لَا خلاف فِي التَّسْمِيَة فِي اول فَاتِحَة الْكتاب وَفِي اول كل سُورَة ابْتَدَأَ القارىء بهَا وَلم يصلها بِمَا قبلهَا فِي مَذْهَب من فصل اَوْ من لم يفصل فاما الِابْتِدَاء برؤس الاجزاء الَّتِي فِي بعض السُّور فأصحابنا يخيرون القارىء بَين التَّسْمِيَة وَتركهَا فِي مَذْهَب الْجَمِيع وَالْقطع عَلَيْهَا اذا وصلت باواخر السُّور غير جَائِز.
(التیسیر فی القرائات السبع، ص۲۷)