولم تنقط لعدم الاحتیاج إِلیه إِلا النون فانها تنقط بنقطة واحدة من فوق إِذا وقعت فی أول الکلمة أو وسطها لئلا تشتبه بالباء أو التاء أو الثاء أو الیاء. وتعری عند البعض من النقط إِذا وقعت فی الآخر کمن لعدم الاشتباه حینئذ.
(و هـ ی) هذه الأحرف الثلاثة هی آخر الحروف وهی مهملة إِلا الیاء فانها تعجم لأنها إِن أتت فی غیر الطرف اشتبهت بالباء والتاء والثاء والنون. وإِن وقعت فی الطرف اشتبهت بالألف المکتوبة علی صورة الیاء نحو: هدی. اهـ ولکن المعول علیه أن النون والفاء والقاف إِذا تطرفت أو انفردت جاز فیها النقط وعدمه، وأن الیاء إِذا تطرفت أو انفردت لا یجوز نقطها($وإِن وقعت فی غیر الطرف تنقط ما لم تکن مهموزة أو صورة الألف.$).
أما لام ألف المرسومة هکذا ـ لا ـ فلیست من حروف الهجاء علی التحقیق وإِن اتفق علی کتابتها معها وجرت بکثرة علی الألسنة. وإِنما وضعت توصلا للنطق بألف المد التی هی أحد نوعی الألف التی هی أول الحروف.
وأما الحروف الفرعیة فهی خمسة:
۱. الهمزة المسهلة وهی التی لا تکون همزة محضة من غیر تلیین ولا تلیینا محضا من غیر همزة. وهی علی ثلاثة أقسام لأنها تارة تکون بین الهمزة والألف. وتارة تکون بین الهمزة والیاء. وتارة تکون بین الهمزة والواو.
(ف ق) قدمت الفاء لکونها تلی العین فی أبجد. وولیتها القاف لموافقتها لها صورة فی غیر الاطراف من الکلام فأشبها المزدوج المستحق للتقدیم علی المنفرد. وکان القیاس یقتضی إِهمال الفاء لکثرتها وتقدمها وإِعجام القاف لقلتها وتأخرها عنها غیر أنهم التزموا إِعجامهما معا فمیزوا الفاء بنقطة والقاف بنقطتین($هذا عند المشارقة. وأما المغاربة فمیزوا الفاء بنقطة من تحت والقاف بنقطة من فوق.$) وجعلوهما فوقها. واکتفی جماعة بتمییز کل منهما بصورته إِذا وقعتا فی آخر الکلمة فلم ینقطوهما أصلا.
(ک ل م ن) هذه الأحرف الأربعة جاءت علی الأصل لموافقتها للفظة کلمن من أبجد. ولم تنقط لعدم الاحتیاج إِلیه إِلا النون فانها تنقط بنقطة واحدة من فوق إِذا وقعت فی أول الکلمة أو وسطها لئلا تشتبه بالباء أو التاء أو الثاء أو الیاء. وتعری عند البعض من النقط إِذا وقعت فی الآخر کمن لعدم الاشتباه حینئذ.
(و هـ ی) هذه الأحرف الثلاثة هی آخر الحروف وهی مهملة إِلا الیاء فانها تعجم لأنها إِن أتت فی غیر الطرف اشتبهت بالباء والتاء والثاء والنون. وإِن وقعت فی الطرف اشتبهت بالألف المکتوبة علی صورة الیاء نحو: هدی. اهـ ولکن المعول علیه أن النون والفاء والقاف إِذا تطرفت أو انفردت جاز فیها النقط وعدمه، وأن الیاء إِذا تطرفت أو انفردت لا یجوز نقطها($وإِن وقعت فی غیر الطرف تنقط ما لم تکن مهموزة أو صورة الألف.$).
أما لام ألف المرسومة هکذا ـ لا ـ فلیست من حروف الهجاء علی التحقیق وإِن اتفق علی کتابتها معها وجرت بکثرة علی الألسنة. وإِنما وضعت توصلا للنطق بألف المد التی هی أحد نوعی الألف التی هی أول الحروف.
وأما الحروف الفرعیة فهی خمسة:
۱. الهمزة المسهلة وهی التی لا تکون همزة محضة من غیر تلیین ولا تلیینا محضا من غیر همزة. وهی علی ثلاثة أقسام لأنها تارة تکون بین الهمزة والألف. وتارة تکون بین الهمزة والیاء. وتارة تکون بین الهمزة والواو.
از 134