کتاب: سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين 98 پدیدآورندگان: علی محمد الضباع، محمد علي خلف الحسيني
This is where your will put whatever you like...
الفصل الثانی: فی کیفیة ضبط المختلس والمشم والممال

المختلس هو ما قرئ بالاختلاس وهو عند القراء عبارة عن الاسراع بالحرکة إِسراعا یحکم به السامع أن الحرکة قد ذهبت وهی کاملة فی الوزن، وقیل هو النطق بثلثی الحرکة ویرادفه الاخفاء، وقرئ به فی نعما وتعدوا وأمن لا یهدی و یخصمون. تنبیها علی أن أصل حرکتها السکون.
والمشم هو ما قرئ بالاشمام، والمراد به هنا النطق بحرکة تامة مرکبة من حرکتین ضمة وکسرة إِفرازا لا شیوعا وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ویلیه جزء الکسر وهو الأکثر، وقیل هو النطق بحرکة تامة ممتزجة من ضمة وکسرة شیوعا. والأصح الأول وقرئ به فی قیل وأخواتها تنبیها علی أن أصلها الضم.
والممال هو ما قرئ بالامالة، وهی ضد الفتح. وتنقسم عند القراء إِلی قسمین: محضة وغیر محضة، فالمحضة هی تقریب الفتحة من الکسرة والألف من الیاء من غیر قلب خالص ولا إِشباع مبالغ فیه. وتسمی بالامالة الکبری وبالاضجاع، وغیر المحصنة هی ما بین الفتح والإِمالة المحضة ولذا یقال لها بین بین. وبین اللفظین وتسمی بالامالة الصغری وبالتقلیل.
ولما کانت هذه الانواع الثلاثة مخالفة فی اللفظ لما حرکته خالصة لکون حرکة المختلس مشوبه بسکون. وحرکة المشم کسرة مشوبة بضمة، وحرکة الممال فتحة مشوبة بکسرة ـ احتاج أهل الضبط إِلی تمییزها عنه فذهب جماعة إلی تعریتها من الشکل، وهو اختیار أبی داود، قال: لأن هذه الأمور لا تؤخذ من الخط بل بالمشافهة من الشیخ والتعریة تحمل علی السوال، اهـ «أی عما یستحقه الحرف المعری من العلامة الدال علی کیفیة اللفظ به»: وذهب جماعة إِلی نقطها، وهو اختیار الدانی وعلیه جری عملنا إِذ قد یظن الناظر أن التعریة غفلة من النقاط فیحرک الحرف بحرکة خالصة بخلاف ضبطه بغیر ضبط سائر الحروف: وکیفیة ذلک أن یوضع فی الاختلاس نقطة فوق الحرف ان کان مفتوحا کعین تعدوا وتحته
الفصل الثانی: فی کیفیة ضبط المختلس والمشم والممال

المختلس هو ما قرئ بالاختلاس وهو عند القراء عبارة عن الاسراع بالحرکة إِسراعا یحکم به السامع أن الحرکة قد ذهبت وهی کاملة فی الوزن، وقیل هو النطق بثلثی الحرکة ویرادفه الاخفاء، وقرئ به فی نعما وتعدوا وأمن لا یهدی و یخصمون. تنبیها علی أن أصل حرکتها السکون.
والمشم هو ما قرئ بالاشمام، والمراد به هنا النطق بحرکة تامة مرکبة من حرکتین ضمة وکسرة إِفرازا لا شیوعا وجزء الضمة مقدم وهو الأقل ویلیه جزء الکسر وهو الأکثر، وقیل هو النطق بحرکة تامة ممتزجة من ضمة وکسرة شیوعا. والأصح الأول وقرئ به فی قیل وأخواتها تنبیها علی أن أصلها الضم.
والممال هو ما قرئ بالامالة، وهی ضد الفتح. وتنقسم عند القراء إِلی قسمین: محضة وغیر محضة، فالمحضة هی تقریب الفتحة من الکسرة والألف من الیاء من غیر قلب خالص ولا إِشباع مبالغ فیه. وتسمی بالامالة الکبری وبالاضجاع، وغیر المحصنة هی ما بین الفتح والإِمالة المحضة ولذا یقال لها بین بین. وبین اللفظین وتسمی بالامالة الصغری وبالتقلیل.
ولما کانت هذه الانواع الثلاثة مخالفة فی اللفظ لما حرکته خالصة لکون حرکة المختلس مشوبه بسکون. وحرکة المشم کسرة مشوبة بضمة، وحرکة الممال فتحة مشوبة بکسرة ـ احتاج أهل الضبط إِلی تمییزها عنه فذهب جماعة إلی تعریتها من الشکل، وهو اختیار أبی داود، قال: لأن هذه الأمور لا تؤخذ من الخط بل بالمشافهة من الشیخ والتعریة تحمل علی السوال، اهـ «أی عما یستحقه الحرف المعری من العلامة الدال علی کیفیة اللفظ به»: وذهب جماعة إِلی نقطها، وهو اختیار الدانی وعلیه جری عملنا إِذ قد یظن الناظر أن التعریة غفلة من النقاط فیحرک الحرف بحرکة خالصة بخلاف ضبطه بغیر ضبط سائر الحروف: وکیفیة ذلک أن یوضع فی الاختلاس نقطة فوق الحرف ان کان مفتوحا کعین تعدوا وتحته
از 134