کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 89 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
الفصل الأول: فی کیفیة وضع الحرکات الثلاث وما یتبعها من تنوین وغیره

الحرکات الثلاث هی:
الفتحة: هی ألف صغیرة توضع مبطوحة«أی مبسوطة وممدودة» من الیمین إِلی الیسار فوق الحرف المتحرک بها هکذا ـ وقیل أمامه هکذا ـ.
والضمة: وهی واو صغیرة أیضا توضع فوق الحرف المحرک بها أوأمامه هکذا ـ و ـ أوفی نفسه هکذا ـ و ـ والمختار الأول وعلیه العمل.
والکسرة: وهی یاء صغیرة مردودة إِلی خلف هکذا ـ توضع تحت الحرف المحرک بها سواء أکان معرقا أم غیر معرق إِلا أنه إِذا کان معرقا کالنون فان الکسرة توضع فی أول تعریقه.
وإِنما کانت الفتحة توضع مبطوحة لئلا تلتبس بأصلها الذی هود الالف وکانت صغیرة لتظهر مزیة الاصل علی فرعه. وکانت الضمة واوا صغیرة لئلا تلتبس بالواو الصلة. وظاهر إِطلاق کثیر أن الواو الدالة علی الضمة والیاء الدالة علی الکسرة لهما رأس وذکر بعض المتأخرین إِسقاط رأسیهما کما أسقط بعض الالف الدالة علی الفتحة، وفی کلام الدانی وغیره ما یشعر به والذی علیه العمل أن الیاء یسقط رأسها بالکلیة وتسقط نقطتاها أیضا وتبقی جرتها فقط. وأما الواو فعند الشمارقة تبقی بکمالها وعند المغاربة یسقط من رأسها الدارة فقط ویکون شکلها معوجا هکذاد.
(واعلم) أن الحرکات الثلاث المتقدمه شاملة الحرکات البناء والاعراب وغیرهما کحرکات التقاء الساکنین والاتباع والنقل فضبطها کلها واحد ولذلک اقتصر أبو الاسود فی قضیته المتقدمة علی الحرکات الثلاث وتبعه الدانی والخراز فی ذلک وفی تقدیم الفتحة علی الضمة والضمة علی الکسرة ومن قضیته أخذت أسماء هذا الحرکات ومحلها.
الفصل الأول: فی کیفیة وضع الحرکات الثلاث وما یتبعها من تنوین وغیره

الحرکات الثلاث هی:
الفتحة: هی ألف صغیرة توضع مبطوحة«أی مبسوطة وممدودة» من الیمین إِلی الیسار فوق الحرف المتحرک بها هکذا ـ وقیل أمامه هکذا ـ.
والضمة: وهی واو صغیرة أیضا توضع فوق الحرف المحرک بها أوأمامه هکذا ـ و ـ أوفی نفسه هکذا ـ و ـ والمختار الأول وعلیه العمل.
والکسرة: وهی یاء صغیرة مردودة إِلی خلف هکذا ـ توضع تحت الحرف المحرک بها سواء أکان معرقا أم غیر معرق إِلا أنه إِذا کان معرقا کالنون فان الکسرة توضع فی أول تعریقه.
وإِنما کانت الفتحة توضع مبطوحة لئلا تلتبس بأصلها الذی هود الالف وکانت صغیرة لتظهر مزیة الاصل علی فرعه. وکانت الضمة واوا صغیرة لئلا تلتبس بالواو الصلة. وظاهر إِطلاق کثیر أن الواو الدالة علی الضمة والیاء الدالة علی الکسرة لهما رأس وذکر بعض المتأخرین إِسقاط رأسیهما کما أسقط بعض الالف الدالة علی الفتحة، وفی کلام الدانی وغیره ما یشعر به والذی علیه العمل أن الیاء یسقط رأسها بالکلیة وتسقط نقطتاها أیضا وتبقی جرتها فقط. وأما الواو فعند الشمارقة تبقی بکمالها وعند المغاربة یسقط من رأسها الدارة فقط ویکون شکلها معوجا هکذاد.
(واعلم) أن الحرکات الثلاث المتقدمه شاملة الحرکات البناء والاعراب وغیرهما کحرکات التقاء الساکنین والاتباع والنقل فضبطها کلها واحد ولذلک اقتصر أبو الاسود فی قضیته المتقدمة علی الحرکات الثلاث وتبعه الدانی والخراز فی ذلک وفی تقدیم الفتحة علی الضمة والضمة علی الکسرة ومن قضیته أخذت أسماء هذا الحرکات ومحلها.
از 134